الإعلان عن مقتل جندي شمال غزة.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن حصيلة جديدة لقتلاه منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد مقتل جندي متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق بمعارك شمال قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى في صفوف الجيش إلى 635 عسكريا منذ 7 اكتوبر(عملية طوفان الأقصى).
وجاء في بيان الجيش أن الجندي القتيل هو الرقيب بتسلئيل تسفي كوفاكس، يبلغ من العمر 20 عاما، وهو جندي في كتيبة "نتساح يهودا" في لواء كفير.
وبحسب البيان، فقد قتل متأثرا بجراح بالغة أصيب بها الأربعاء الماضي في معركة شمال قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني، عن ارتفاع عدد قتلاه إلى 635 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023( تشمل معارك قطاع غزة والضفة الغربية والحدود اللبنانية)، فيما قتل 282 منذ بدء المناورة البرية داخل قطاع غزة في 27 أكتوبر.
وبلغ عدد الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ الـ7 من أكتوبر حوالي 3601 جريحا بينهم 2097 إصابة طفيفة و948 إصابة متوسطة و556 إصابة خطيرة.
كما ارتفع عدد الإصابات منذ بدء المناورة البرية داخل القطاع في 27 أكتوبر الماضي إلى نحو 1798 إصابة، بينها 357 خطيرة.
هذ يواصل الجيش الإسرائيل حربه على قطاع غزة لليوم الـ233 على التوالي، حيث أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة آخر حصيلة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي بلغت أكثر من 35 ألف قتيل و80 ألف جريح في صفوف المدنيين منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس قطاع غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يشتعل: إصابة 23 جنديًا خلال مواجهة عنيفة لفتح طريق المطار
أعلن الجيش اللبناني عن إصابة 23 جنديًا، بينهم 3 ضباط، بجروح متفاوتة خلال عملية تدخله لفتح طريق المطار، الذي كان قد شهد حالة من الفوضى والاضطرابات.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات في البلاد، حيث تتكرر الاحتجاجات وقطع الطرقات على خلفية الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية.
وفقًا لبيان رسمي صادر عن قيادة الجيش اللبناني، فإن القوات العسكرية تحركت في إطار واجبها القانوني لإعادة فتح طريق المطار، نظرًا لأهميته الحيوية كمنفذ أساسي لحركة السفر والشحن الجوي في البلاد.
وأثناء تنفيذ المهمة، واجهت القوات مقاومة عنيفة من قبل بعض المحتجين، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود بسبب الاشتباكات، حيث استخدمت بعض العناصر أساليب عدوانية مثل الرشق بالحجارة وإشعال الإطارات وإلقاء المقذوفات الحارقة.
وأشار البيان إلى أن المصابين تلقوا الإسعافات الأولية ونُقلوا إلى المستشفيات العسكرية والمدنية لتلقي العلاج، حيث تفاوتت الإصابات بين الطفيفة والمتوسطة، ولم يتم الإبلاغ عن حالات حرجة حتى اللحظة.
تأتي هذه التطورات في ظل حالة احتقان شعبي متزايد على وقع الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ سنوات، والتي أدت إلى انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية وارتفاع معدلات البطالة والفقر، إضافةً إلى شحّ المواد الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.
ويعتمد المتظاهرون بشكل متزايد على قطع الطرقات كوسيلة للضغط على الحكومة من أجل إيجاد حلول سريعة للأزمة المتفاقمة.
في المقابل، يجد الجيش اللبناني نفسه في موقف صعب، حيث يسعى للحفاظ على الأمن والاستقرار مع الالتزام بعدم الانجرار إلى الصراعات السياسية، في وقت يعاني فيه أفراد المؤسسة العسكرية أنفسهم من تداعيات الأزمة الاقتصادية، بما في ذلك انخفاض قيمة رواتبهم وتراجع الإمكانيات اللوجستية.
أكد الجيش اللبناني في بيانه أنه ملتزم بحماية حق المواطنين في التظاهر السلمي، لكنه في الوقت ذاته لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو اعتداء على الأملاك العامة والخاصة.
كما دعا المحتجين إلى التعبير عن مطالبهم بأساليب سلمية، مشددًا على أن تعطيل المرافق الحيوية مثل طريق المطار يضر بالصالح العام ويؤثر على صورة لبنان في الخارج.
في السياق نفسه، أطلق العديد من القادة السياسيين والفعاليات المدنية دعوات للتهدئة والحوار، مشيرين إلى أن التصعيد الميداني لن يكون الحل للأزمة الراهنة، بل قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي.
يظل الجيش اللبناني في واجهة الأحداث، متحركًا بين حماية الاستقرار ومنع الفوضى، وبين التعامل مع الأوضاع الاجتماعية المتفجرة.
وفي ظل الانهيار الاقتصادي المستمر، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مستقبل الأوضاع في لبنان، وما إذا كان هناك حلول قريبة تلوح في الأفق أم أن البلاد ستظل في دوامة من الأزمات المتكررة.