إيلون ماسك يفجر مفاجأة: «واتساب بيسرق المحادثات ليلا وانتوا نايمين»..
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
عاد عملاق التكنولوجيا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، ليثير الجدل مُجددًا، من خلال حديثه عن تطبيق المراسلة الشهير «واتساب» إذ حذر مستخدميه من سرقة محادثاتهم.
ففي تغريدة على منصة «إكس»، خلال الساعات الماضية، زعم «ماسك» أن تطبيق المراسلة الشهير واتساب، يقوم بنقل بيانات المستخدمين الخاصة كل ليلة، وبانتظام، ولا زال البعض يعتقد إنه آمن.
وأكد «ماسك» في مقطع فيديو شاركه في تغريدته، أن واتساب يقوم بتنشيط ميكروفونات هواتف المستخدمين ليلاً حتى وإن كانوا غارقين في النوم في غرف نومهم لنقل كل هذه البيانات المشفرة إلى خوادم الشركة.
وهو ما انقسمت حوله الآراء، حيث شارك العديد من الأشخاص مخاوف ماسك، بينما شكك البعض الآخر مُطالبًا بدليل على حديثه.
في هذا الصدد، علق المهندس أحمد طارق، خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات، على حديث إيلون ماسك، مؤكدًا إن الأمر لا يقتصر على تطبيق «واتساب» فقط، ولكن أبرز تطبيقات شركة ميتا، وهي «فيسبوك واتساب، ماسنجر، إنستجرام» تمتلك كافة الأذونات والصلاحيات لاختراق الصور والمحادثات: «طول ما انت بتستخدمهم الكاميرا مفتوحة وكمان المايك».
وأوضح الخبير التكنولوجي، أن الأمر بهدف دعائي وإعلاني: «بيسمعوا ويشوفوا الكلام، وبناء عليه بيرشحولك إعلانات عن منتجات اتكلمت عنها، وده اللي بيحصل في فيسبوك».
وتابع «طارق» خلال حديثه لـ «الوطن»: «حديث إيلون ماسك مش مُبالغ فيه، ولكن التطبيق مش بيراقبك بهدف المراقبة، ولكن لاستخدام الكلمات المفتاحية في الإعلانات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واتساب تطبيق واتساب سرقة البيانات إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا على البشرية؟
تحدث المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، عن المخاوف المتزايدة بشأن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة على البشرية، وهي مخاوف سبق أن أثارها العديد من الخبراء في المجال، من بينهم إيلون ماسك وجيفري هينتون.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "المراقب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لم يحدث بشكل تدريجي، بل شهد قفزة هائلة في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تم جمع كميات ضخمة من البيانات التي عززت قدرة هذه الأنظمة.
وتابع، أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لا تقتصر على المجالات الدفاعية فقط، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات أخرى مثل البحث العلمي وصناعة الأدوية، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتطرق أيضًا إلى قضية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الحكومات والشركات الكبرى أصبحت تعتمد عليه بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول من يمتلك فعليًا السيطرة على هذه الأنظمة.
ولفت، إلى وجود اختلافات تشريعية بين الدول في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى "حرب باردة" رقمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدًا، أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، مما يعكس تجاهلاً محتملاً للمخاطر، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية دولية أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.