صحة المنوفية: التشديد على ضرورة تنشيط الترصد بالوحدات الصحية والعيادات الخارجية بالمستشفيات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اليوم إدارة الوبائيات والترصد بمديرية الصحة بمحافظة المنوفية ، اجتماعها الدوري مع مسئولي الترصد بالمستشفيات والإدارات الصحية بالمنوفية، وذلك في إطار حرص وزارة الصحة والسكان على تنشيط ترصد الأمراض الوبائية والمعدية وذلك لسرعة الإبلاغ والاستجابة وإتخاذ كافة التدابير الوقائية والإحترازية .
وناقشت الدكتورة عبير نشأت مدير إدارة الترصد بالمديرية عدد من المحاور منها عرض تحليل بيانات ومؤشرات الترصد NEDSS من أول العام وحتي 15 مايو 2024 .
كما تم التشديد على ضرورة تنشيط الترصد بالوحدات الصحية والعيادات الخارجية بالمستشفيات والتسجيل الفوري علي البرنامج مع التحديث الدوري للحالات من نتائج للعينات أو نتيجة الخروج، وضرورة عمل فرق ترصد بمستشفيات الرمد لرصد حالات حمي الوادي المتصدع والتراكوما .
و شددت نشأت على ضرورة عمل التقصيات الوبائية والإجراءات الوقائية لجميع الحالات واجبة التقصي سواء مشتبه أو محتمل أو مؤكد في التوقيتات المحددة مع تسجيل التقصيات علي برنامج NEDSS والاحتفاظ بنسخ ورقية بالملفات ومطابقتها بالبرنامج، وضرورة تحليل البيانات بمعرفة الإدارات الصحية كل شهر وربع سنوي لاكتشاف أي ملاحظات وتلافيها فوراً منذ بداية العام ، كما تم التنبيه بتنشيط ترصد الأمراض التنفسية الحادة وإنفلونزا الطيور و وتدريب الفريق الطبي على تعريف الحالة وبروتوكول التعامل مع الأمراض التنفسية الحادة .
وحللت الدكتورة هند سمير حسن ، مسؤول الترصد بالمديرية بيانات الأحداث الصحية المسجلة على برنامج EBS وتم شرح طرق الإبلاغ والأحداث الصحية التي تؤثر على الصحة العامة وضرورة تنشيط الترصد القائم علي الحدث والمتابعة الدورية للأحداث وضرورة عمل كل الإجراءات من تصفية وتحقق واستجابة في المواعيد المحددة.
كما تولى مصطفى زكريا مراقب أول الترصد بالمديرية ، شرح ومناقشة أهم السلبيات التي يتم اكتشافها من تحليل البيانات وكيفية تلافيها وعدم تكرارها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الادارات الصحية الأمراض الوبائية المنوفية الوادي المتصدع حمى الوادي المتصدع
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تؤكد ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت الخارجية اللبنانية اليوم الخميس، بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت الخارجية اللبنانية، ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وشددت على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة بشكل فوري، وتعتبر أن هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية عن التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع في غزة، يهدف إلى تبادل الأسرى والمحتجزين وتحقيق الهدوء المستدام، بما يمهد لوقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق اعتبارًا من 19 يناير 2025.
ووفقًا لبيان الوسطاء، يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل رئيسية. تشمل المرحلة الأولى، التي تمتد لمدة 42 يومًا، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها خارج المناطق السكانية المكتظة، بالإضافة إلى تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين.
كما تتضمن المرحلة إعادة النازحين داخليًا إلى مساكنهم في قطاع غزة، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتشمل المرحلة الأولى أيضًا تكثيف إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء قطاع غزة، مع التركيز على إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وتوفير مستلزمات الدفاع المدني والوقود، بالإضافة إلى تأمين مأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.
وأكدت مصر وقطر والولايات المتحدة، بصفتهم ضامنين لهذا الاتفاق، التزامهم بضمان التنفيذ الكامل لجميع مراحله.
وسيعمل الوسطاء بشكل مشترك على متابعة التزام الأطراف ببنود الاتفاق، وضمان استمرارية تنفيذه في جميع مراحله.
كما سيقوم الضامنون بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة وشركاء دوليين آخرين لدعم زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل سريع ومستدام، وفقًا للشروط المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي هذا الإطار، دعت الدول الضامنة المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود عبر الآليات المعتمدة لتنفيذ الاتفاق.