بوريل يؤكد الحاجة إلى سلطة فلسطينية "قوية" لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شدد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على ضرورة وجود سلطة فلسطينية قوية لتحقيق السلام والوصول إلى حل الدولتين.
وأكد بوريل قبيل محادثات مقررة مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وجود "سلطة فلسطينية فعالة هو أمر يصب في مصلحة إسرائيل أيضا، لأنه من أجل تحقيق السلام، نحتاج إلى سلطة فلسطينية قوية لا ضعيفة"، علما بأن المسؤولين سيبحثان سبل تعزيز الحكومة الفلسطينية ليكون بإمكانها تولي السلطة في غزة بدلا من "حماس".
وأشار أن الوضع الغذائي في قطاع غزة في أسوأ حال فيما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية، منتقدا إغلاق المعابر الإنسانية.
واعتبر أن قرار محكمة العدل الدولية الذي طلب من إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة حكم واجب التنفيذ.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت أوامر تقضي بأنه يجب على إسرائيل وقف العمليات العسكرية في رفح "فورا" وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتقديم تقرير بعد شهر حول سير الالتزام بهذه الأوامر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مسؤول الشرق الأوسط حل الدولتين مساعدات إنسانية حماس فلسطينية الحكومة الفلسطينية الاتحاد الاوروبي محكمة العدل الدولية رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز الحلو: «سلطة بورتسودان» عاجزة وتمنع الإغاثة عن المواطنين
أكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، عبد العزيز الحلو، أن ما وصفها بـ «السلطة في بورتسودان»، عاجزة عن القيام بواجباتها تجاه المواطنين، وقال إنها لا تبدي أي حساسية تجاه معاناة الشعب، كما أنها تمنع وصول الإغاثة للمحتاجين.
التغيير ـــ وكالات
وأضاف الحلو في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية» أن السلطة القائمة طبعت عملة جديدة لكنها تغطي جزءًا فقط من البلاد، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية.
وأوضح أن حركته تسعى لبناء سودان جديد قائم على العدل والحرية والمساواة، ليكون وطنًا يسع الجميع، مؤكدًا أن هذه المبادئ تشكل اللبنة الأولى لمستقبل السودان.
كما دعا الحلو ما وصفها بـ «سلطة بورتسودان» إلى الاستماع إلى صوت الحق والعدل والانضمام لمسيرة السلام، مشددًا على أن حركته تسعى إلى إرساء اتفاق يقود إلى سلام عادل.
وطالب جميع القوى السياسية، بما في ذلك قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بالانضمام إلى هذا الاتفاق لإنهاء صوت السلاح في البلاد.
وأكد الحلو أن العمل سيبدأ بهذه الوثائق تمهيدًا لتحقيق السلام الدائم والاتفاق مع القوى السياسية، بما في ذلك سلطة بورتسودان، مشيرًا إلى أنه بعد تحقيق السلام، يمكن التفكير في إنشاء جيش وطني جديد يوحد البلاد تحت راية واحدة.
الوسومالاتفاق السياسي البرهان حكومة بورتسودان عبدالعزيز الحلو