نائب وزير الخارجية: صنعاء مع خيار السلام الذي يحفظ للشعب أمنه واستقراره
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الثورة نت|
أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي، أن القيادة في صنعاء مع خيار السلام الحقيقي والمشرف بما يحفظ للشعب اليمني أمنه واستقراره.
وأشار العزي خلال لقائه اليوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال “مايكل بيري”، بحضور رئيس وأعضاء الفريق الوطني لإعادة الانتشار، إلى أن الحكومة تتمسك باتفاق السويد وتدعم جهود الفريق الأممي بكل الوسائل المتاحة لتنفيذ الاتفاق.
وعبر عن تقدير اليمن للجهود الكبيرة التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.. داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم والعمل على تخفيف المعاناة الناجمة عن الحصار والعدوان.
ولفت نائب وزير الخارجية إلى أهمية دعم مركز الألغام ليقوم بمهامه الإنسانية في نزع وتنظيف مختلف المناطق اليمنية بشكل عام والحديدة بشكل خاص من مخلفات العدوان الحربية سواءً القنابل العنقودية أو الالغام المنتشرة في أكثر من منطقة.
من جانبه أكد رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن علي الموشكي، أهمية التزام الطرف الآخر بتنفيذ اتفاق السويد.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالعمل بجدية لتطبيق بنود اتفاق السويد على الأرض، والعمل على إعادة تأهيل الموانئ وفقاً لما نص عليه الاتفاق ونقل فريق آلية الرقابة والتفتيش (أونفيم) لمباشرة أعماله من موانئ الحديدة والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتوفير الدعم اللازم للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.
فيما أشاد الجنرال مايكل بيري، بتعاون القيادة في صنعاء مع البعثة الأممية وتسخير كافة الإمكانيات لتسهيل عملها ومهامها.. مؤكدا أن البعثة ستعمل بكل الوسائل المتاحة وتحاول بشتى الطرق والوسائل تقريب وجهات النظر المختلفة بين الأطراف، والسعي نحو الهدف الأسمى لاتفاق الحديدة والوصول إلى السلام الدائم في اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء نائب وزير الخارجية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«وزير الخارجية» محذرا: استمرار العجز عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية سيؤدي إلى موجة غضب واسعة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، ولسياسات إسرائيل العدوانية في الإقليم، واستخدامها للقوة العسكرية الغاشمة دون أدنى اعتبار لمحددات القانون الدولي الإنساني، واستهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت المدنية، وتعامل إسرائيل باعتبارها دولة فوق القانون.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اليوم، الأحد، وفد منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية برئاسة القس الدكتورة "ماي إليس كانون" المديرة التنفيذية للمنظمة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن ما تقوم به إسرائيل يؤجج مشاعر الكراهية والعداء في الشرق الأوسط، ويتنافى مع أسس التعايش السلمي الذي تدعو إليه جميع الأديان السماوية، محذرا من أن استمرار العجز عن وقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية من شأنه أن يؤدي إلى موجة غضب واسعة تنذر بتداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين.
ومن جانبهم، أعرب ممثلو وفد "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذى لعبته مصر للتوصل لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ولدور مصر الريادي فى دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدين على رفضهم الكامل للتجاوزات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشاد الوفد بالخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة وبالجهود المخلصة التى تقوم بها مصر لتحقيق التهدئة ووقف الحرب وإعادة الإعمار.