المرصد الأورومتوسطي: 70 منظمة حقوقية تطالب بإعلان المجاعة رسميًّا في غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم الأحد بأن هناك نحو 70 منظمة حقوقية ، بينها مركز جنيف الدولي للعدالة، تطالب كافة السلطات المعنية والمؤسسات الدولية بالإعلان عن مجاعة رسميًا في قطاع غزة؛ نظرًا لما يشهده القطاع من تفاقم سريع لنقص الغذاء.
وذكر المرصد - في بيان أوردته صحيفة "الجارديان" البريطانية عبر موقعها الإلكتروني- أن انعدام الأمن الغذائي يتزايد في أنحاء القطاع بسبب استخدام إسرائيل للمجاعة كسلاح حرب ضد الشعب الفلسطيني.
.موضحا أن مستويات انعدام الأمن الغذائي تتفاقم بشكل متصاعد في جميع أنحاء القطاع نتيجة استخدام إسرائيل التجويع كسلاح حرب ضد السكان المدنيين وهو ما تصفه المنظمات الحقوقية (المشاركة في هذه المطالبة) بأنه جزء من الإبادة الجماعية.
وأشار البيان إلى أن المنظمات الحقوقية ذكرت أيضا أن مستويات الأمن الغذائي في غزة تراجعت إثر العملية البرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب القطاع والتي بدأت في 7 مايو وسبقتها حركة منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح..لافتا إلى أن آلاف الشاحنات على الجانب الآخر من معبر رفح متوقفة منذ أسابيع ولا يمكن الوصول إليها من قبل السكان الذين تعتمد حياتهم على هذه المساعدات وذلك بسبب قرار إسرائيل بتجويع سكان قطاع غزة وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات إليها.
ووفقا لبيان المرصد الأورومتوسطي فإنه تم تسجيل 30 حالة وفاة بسبب المجاعة في غزة ، وأن الوفيات المرتبطة بالمجاعة تحدث بشكل شبه يومي بالإضافة إلى القصف الإسرائيلي وعدم كفاية العلاج الطبي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ191 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأربعاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ191 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.