«بدل ما ترميها».. حقق أرباحا من إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الزجاجات البلاستيكية من أكثر المواد التي نستخدمها في حياتنا اليومية، وعلى الرغم من التخلص منها بإلقاءها في القمامة وحرقها، لكنها تُشكل أيضًا تحديًا كبيرًا للبيئة، من خلال زيادة نسبة التلوث؛ ما يجعل إعادة التدوير لهذه الزجاجات البلاستيكية الحل الأمثل لتحقيق ربح مالي، وفي الوقت ذاته تجنب أضرارها على البيئة.
إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية من أفضل المشاريع التي يمكن البدء فيها، كونها تحقق كثيرا من الفوائد، بحسب ما ورد في صحفية «ديلي ميل»، مثل:
1- تقليل التلوث:
تمنع إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية تراكمها، ما يقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والملوثات الأخرى.
2- الحفاظ على الموارد الطبيعية:
تساعد إعادة التدوير على تقليل الحاجة إلى استخراج المزيد من المواد الخام، مثل النفط، لتصنيع زجاجات بلاستيكية جديدة.
3- توفير الطاقة:
تتطلب إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية طاقة أقل بكثير من تصنيع زجاجات جديدة من المواد الخام.
4- خلق فرص عمل:
تساهم صناعة إعادة التدوير، في خلق فرص عمل جديدة بمجالات الجمع والفرز والمعالجة.
5- تحفيز الابتكار:
تُشجع إعادة التدوير على تطوير منتجات جديدة مصنوعة من مواد معاد تدويرها.
كيفية العمل في إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكيةيمكن العمل في إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية، من خلال اتباع مجموعة من الخطوات والتعليمات تتمثل في:
1- فرز الزجاجات البلاستيكية:
تأكد من فصل الزجاجات البلاستيكية عن باقي أنواع النفايات قبل إعادة تدويرها.
2- تنظيف الزجاجات:
اغسل الزجاجات البلاستيكية بالماء لإزالة أي بقايا طعام أو شراب.
3- إزالة الأغطية والملصقات:
أزل الأغطية والملصقات عن الزجاجات البلاستيكية قبل إعادة تدويرها.
4- البحث عن مراكز إعادة التدوير:
ابحث عن أقرب مركز لإعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية في منطقتك.
5- المشاركة في برامج إعادة التدوير:
شارك في برامج إعادة التدوير التي تقدمها بلديتك أو شركتك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزجاجات البلاستيكية إعادة تدوير مشروع مربح فكرة مشروع تحقيق الربح التلوث البيئي إعادة التدویر
إقرأ أيضاً:
أيُّهما أفضل الفصلين الدراسيين أما الثلاثة؟
في أواخر مايو 2021 م، أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية الخطة المطورة الجديده التي تضمنت تقسيم العام الدراسي إلى 3 فصول، كل فصل 13 أسبوعاً بما فيها أسبوع الاختبارات، إلا أن أولياء أمور الطلاب والطالبات، وكذلك المعلمين والمعلمات في التعليم العام والجامعي، انتقدوا هذا التحول من نظام الفصلين إلى نظام الثلاثة فصول دون مراعاة لظروف المجتمع السعودي، ولذلك سأوضح لكم في هذا المقال إيجابيات وسلبيات كل نظام.
في نظام الفصلين الدراسيين تقسم السنة الى فصلين دراسسين رئيسين ، يتخلل كل فصل منهما فترة دراسية طويلة تتراوح مابين 15- 18 أسبوعاً، ويعزّز هذا الاطار الزمني للطلاب والطالبات، فرصاً أوسع للتعمُّق في المواد العلمية، واستيعابها بشكل تدريجي، خاصة المواد التي تتطلب تحليلاً، وتطبيقات عملية مثل العلوم والهندسة والطب ، فيعزِّز هذا النظام من استقرار الجدول الدراسي، ممّا ييتيح للطلاب والطالبات، الفهم الشامل للمادة العلمية، واستكمال مشاريعهم البحثية، بينما من سلييات هذا النظام طول الفترة الدراسية ، حيث الكثير من المدرسين ينهوا المنهج الدراسي قبل انتهاء الفصل الدراسي، ممّا يشعرهم بالملل.
وأيضاً من سلبيات الفصلين الدراسيين، عدد المواد محدود في الفصل الدراسي الواحد، وبالتالي لايستطيع الطالب تسجيل مادة معينه لأنها ستنزل في الفصل الثاني.
أمّا في نظام الفصول الثلاثة ، تكون مدة الفصل الدراسي الواحد من 10 إلى 12 أسبوعاً، فبكون هذا التقسيم مناسباً بالنسبة للطلاب والطالبات الذين يفضلون التركيز على عدد محدود من المواد في فترة قصيرة، ويعزِّز هذا النظام الفرصة للطلاب، إعادة المواد عند الحاجة دون إحداث تأخر في الجدول الدراسي، ومن سلبيات هذا النظام، قد يؤدي إلى ضغوط على الطلاب والطالبات، بسبب عدم استيعابهم للمنهج الدراسي، لسرعة المدرس في إنهاء المنهج في الوقت المحدد، وقد يجد بعض المدرسين صعوبة التعمُّق في الموضوعات، بسبب قصر الفصل الدراسي.
وقبل بداية العام الدراسي لعام 1445 هجرية، أعلنت أكثر الجامعات العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين بعدما سمحت وزارة التعليم للجامعات والكليات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمدارس الاجنبية الخاصة بالجاليات والمدارس السعودية في الخارج، إختيار نظام الفصول الدراسية المناسب لها.
ومع أن الإجازة الصيفية ثابتة بشهرين، لاتلقي تأثيرات النظامين على تجربة الطالب أوالطالبة، إذاً يؤثر نظام الفصلين في الاستيعاب المتعمِّق واستمرارية المشاريع طويلة المدى، بينما يقدم نظام الفصول الثلاثة، مرونة، وتنوعاً أكبر، ولكنه أكثر كثافة، وبحتاج إلى قدرة على استيعاب المحتوى بسرعة.
وفي نهاية المقال، نقول هل استفادت الجامعات التي تحولت من نظام الثلاثة فصول الى نظام الفصليين الدراسييْن؟
drsalem30267810@