"وول ستريت جورنال": صمود روسيا أمام العقوبات سيكون موضوعا للدراسة في المستقبل
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن قدرة روسيا على الصمود أمام العقوبات التي تفرضها الدول الغربية ستكون موضوعا للمحللين للدراسة في المستقبل.
وقالت الصحيفة: "كيف تمكنت روسيا من تجنب الانهيار وتحقيق بعض النمو خلال العام، على الرغم من الحصار الاقتصادي من قبل الغرب؟ سيكون ذلك مثالا مستقبليا للمحللين الذين يفكرون في أي الحالات تحمل فيها العقوبات معنى كأداة سياسية".
واعتبر أستاذ التاريخ بجامعة كورنيل والمتخصص في العقوبات، نيكولاس مولدر، أن محاولة الغرب فرض عقوبات ضد دولة كبيرة مثل روسيا، يمكن أن تكون نموذجا للدراسة على المدى الطويل، مثلما نقلته الصحيفة.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مولدر أن "الحجم الهائل لروسيا، يجعل من عزلها عن الاقتصاد العالمي أمرا مستحيلا، فهي تظل المصدر الرئيسي للمواد الخام للاقتصادات المتقدمة والبلدان النامية، وأهم مورّد للغذاء والأسمدة".
وأكدت المصدر نفسه أن "التحول السريع" لموسكو تجاه آسيا كشريك تجاري، يمكن أن يكون مفيدا لروسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
كالاس: العقوبات الأوروبية على روسيا يجب أن تظل سارية
شدّدت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، على عدم وجود ما يستدعي رفع العقوبات عن روسيا، بعد عرقلة المجر تمديدها بانتظار عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقالت في تصريح لصحافيين "نحن بالتأكيد بحاجة إلى العقوبات المفروضة. إنها رافعتنا، وسيكون غريباً جداً التخلي عنها".
وتابعت كالاس "الأمور لم تتغيّر. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يغيّر أهدافه ولم يتغيّر شيء على الأرض. لذلك لا أسس لرفع العقوبات".
وفرض الاتحاد الأوروبي 15 حزمة من العقوبات غير المسبوقة على موسكو منذ بدأت القوات الروسية هجوم على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
والقرار المقبل بشأن تمديد مفاعيل العقوبات يجب أن تتّخذه الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإجماع بحلول 31 يناير (كانون الثاني).
"Things haven't changed. Putin hasn't changed his goals and nothing has changed on the ground. So there is no basis to for lifting the sanctions." @kajakallas
https://t.co/mcTatbGgdA via @BarronsOnline
ولكن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أحد أكثر الحلفاء قرباً من ترامب في الاتحاد الأوروبي والزعيم الأكثر تودّداً لروسيا في التكتل، رفض تمديد مفاعيل العقوبات بانتظار إجراء مناقشات مع فريق ترامب عقب توليه السلطة.
وقال أوربان الجمعة إن بروكسل يجب أن تتكيّف مع الوضع المتغيّر لأن "حقبة جديدة بصدد أن تبدأ".
وأضاف أوربان خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة الرسمية "لقد حان الوقت لرمي العقوبات من النافذة وإنشاء نظام لعلاقات خالية من العقوبات مع روسيا. الطريق طويل، لكن علينا العمل على ذلك".
وتابع "في الوقت الراهن، فإن الإشارات الآتية من بروكسل ليست مشجعة".
#Hungary PM calls for end to #EU sanctions on #Russia; lauds #DonaldTrump's return as 'new dawn'
Watch for more details pic.twitter.com/VEQcRst0vT
ويعد ترامب الذي سيؤدي اليمين الدستورية الإثنين، بعقد صفقة تنهي سريعاً الحرب في أوكرانيا، ما أثار مخاوف من أن يجبر كييف على تقديم تنازلات كبيرة لموسكو.
وقالت كالاس "أياً تكن المفاوضات، سنكون في وضعية أضعف بكثير" إذا رفعت العقوبات قبل الأوان.
وأضافت "لا أعتقد أيضاً أن من مصلحة الولايات المتحدة التخلي عن العقوبات الآن".
ويبدي دبلوماسيون أوروبيون قلقهم إزاء العرقلة المجرية مع قرب موعد انتهاء مفاعيل العقوبات في نهاية الشهر.
ومن شأن انقضاء المفاعيل أن يسمح لموسكو بالتصرّف بأكثر من 200 مليار يورو (205 مليارات دولار) من أصول مصرفها المركزي في أوروبا.
وفي الأثناء، لم تصدر موسكو أي مؤشر يدل على تراجع في حملتها الرامية إلى السيطرة على أراض في شرق أوكرانيا والتي دمّرت بلدات وقرى.