محللة سياسية: العالم لا ينكر دور مصر الريادي في عملية إحياء السلام
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان جادو، المحللة السياسية، أن لمصر الريادة في عملية إحياء السلام أو المفاوضات التي ينتظرها العالم بشأن القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر من اليوم الأول تبنت وأخذ على عاتقها أن تكون في الجانب الوسط وأن تحاول لإيجاد حل والمعايير المقبولة لدى العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية و أن يكون هناك سلام في المنطقة.
وأوضحت «جادو»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن العالم أجمع لا ينكر الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية وتقوم به من المفاوضات والوساطة التي تقوم بها مصر في محاولة لإنهاء الحرب والتهدئة، ووقف إطلاق النار من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي والانتهاكات وإحداث عملية عسكرية وجرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الموقف الفرنسي تغير بعض الشيء منذ سابق عهدها ولم تكن على نفس هذه الوتيرة، وتغير الموقف الفرنسي تجاه الحرب في قطاع غزة، وهذه الاجتماعات التي تتبناها فرنسا مع وزراء الخارجية العرب من ضمنهم الدولة المصرية تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإحياء عملية الهدنة وسط تعنت من الجانب الإسرائيلي.
وتابع: «الاتحاد الأوروبي يتبنى اجتماعات قد تنبأ ببصيص من الأمل ونعود منها لوقف إطلاق النار وإحداث الهدنة ووقف إطلاق النار، موضحًا أن العالم يريد وقف هذه الحرب والتي تضر العالم أجمع وهناك خسائر في كل دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة جيهان جادو غزة حرب غزة قطاع غزة مصر
إقرأ أيضاً:
باحثة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إفشال صفقة وقف إطلاق النار
قالت الدكتورة أماني القرم الكاتبة والباحثة في السياسة الأمريكية، إن البيانات الصادرة من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي متناقضة، موضحة أن حكومة نتنياهو تسعى إلى فشل صفقة وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها تحمل بين طياتها دوافع فشلها اكثر من دوافع نجاحها.
وأضافت «القرم»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تحدث عنه ترامب هو ليس من بناة أفكاره وليست صفقة عقارية، بل هو مشروع دأبت به إسرائيل منذُ أن وجدت هذه الحرب، مؤكدة أنها خطة مقصودة وموضوعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومهدت لها أحداث السابع من أكتوبر الطريق لتنفيذها.
وتابعت أن هذه الخطة يتم الترويج لها من قبل الصحف الإسرائيلية، مشيرة إلى أن كل من نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية «دونالد ترامب»، قد نجحوا في تحويل الحديث عن من المتسبب في هذا الحرب التدميرية إلى فكرة تهجير الفلسطينيين وطمس القضية.