أكدت الدكتورة جيهان جادو، المحللة السياسية، أن لمصر الريادة في عملية إحياء السلام أو المفاوضات التي ينتظرها العالم بشأن القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر من اليوم الأول تبنت وأخذ على عاتقها أن تكون في الجانب الوسط وأن تحاول لإيجاد حل والمعايير المقبولة لدى العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية و أن يكون هناك سلام في المنطقة.

العالم أجمع لا ينكر دور مصر

وأوضحت «جادو»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن العالم أجمع لا ينكر الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية وتقوم به من المفاوضات والوساطة التي تقوم بها مصر في محاولة لإنهاء الحرب والتهدئة، ووقف إطلاق النار من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي والانتهاكات وإحداث عملية عسكرية وجرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن الموقف الفرنسي تغير بعض الشيء منذ سابق عهدها ولم تكن على نفس هذه الوتيرة، وتغير الموقف الفرنسي تجاه الحرب في قطاع غزة، وهذه الاجتماعات التي تتبناها فرنسا مع وزراء الخارجية العرب من ضمنهم الدولة المصرية تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإحياء عملية الهدنة وسط تعنت من الجانب الإسرائيلي.

 

وتابع: «الاتحاد الأوروبي يتبنى اجتماعات قد تنبأ ببصيص من الأمل ونعود منها لوقف إطلاق النار وإحداث الهدنة ووقف إطلاق النار، موضحًا أن العالم يريد وقف هذه الحرب والتي تضر العالم أجمع وهناك خسائر في كل دول العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتورة جيهان جادو غزة حرب غزة قطاع غزة مصر

إقرأ أيضاً:

السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)

أصبحت المملكة بجدارة واقتدار، وجهة عالمية للتوسط في حل النزاعات بين الدول، وفي العامين الماضيين نجح قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، في التوصل إلى تقريب وجهات النظر مع أطراف النزاعات ، واستضاف الرئيس الأوكراني في قمة جامعة الدول العربية، وشارك في المفاوضات بشأن الحرب في السودان، وقطاع غزة، كما حافظت المملكة على علاقات فريدة ومتميزة مع روسيا، بينما فرضت الدول الغربية عقوبات عليها، وقد أعاد هذا التأكيد على الدور الذي طالما اعتبرت المملكة نفسها تلعبه، كونها زعيمة العالم الإسلامي ، وقوة مهيمنة يعمل لها ألف حساب، وحظيت الأنباء الخاصة عن دور المملكة الرائد في المساعدة على إنهاء الحروب والنزاعات الإقليمية والدولية، وتحقيق الاستقرار العالمي، على اهتمام سكان المعمورة قاطبة، وبصفة خاصة الحرب التي أنهكت الاقتصاد العالمي، وحصدت الأخضر واليابس، وعشرات الآلاف من القتلى، ألا وهي الحرب الروسية الأوكرانية، وقد عكست استضافة المملكة مباحثات أوكرانية – أمريكية، تقدير القيادتين الأمريكية والأوكرانية لجهودها، حيث تحظى بمكانة مرموقة وتقدير كبيرين لدى جميع أطراف النزاعات، ويرسخ هذا الدور نظرة العالم للمملكة على مستوى الأحداث الكبرى، كقوة إقليمية ذات تأثير عالمي ، وأضحت مملكتنا الحبيبة، قوة دبلوماسية عظمى قادرة على صناعة السلام في عالم مضطرب، ومن هنا فالحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، لذا أتت زيارة الرئيس الأوكراني للمملكة في إطار جهودها للإسهام في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار، والاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة، الذين أكدوا دعمهم لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنيب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، وبما يكفل تلافي تداعيات، وآثار هذه الأزمة، وتجنب انعكاساتها السلبية على جميع الأصعدة، ومن ذلك أمن الطاقة، والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد. كل تلك العوامل، جعلت المملكة وجهة رئيسة وهامة لقادة أمريكا وروسيا وأوكرانيا، بحثاً عن حل سلمي للأزمة، الأمر الذي يعكس مكانة المملكة، وثقلها السياسي، والدور الفاعل للقيادة الرشيدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي ظل هذه المعطيات، ستظل المملكة وجهة مرغوبة ومطلوبة لصناعة السلام في العالم، ومكاناً مهيئاً بامتياز لوضع حدّ للحروب والقتال والخلافات بين الدول، هي لا غيرها بين كل دول العالم، من يتفق الخصوم على اختيارها، لإحلال السلام منها وبها بالحوار والتفاهم، بعد أن عجزت آلة الحرب عن وضع نهاية للحروب.
حفظ الله قيادتنا الفذّة، وحفظ وطننا الحبيب من كل شر ومكروه، وأدام علينا نعمه، وأن تستمر بلادنا دوما محط أنظار العالم.
هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق ـ
وللحديث بقية .

مقالات مشابهة

  • ماذا قالت حماس عن بدء إسرائيل عملية برية في غزة؟
  • زيلينسكي: العقوبات على موسكو وتعزيز حلف العالم الحر والضمانات الأمنية.. طريق أوكرانيا إلى السلام
  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)
  • ترامب: الاتصال مع بوتين كان جيدا ومثمرا للغاية
  • سموتريتش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
  • سموتريش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
  • ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
  • السلام هو الحل لليمن