مشهد مأساوي.. الأسانسير ينهي حياة الطفلة ريماس بالطالبية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت نيابة الطالبية والعمرانية بدفن جثمان الطفلة ريماس محمد، 9 سنوات، ضحية وفاتها في مشهد مأساوي أثناء وجودها في الأسانسير الخاص بعقار منزلهم بالطالبية غرب محافظة الجيزة.
الأسانسير ينهي حياة ريماس بالطالبية في مشهد مأساويوكشفت تحقيقات النيابة عن عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، وأن الحادث يتلخص كونه عندما استقلت الطفلة ريماس مصعد العقار ملك والدها، واثار فضولها النظر من بين فراغات الأسانسير أثناء صعوده، فسحبها وهشم جسدها، في مشهد مأساوي.
كانت البداية بتلقي غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغًا بوفاة الطفلة ريماس، 9 سنوات بمنطقة الطالبية غرب المحافظة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى مكان الحادث لمعاينته، وتبين وفاة طفلة في حادث أسانسير، وكان جسدها مهشم تماما في مشهد مأساوي، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإخطار النيابة للتحقيق.
بحبة الغلال السامة.. شاب ينهي حياته لخلافات مع والده بالصفوفي واقعة أخرى، أنهي شاب في بداية عقده الثالث حياته بتناول حبة الغلال السامة بسبب خلافات مالية مع والده بدائرة مركز شرطة الصف جنوب محافظة الجيزة.
تلقي المقدم محمد العشري رئيس مباحث مركز شرطة الصف بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفي تفيد باستقبال شاب 22 سنة، مصاب بحالة إعياء وادعاء تناول مادة سامة ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه ومقيم بدائرة المركز.
وبالإنتقال والفحـــص وبالتقابل مع أسرة المتوفي افادوا باقدامه على إنهاء حياته بتناول حبة الغلال السامة بسبب خلافات مالية مع والده ولم يتهموا أحد بالتسبب في ذلك ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشهد مأساوي الأسانسير الطفلة الطالبية الطفلة ريماس الجيزة حادث أسانسير فی مشهد مأساوی الطفلة ریماس
إقرأ أيضاً:
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الانسان من مارب ينهي فصولا مؤلمة من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلة بهيجة من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
كثيرون هو أولئك الذين تمر حياتهم بين غربة الذات وغربة الأهل ، وتمر السنون بثقلها على بعض أؤلئك فتأخذ منهم زهرة حياتهم وربيع أيامهم، ومن أولئك عبدالله مصلح الذي أمضى اكثر من 41 عاما في فيافي الغربة والألم من أجل أن يعيش هو واسرته في ستر الحال وهربا من ذل الحاجة والسؤال.
لقد كانت حياة عبدالله تزداد قتامة وسودا حتى حانت لحظة الفرج، لحظة قرر برنامج حيث الانسان التدخل. لينهي فصول الألم والتعب من حياة الشخصية.
البداية جاءت من تتبع مؤسسة توكل كرمان للحالات التي تستحق ان تدعم بمشاريع مستدامة تهدف لتحسين أوضاع الأسر اليمنية وتمكينها اقتصاديًا.
التدخل الذي احدثه برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، ونفذته مؤسسة توكل كرمان في حلقة الليلة غير مسار حياة عبدالله مصلح، الذي عانى طويلًا من ظروف الحياة الصعبة بعد 41 عامًا من الغربة.
عبدالله، الذي عاش في محافظة مأرب قرابة 31 عاما وأمضى سنوات طويلة في العمل الحر، حيث كان يواجه قسوة العمل تحت أشعة الشمس الحارقة ويكافح لتوفير متطلبات أسرته التي تعيش في مدينة إب (وسط اليمن) في ظل الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على قدرته في تلبية احتياجاتهم.
يبدأ عبدالله يومه مبكرًا بأداء صلاة الفجر ثم الذهاب لتحميل الخضروات من سوق "بن عبود" المحلي ليتابع يومه المرهق في العمل الذي يستمر حتى المغرب. ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت صحته تتدهور بسبب تقدم العمر، ما جعل العمل المتواصل يشكل تحديًا جسديًا كبيرًا.
رغم أن قصته مشابهة لكثير من اليمنيين الذين بدأوا حياتهم بالاغتراب ثم عادوا إلى وطنهم ليبدأوا من الصفر، لكنه يحاول جعل حياته وأبناءه وبناته مختلفة عن الدرب الذي سار عليه. لا يريد التخلي عن العمل حتى لا يتوقفوا عن الذهاب إلى مدرستهم ولا يريد لهم أن يكرروا تجربته في غربة عن الوطن في الخارج وغربة عنهم في الداخل، وفي كلتا الحالتين دفع مع أسرته الثمن.
يقول عبدالله: "عملت في عدة مهن، واستقريت على بيع الخضروات. والحمدلله الحال ماشي لكن وبسبب الأزمة في البلاد لم استطع سداد ديوني، وأقوم بتوفير مصاريف أولادي بشق الأنفس".
يضيف عبدالله: "أعمل في ظل حر الشمس وأحيانا كانت بضائعي تتلف بسبب الحرارة الشديدة، وإحدى المرات أنفقت كل ما جنيته من أجل علاج نفسي بسبب وعكة صحية مررت بها. والآن جراء مع تقدمي في العمر لم أعد أستطيع العمل كما كان في السابق، فأصبحت أتعب سريعًا".
وأكد عبدالله أن الثمانية الأشهر الأخيرة كانت من أصعب الفترات في حياته وكأنها ثمانية أعوام، لكنه صبر بشدة حتى على الجوع والضغوط من أجل أن يوفر متطلبات أولاده، قائلاً: "أعمل الآن مُكرهًا رغم أن سني لا يساعدني، لكن من سيعول أولادي؟".
وحين كاد عبدالله ينسى أمنيته القديمة، تدخل فريق برنامج "حيث الإنسان" وتم اتخاذ خطوات عملية لتغيير حياته. حيث تم شراء سيارة خاصة له وتعديلها لتصبح متجرًا متنقلًا، ما أتاح له العمل في ظروف أفضل وأقل إرهاقًا.
يقول عبدالله: "رافقتني العربية 25 سنة في ظل ظروف قاسية، لكن بعد استلامي السيارة الجديدة نسيت تلك السنوات الصعبة نهائيًا. الآن أعيش حياة جديدة، أعمل في الظل براحة وسعادة لا توصف. أستيقظ كل يوم وأنا سعيد ومرتاح نفسيًا. أشكر مؤسسة توكل كرمان وبرنامج حيث الإنسان على هذه الفرصة التي غيرت حياتي".
ان المتأمل لملامح وجه عبدالله بعد انتقاله لمشروعه الجديد يلحظ جيدا مدى.الحيوية والحياة التي عادت الى تفاصيل وجه.
لقد صنع منه مشروعه الجديد شخصا اكثر مليئ بالثقة والأمان والأمل. وازدادت مساحات البسمه في محيط أسرته التي ظل عنها جل حياته مغتربا عنها.
مشروع سينهي لحظات الفراق ويعجل بضم الشمل وجمع الشتات.