«المصري للفكر»: مباحثات السيسي وبايدن أدت لانفراجة في ملف المساعدات بغزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ أهمية ما تم إدخاله اليوم من مساعدات للشعب الفلسطيني، يرتبط بمجموعة من الاعتبارات الرئيسية، أولها الوضع الكارثي غير المسبوق الذي يشهده قطاع غزة، على واقع العمليات العسكرية منذ ما يزيد عن 8 أشهر وحتى اليوم.
الاعتبارات الرئيسية الخاصة بإدخال المساعداتوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» المُذاع على فضائية «دي إم سي»، من تقديم الإعلامي هيثم سعودي، أنّ الاعتبار الثاني هو أن الانفراجة التي حدثت في ملف دخول المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، جاءت في أعقاب المباحثات الهاتفية التي جرت بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن، وهذا ما يعكس محورية الدور المصري في هذه الانفراجة.
ولفت إلى أنّ الاعتبار الثالث الخاص بدخول المساعدات، يرتبط بالحيثيات الخاصة لإدخالها من معبر كرم أبو سالم، مشيرا إلى أنّ هذا حدث من خلال تنسيق الدولة المصرية مع منظمة الأمم المتحدة من خلال ممثليها في المعبر، ما يحافظ على الثوابت المصرية الخاصة برفض التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي لحين جلاء قوات الاحتلال من معبر رفح من الناحية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة فلسطين القضية الفلسطينية المساعدات
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
تقدم المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع المصريين والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أنه في ظل الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، والتي أسست لمرحلة جديدة من التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، فإن استمرار هذا التقدم يستوجب من الجميع تحمل المسؤولية الوطنية والمشاركة الفاعلة في دعم جهود الدولة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأكد زيدان في تصريحات صحفيه له، أن الرؤية المستقبلية لمصر ترتكز على بناء الإنسان المصري، وتعزيز قدراته، وتهيئة المناخ المناسب للإبداع والعمل، وهو ما يستلزم مزيدًا من التكاتف والإصرار على تجاوز الصعاب بروح وطنية صادقة.
وأشار زيدان، إلى أن الأمل في غدٍ أفضل لا يتحقق إلا بالإخلاص في العمل، والالتفاف حول القيادة السياسية التي تبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق التنمية والرخاء، ليظل هذا الوطن عزيزًا، شامخًا، منيعًا أمام كل التحديات.
وأوضح زيدان، أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية من أجل العبور من المرحلة الراهنة المليئة بالتحديات والصعوبات واستكمال خطى البناء والتنمية المستدامة والتركيز على بناء الإنسان المصري وزيادة الإدراك بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن.