«مقاومة بحري» تعلن حضور مؤتمر «تقدم» وترجئ قرار الانضمام للتحالفات السياسية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكدت اللجان أنها سنبذل جهودها القصوى من أجل وقف الحرب واستعادة مسار الانتقال، بما يسهم في تخفيف آثار الكارثة الإنسانية على السودانيين في الداخل والخارج
التغيير:الخرطوم
وافقت لجان مقاومة أحياء بحري على تلبية دعوة لجان مقاومة بحري تعلن حضور مؤتمر تقدم التأسيسي وترجئ قرار الانضمام إليهالحضور مؤتمرها التأسيسي الذي ينعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بينما أرجأت قرار الانضمام إلى التحالفات السياسية إلى حين الانتهاء من رؤية لجان أحياء بحري السياسية واكتمال الترتيبات التنظيمية الداخلية.
وانطلقت اليوم الأحد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فعاليات المؤتمر التأسيسي لـ«تنسيقية تقدم»، بمشاركة أكثر من 600 شخص من داخل السودان وخارجه.
وقالت لجان مقاومة بحري في تصريح صحفي، الأحد، إنها تلقت دعوة من التنسيقية لحضور مؤتمرها التأسيسي والانضمام إليها.
وأوضحت اللجان أنها اجتمعت مع في الحادي والعشرين من مايو الجاري، لتوضيح بعض النقاط حول محتوى دعوة «تقدم» وموقف تقدم من بعض القضايا.
وأكدت اللجان أنها سنبذل جهودها القصوى من أجل وقف الحرب واستعادة مسار الانتقال، بما يسهم في تخفيف آثار الكارثة الإنسانية على السودانيين في الداخل والخارج.
وفي وقت سابق اليوم، قالت “لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب”، إنها قدمت رؤية نقدية جماهيرية لاتفاق أديس أبابا الموقع بين تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية «تقدم» و” قوات الدعم السريع” منذ ما يقارب الخمسة أشهر، ولم يتم التجاوب بالرد عليها.
وفي يناير الماضي، أعلنت «الدعم السريع» و«تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» توقيع «إعلان أديس أبابا» للعمل على وقف الحرب في البلاد.
وأضافت في بيان موجه لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية– إنها تعيد طرح (ورقتها النقدية لإعلان أديس أبابا) أملاً في أخذها على محمل الجد كمساهمة نقدية جادة من بعض قوى الثورة خارج «تقدم».
وطالب بيان لجان المقاومة مؤتمر «تقدم» بدارسة طرحهم كمحور مستقل للنقاش من ضمن محاور المؤتمر التأسيسي بما يسمح بإعادة تقييم موقف التنسيقية من إعلان أديس أبابا ومدى جدواه بعد مضي كل هذه المدة.
الوسومأديس أبابا المؤتمر التأسيسي لـ«تنسيقية تقدم» تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب الجيش والدعم السريع لجان أحياء بحريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أديس أبابا تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع تنسیقیة القوى لجان مقاومة أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”؛
من ناحية، التمويل ح يقيف؛
لكن الأهم هو إنّه دورهم انتهى؛
الاستقطاب تجاوز حدود السودان وتطوّر لإعلان موقف عدائي صريح من دول محيطة؛
كينيا خطت الخطوة الأولى، وحتتبعها تشاد وربّما دول أخرى بإعلان اعترافها بحكومة الجنجويد الافتراضيّة؛
الداخل السوداني الآن معبّأ تماماً خلف جيشه للتعامل مع إعلان حرب صريح ضد السودان؛
والكل يعلم إنّه إعلان الحكومة الوهميّة دي تمهيد لاستخدام سلاح جوّي أجنبي؛
فالموضوع الآن بقى أكبر من حنك عناصر الكيزان دراما الطلقة الأولى القدّونا بيها؛
دا طلاق بالتلاتة، ما بتلمّ تاني بالأجاويد؛
الأجاويد بعد دا بيكونوا حايمين بين مصر واثيوبيا، وبين روسيا وامريكا!
يبقى مجموعة صمود ما عاد عندها شغل مفيد تعمله؛
العنده أجندة ح يقلع هدومه ويمشي يتجنجد بهناك مع نقد؛
والفيه باقي احترام لنفسه ح ينسحب بهدوء ويبدا يبحث عن دور جديد في المشهد الجايي.
#حميدتي_انتهى
#قحت_انتهت
#السودان_للسودانيين
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب