صحيفة ألمانية: شولتس يعارض استخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف روسية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
عارض المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الأحد استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية في ضرب أهداف روسية، وذلك وفقا لصحيفة Tagesschau الألمانية.
إقرأ المزيدونقلت الصحيفة عن شولتس قوله إنه لا يرى حتى الآن أي سبب يدفع قوات كييف إلى توسيع نطاق استخدامها للأسلحة الغربية لضرب عمق الأراضي الروسية.
وشدد شولتس على أن هناك قواعد واضحة لتوريد الأسلحة الألمانية سبق أن تم الاتفاق عليها مع أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه الآليات والشروط هي قيد التنفيذ.
وأضاف أن الهدف من سياسة برلين تجاه كييف هو منع الأزمة الأوكرانية من التصاعد والتحول إلى حرب عالمية ثالثة.
هذا وأفاد شوتس في وقت سابق بأن بلاده وصلت إلى الحد الأقصى لقدرتها على تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وفي ذات الوقت، أكد عدم نية برلين وقف هذا الدعم.
ودعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول في وقت سابق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى رفع الحظر المفروض على كييف في مسألة ضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الأمريكية، وأظهر له خريطة للأراضي الروسية والمساحة التي تغطيها صواريخ ATACMS المقدمة من الولايات المتحدة.
كما طالبت مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي بقيادة رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب مايك تيرنر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بالسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي نقلتها واشنطن "لضرب أهداف استراتيجية داخل الأراضي الروسية في ظروف معينة".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو كييف
إقرأ أيضاً:
مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "بعد مشادة البيت الأبيض.. ما مصير الدعم الأمريكي لكييف؟".
أوضح أن أوكرانيا تواجه وضعًا معقدًا بعد المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ما يفتح الباب أمام خطوات أمريكية عقابية محتملة ضد كييف.
وكشف التقرير أن ترامب وجه مستشاريه لدراسة إجراءات تشمل وقف المساعدات العسكرية، بما في ذلك الشحنات الجارية من الرادارات والمركبات والذخيرة والصواريخ، وهو ما قد يمثل تحولًا جذريًا في سياسة واشنطن تجاه دعم أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن وقف الدعم الأمريكي قد ينعكس سلبًا على الجيش الأوكراني الذي يعتمد بشكل كبير على منظومة "باتريوت" الدفاعية الأمريكية، إضافة إلى تهديدات بسحب الاستثمارات الأمريكية من أوكرانيا، وخاصة في قطاع الطاقة، مع احتمالية تعليق خدمات "ستارلينك"، ما يزيد من تفاقم الأزمات في البلاد على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وفي ظل هذه التحديات، يرى مراقبون أن الحل أمام أوكرانيا هو الإسراع في تحسين علاقاتها الدولية والعمل على احتواء الخلاف مع واشنطن، لضمان استقرارها الداخلي والحفاظ على دعم حلفائها.