تأجيل محاكمة المتهم بقتل شرطي بشبين القناطر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
استمعت محكمة جنايات الإرهاب المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني، والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد رزق مرعي، إلى مرافعة نيابة أمن الدولة العليا في محاكمة المتهم معتنق الفكر الداعشي، الذي نحر أحد رجال الشرطة بمركز شبين القناطر وشرع في قتل آخرين.
وخلال الجلسة ترافع محمد الجرف رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وسرد واقعات القضية والتي ارتسمت ملامحها الدميمة في سلسال من الفجور والمجون العقائدي، سلسال من الترويع والتكفير، قتل وذبح بلا شفقة أو ضمير، قضية إزهاق النفس البشرية، وإنكار الحق في الحياة للضحية، متأسلم نصب نفسه إله، يهب الحق في الحياة لمن يشاء، فهذا كافر يقتل، وذاك شرطي لا يطبق شريعته فيذبح، فسعى في الأرض فسادا، يحرق الأخضر واليابس، يقتل الشرطي وغيره، لا فرق بينهما، فكلاهما كافر بشريعته، كلاهما لافظ لأفكاره المشوهة وانتهى في مرافعته بمطالبة المحكمة بتطبيق عقوبة الإعدام على المتهم جزاء ما ارتكبه من جرائم، والدفاع طلب أجلاً للاستعداد للمرافعة والمحكمة قررت تأجيل نظر الدعوى لجلسة باكر للاستماع لمرافعة الدفاع.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أحالت المتهم لتتم محاكمته بعد أن ثبت اتهامه بالتهم التالية وفقًا لأمر الإحالة:
1- قتل المجني عليه "عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي" عمدًا بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح من يُقابله من رجال الشرطة المعينين خدمة بمحيط مركز شرطة شبين القناطر بدعوى عدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية، معدًا لذلك الغرض سلاحًا أبيض "سكين" وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر، وما أن ظفر بأحدهم حتى ذبحه قاصدًا قتله، وهم بالفرار إلا أن ملاحقة المتوفى له حالت دون ذلك، فنحر علقه بسلاحه قاصدًا إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.
واقترنت تلك الجناية بجنايتين آخرتين وهما أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان:
أولًا: شرع في قتل المجني عليه "رجب متولي إبراهيم عرب" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأي من أفراد الشرطة لقناعته بكفرهم وفرضية قتلهم واستباحة دمائهم، وأعد لذلك الغرض سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة، وما أن أبصر المجني عليه حتى كمن بجواره متربصًا غفلته وعاجله بنحره قاصدًا إزهاق روحه تنفيذًا لغرض إرهابي، فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
ثانيًا: شرع في قتل المجني عليه "سعد صلاح محمد كامل أحمد" عمدًا، بأن بيت نيته وعقد عزمه على إزهاق روح أي من أفراد الشرطة، وأعد لغرضه سلاحه المنوه عنه سلفًا، وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر ونخر أحد الأفراد القائمين على تأمينه، وهم بالقرار فلاحقه المجني عليه لضبطه إلا أنه تعدى عليه مستخدمًا سكينة قاصدًا إزهاق روحه للحيلولة دون ضبطه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
ثالثا- ارتكب عملًا إرهابيًا نتج عنه وفاة شخص بأن استخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل قبل المجني عليهم عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي ورجب متولي إبراهيم عزب وسعد صلاح محمد كامل أحمد وآخرين على النحو الوارد بالإتمام السالف، وذلك بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيذائهم وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالسلام الاجتماعي ومنع وعرقلة السلطات العامة من القيام بعملها وممارسة نشاطها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، وقد نتج عن ذلك العمل وفاة المجني عليه "عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي" على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز سلاحًا أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاًبعد ثبوت تعاطيه المخدرات.. إحالة مطرب المهرجانات عصام صاصا إلى محكمة الجنايات
بتهمة نشر فيديوهات مخلة.. التحقيق مع البلوجر هدير عبد الرازق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المستشار سامح عبد الحكم جنايات الارهاب مركز أصلاح وادي النطرون شبین القناطر المجنی علیه عبد العزیز إزهاق روحه قاصد ا
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة رجل أعمال شهير احتجز خادمة وتعدى عليها
أجلت محكمة جنايات الجيزة، أولى جلسات محاكمة رجل أعمال شهير متهم بالتعدي الجنسي على خادمة أجنبية، واحتجازها في فيلته بإحدى المجمعات السكنية الفاخرة في الشيخ زايد، إلى جلسة 11 ديسمبر المقبل، لانتظار حضور المحامي الأصيل للمتهم.
تأجيل أولى جلسات محاكمة رجل أعمال شهير احتجز خادمة وتعدى عليها جنسياترجع تفاصيل الواقعة عندما تقدمت القضية قنصلية دولة أجنبية ببلاغ يفيد بـ احتجاز مواطنتها، تي سو لاينج (31 عامًا)، تعمل خادمة بنظام الأجر في فيلا رجل الأعمال المتهم.
وأوضحت المجني عليها أمام نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، أنها تعرضت للاعتداء من المتهم أربع مرات، آخرها في 27 يوليو 2024.
وذكرت أن المتهم احتجزها وسحب منها جواز سفرها وشريحة الاتصال الخاصة بهاتفها المحمول، مما جعلها في حالة عجز عن طلب المساعدة، مدعيًا أن هدفه كان منعها من التواصل مع أحد خارج الفيلا.
واحتفظت الخادمة بمنديل يحتوي على الحمض النووي للمتهم وقدّمته للنيابة كدليل.
استمعت النيابة لأقوال شهود العيان، منهم عامل صيانة حمامات سباحة، الذي ذكر أنه التقى بالخادمة حين طلبت منه إجراء مكالمة هاتفية.
كما تضمن التحقيق تقريرا من الإدارة المركزية للمعامل الطبية بمصلحة الطب الشرعي، الذي أكد تطابق عينات الحمض النووي المستخلصة من بعض الأدلة في مسرح الجريمة مع عينة المتهم والمجني عليها.
وأظهر تقرير آخر من إحدى شركات الهاتف المحمول وجود اختلاف بين النطاق الجغرافي لهاتفي المتهم وزوجته، مما يؤكد غياب الزوجة عن الفيلا وقت الحادثة.
وكشفت النيابة عن وجود محادثة على تطبيق «واتساب» بين المتهم وزوجته، تعبر فيها الزوجة عن قلقها من احتجاز الخادمة وتدعو المتهم لإعادتها وتجنب إلحاق الأذى بها.
في التحقيقات، أقر المتهم بجمعه وثائق السفر وشريحة الاتصال الخاصة بالخادمة، مؤكدًا إقامتها بمفردها في مسكنه غير المكتمل الأثاث.
وأشار إلى أنها لا تتحدث سوى باللغة البورمية، مما كان يعيق التواصل معها.