بحار الألوان… معرض فني للأطفال واليافعين في ثقافي طرطوس
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
طرطوس-سانا
استضافت قاعة المعارض بالمركز الثقافي العربي في مدينة طرطوس المعرض الفني “بحار الألوان” للفنانة التشكيلية أمل يونس، والذي شارك فيه 30 طفلاً ويافعاً قدموا رسومات متنوعة الموضوعات والألوان.
وبحسب الفنانة يونس، فإنها شاركت بأربع لوحات استوحتها من البيئة البحرية والطبيعة، ولوحة الفصول الأربعة بالأسلوب النافر مع استخدام تقنية جديدة اعتمدت فيها إدخال المعجون على الرسم، مبينة أن المعرض يقام للمرة الرابعة، ويقدم فيه المشاركون حوالي 300 لوحة، ومنهم من يشارك للمرة الأولى.
ولفتت يونس في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المعرض يستمر لغاية يوم الخميس القادم، مؤكدة حرصها على إقامة معرض كل سنتين لمجموعة من الأطفال الذين تقوم بتعليمهم، بهدف إبراز المواهب الفنية وتشجيع الأطفال وزيادة ثقتهم بأنفسهم من خلال تنمية حس الإبداع الفني لديهم والابتكار.
ووصف بعض الأطفال واليافعين مشاركتهم في المعرض بالتجربة الجيدة التي تتيح لهم فرصة عرض رسوماتهم أمام جمهور واسع، كما قال جاد زغيبة المشارك بلوحات بورتريه، في حين بين كل من بشر عبد الله ودينا سليمان أن مشاركتهما برسومات مستوحاة من شخصيات كرتونية محببة لدى الجميع ومن الطبيعة باستخدام الألوان الخشبية تأكيد على حضور تلك المواضيع وتأثيرها على المشاهد.
ورأت شهد علي أن مشاركتها للمرة الثالثة جاءت بعد اكتسابها معرفة جديدة ومعلومات إضافية في أصول الرسم، لتشارك بلوحات حملت الطابع الرياضي إلى جانب الطبيعة.
وانطلقت نايا ونوس من حبها لتصميم الأزياء وتنسيق الألوان لتأتي رسوماتها منسجمة مع هذه الأفكار وبعض من لوحات البورتريه، بينما شاركت بتول سليمان بلوحات زخرفية منها على شكل الورود والفراشات وأوراق الشجر، ومنها مستوحى من الحيوانات كالبجع والفيلة، لتكون رسالتها موجهة للفت الأنظار إلى أهمية التنوع البيئي.
وشاركت ريتا عبد الحميد بلوحات حملت طابع التراث والزي الفلكلوري، بينما جاءت لوحات حيدرة زينة من الطبيعة البحرية كالأسماك وقبطان السفينة، وأخرى عرض فيها عمل رجال الجيش والإطفاء.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
لسه فاكر كلام أهلك السلبي عنك؟ تعرف على آثار الأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال من قِبل الوالدين..على الرغم من توقيع العديد من الدول على اتفاقية حقوق الطفل، التي تضمن حق الأطفال في الحماية من العنف بجميع أشكاله، فإن الواقع يعكس أرقامًا صادمة.
الصحة النفسية للأطفال تتأثر بشكل كبير بالأساليب التي يتبعها الآباء في التربية
حيث تشير الإحصاءات إلى أن نحو مليار طفل سنويًا يتعرضون للعنف العاطفي، البدني، أو الجنسي، في حين يفقد طفل حياته جراء هذا العنف كل خمس دقائق والأطفال الذين يعيشون في بيئة تخلو من الحب والدفء، ويتلقون بدلًا من ذلك العداوة أو التهديد، غالبًا ما تتشكل لديهم شخصيات غير متوازنة كما ينعكس أسلوب الوالدين بشكل مباشر على نفسية الطفل، سواء كان ذلك عبر الطلبات المستحيلة أو التعامل كأن الطفل عبء أو شخص غير مرغوب فيه.
العنف الأسري تعرف على العلاقة بين الصحة النفسية للوالدين وتأثيره على الأطفال
أوضح العديد من أساتذة علم النفس الإكلينيكي أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مشكلات الصحة العقلية لدى الآباء وتأثيرها على الأطفال.
فالطفل الذي يعاني أحد والديه من اضطرابات القلق يكون معرضًا للإصابة بنفس الاضطراب بمعدل يتراوح بين أربع إلى ست مرات.
أما الأطفال الذين ينشأون في بيئة يعاني فيها أحد الوالدين من الاكتئاب، فإن احتمالية إصابتهم بالاكتئاب ترتفع بمعدل ثلاث إلى أربع مرات.
إقرأ أيضًا..تنفصل عن الواقع لعدة ساعات؟ تعرف على أعراض مرض الذهان وطريقة علاجه
تعرف على أشكال العنف النفسي ضد الأطفال
• يتعرض الأطفال لعدة أشكال من العنف النفسي من قبل الوالدين مثل:
•التقليل من شأن الطفل وتحطيم ثقته بنفسه.
•التضارب في أساليب التربية، كالعقاب القاسي أحيانًا، وترك السلوك دون ردع أحيانًا أخرى.
•الترهيب وخلق جو من الخوف.
•مقارنة الطفل بأقرانه مما يؤدي إلى شعور بالدونية.
الآثار النفسية للعنف والأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال يترك آثارًا طويلة الأمد، منها:
التوتر والقلق نتيجة فقدان الأمان داخل الأسرة وفقدان التركيز بسبب الانشغال بسلوكيات الوالدين العدوانية كرد فعل على العنف الممارس ضدهم.
والاكتئاب، الذي قد يتطور إلى محاولات انتحار في الحالات الشديدة وضعف الأداء الدراسي والعزلة الاجتماعية.
و لكي تتجنب هذه الآثار السلبية، يجب تعزيز وعي الوالدين بأهمية اتباع أساليب تربوية صحية تضمن بناء شخصيات متوازنة ومستقرة نفسيًا.