الابتكار يعزز استمرار الطفرة العقارية في دبي على المدى الطويل
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قالت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، إن الابتكار أحد المقومات الرئيسية التي تعزز محافظة الإمارة على الطفرة العقارية الحالية على المدي وسط حرص الجهات الحكومية المعنية بالقطاع والشركات على مواكبة التطورات العالمية في جميع أنماط الابتكار والتكنولوجيا المرتبطة بالتطوير العقاري لتقديم أفضل المنتجات للعملاء.
وأفادت “دبليو كابيتال” في تقريرها، بأن دبي كانت ومازالت سباقة في مجال الابتكار العقاري، مُؤكِدةً أن مبادرات دائرة الأراضي والأملاك ستقود منظومة الابتكار داخل السوق إلى آفاق جديدة، كان أخرها مبادرة “ريس للابتكار العقاري” بهدف وضع الإمارة على الخارطة العالمية في مجال تكنولوجيا العقار والذكاء الاصطناعي العقاري دعمًا لأجندة دبي الاقتصادية “D33” ومستهدفاتها الطموحة لجعل دبي مركزًا رئيسًا لاحتضان الابتكارات.
وتعليقًا على ذلك، قال وليد الزرعوني رئيس شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن سوق دبي العقاري يقود رحلة إلى الغد لمعرفة تطلعات العملاء ومواكبتها من الآن ووضع الخطط اللازمة، وبلا شك فإن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور كبير في المستقبل في جميع القطاعات، وبالتأكيد سيحظى القطاع العقاري بالكثير من الاهتمام، نظرًا لأن العقار سلعة استهلاكية يزداد الطلب عليها يوم تلو آخر.
وأوضح الزرعوني، أن سمة الأداء الاقتصادي القوى لكافة القطاعات هي الابتكار الذي يشجع على صنع تجارب جديدة وتشجع على المضي قدمًا إلى واقع أفضل وتسهيل الحياة على نحو أيسر بفضل التكنولوجيا.
وأكد الزرعوني، على أهمية نشر ثقافة الابتكار والتدريب وخلق بيئة محفزة للابتكار في السوق العقاري محليًا وخارجيًا من خلال الاهتمام بالموظفين والتقنيات المتبعة في جميع مراحل التشييد والبناء، مما يساعد في الاستجابة لتطلعات العملاء وتكيف المطورين العقاريين مع الابتكارات الجديدة التي تثير اهتمام المستثمرين والمشترين.
وأشار وليد الزرعوني، إلى أن الطفرة العقارية التي يعيشها القطاع تتطلب مواكبة المستجدات العالمية على صعيد الابتكار، لذلك تعمل “أراضي دبي” على احتضان وتبني سياسات التحوّل القائم على الذكاء الاصطناعي والتي تجعل منها وجهة لشركات التكنولوجيا والابتكار من كافة أنحاء العالم.
وأشار الزرعوني إلى أن إطلاق مبادرة “ريس” للابتكار العقاري ستضع دبي على الخارطة العالمية في مجال تكنولوجيا العقار والذكاء الاصطناعي العقاري، مؤكدًا أن الإمارة أمام فصل جديد من الابتكار في سوق العقارات يؤدي لثورة وتحول استثنائي قادر على إعادة تعريف المشهد الحضاري.
وتعتبر مبادرة “ريس” في دبي والتي أطلقتها دائرة الأراضي والأملاك مؤخرًا هي الأهم على مستوى المنطقة في مجال الابتكار العقاري، نظرًا لاعتبارها مُصممَة لدعم واستقطاب الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا العقار، وستعمل على تسليط الضوء على أبرز الحلول التكنولوجية في مجال العقارات بدبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
جي 42 تطلق تقريراً جديداً عن مواهب الذكاء الاصطناعي
أعلنت مجموعة "جي 42"، عن إطلاق تقرير جديد بالتعاون مع منصة "سيمافور"، بعنوان "ما يريده خبراء الذكاء الاصطناعي من أصحاب العمل"، يسلّط الضوء على التطلعات والدوافع المهنية لأبرز المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي حول العالم.
ويستعرض التقرير، ما ينبغي على جهات التوظيف تقديمه لاستقطاب هذه الكفاءات والحفاظ عليها، في ظل سوقٍ عالمي يشهد تنافساً متسارعاً على استقطاب العقول التقنية اللامعة.
كما يستعرض، العوامل الحاسمة التي تؤثّر في قرارات مختصي الذكاء الاصطناعي المهنية، مثل رضاهم الوظيفي، وفرص التطور المهني، ومستوى التعويضات، إلى جانب الأهمية المتزايدة لبيئات العمل المرنة، وتوفّر بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي.
وتُمثّل هذه النتائج مرجعاً لواضعي السياسات ومطوّري برامج الموارد البشرية، كما تُسهم في رسم استراتيجيات التوظيف لدى المؤسسات العالمية الساعية إلى استقطاب نخبة المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
وسلط التقرير على المهارات المتميزة ضمن أبرز النتائج، حيث تتصدر قائمة المهارات المفضّلة على مختلف مستويات الخبرة مجالات التعلّم العميق وهندسة البيانات والبرمجة، بينما يركّز المهنيون في المناصب العليا على التخصص في تعلّم الآلة، ويولي منفذو الحلول أهمية أكبر للأمن السيبراني والفضول المعرفي.
ويطمح المتخصصون في أبحاث الذكاء الاصطناعي إلى الاستقلالية والانفتاح على الخبرات العالمية، في حين ينجذب منفذو الحلول إلى الرواتب التنافسية، والنمو المهني السريع، والالتزام بتطبيق الذكاء الاصطناعي الأخلاقي.
ويتطلع المهنيون من أصحاب الخبرة إلى أدوار قيادية، ومشاريع ذات تركيز على الاستدامة، وتأثير طويل الأمد، في المقابل، يسعى أصحاب الخبرات الناشئة إلى بيئات أكثر مرونة، وفرص تعلم عملي، ومسارات تسريع للنمو المهني.
وتحظى "جي 42" بمكانة تمكّنها من توفير فرص تحولية عالية التأثير لأبرز العقول في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وذلك بفضل شراكاتها الدولية مع شركات رائدة، مثل إنفيديا (NVIDIA)، وإيه إم دي (AMD)، وسيريبراس (Cerebras)، وكوالكوم (Qualcomm)، وأوبن إيه آي (OpenAI)، وبدعم من استثمار تاريخي بقيمة 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت (Microsoft) في عام 2024.
ويعكس ذلك مكانة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تتوقع شركة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC)، أن تسجّل الدولة ثالث أعلى مساهمة للذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول عام 2030، ويعود ذلك إلى استثماراتها الاستراتيجية في البنية التحتية السيادية المتقدمة للذكاء الاصطناعي، والإطار التنظيمي الذي يستشرف المستقبل، والتعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص.