غزة - صفا

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، يوم الأحد، إنّ أزمة الأمن الغذائي تتفاقم بمحافظات الوسط والجنوب بالقطاع وشبح المجاعة عاد ليهدد من جديد محافظتي غزة والشمال في قطاع غزة مع استمرار القوات الإسرائيلية احتلالها معبر رفح وإغلاقه أمام دخول شاحنات المساعدات، وإعاقة دخولها من معبر كرم أبوسالم.

وبيّن معروف، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" أنّ "إسرائيل" بذلك تطبق حصارها على قطاع غزة بالكامل.

وحذّر معروف من عودة شبح المجاعة ليهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال، ومن تفاقم أزمة الأمن الغذائي بمحافظات الوسط والجنوب، لا سيما مع نزوح عشرات آلاف المواطنين من مدينة رفح جراء عملية الاجتياح التي يقوم بها جيش الاحتلال.

وشدّد معروف على "ضعف جهود إغاثة شعبنا وبقائها دون الحد الأدنى المطلوب أمام الكارثة الإنسانية التي تعصف به".

ولفت إلى أنّ ما دخل من شاحنات عبر الرصيف البحري منذ بداية عمله، لم يتجاوز ١٠٠ شاحنة، فيما دخل لمحافظتي غزة والشمال الأسبوع الماضي من نقطة غرب بيت لاهيا ٢١٤ شاحنة، منها ١٠٩ محملة بالطحين للمخابز والمواطنين و٦ شاحنات أدوية فقط.

في ضوء الكارثة الإنسانية التي تزداد مأساوية؛ طالب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بانسحاب قوات الاحتلال من معبر رفح، مجددًا التأكيد على أنّ المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، والحد من أزمة الأمن الغذائي ومنع المجاعة التي تتهدد كافة مناطق القطاع.

وأضاف "الأجدر بالجميع الضغط على الاحتلال لإدخال قوافل المساعدات برًا وعبر المنافذ المعروفة كرفح وكرم ابو سالم وإعادة تفعيل معابر المنطار والشجاعية وبيت حانون".

وطالب المجتمع الدولي عاجلًا وقبل فوات الأوان لإنقاذ من يموتون جوعًا، مشيرًا إلى أنّ "أفضل وسيلة لذلك هو عمل المعابر البرية بصورة تسمح بإدخال كافي ومنتظم لشاحنات المساعدات والإغاثة التي تصطف على الجانب المصري من معبر رفح ويرفض الاحتلال إدخالها حتى اللحظة، ضاربا بعرض الحائط قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية، ودون الإكتراث بالواقع الإنساني الكارثي للمواطنين في القطاع".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة المجاعة أزمة الأمن الغذائی غزة والشمال

إقرأ أيضاً:

«التموين».. الأمن الغذائي في «أيدٍ أمينة»

يستحوذ ملف التموين على اهتمام بالغ من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين وضبط أسعار السلع الرئيسية فى الأسواق، وتأتى توجيهات الرئيس للحكومة دائماً بالعمل بأقصى جهد، ومتابعة الأسعار فى الأسواق، وتوفير وإتاحة السلع بجودة عالية وأسعار مناسبة.

ونفذت وزارة التموين فى عام 2024 عدداً من المهام، منها تقليل حلقات التداول الوسيطة بين المنتج والمستهلك، وزيادة إتاحة السلع بأسعار مناسبة فى إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز القدرة التوزيعية وتسهيل وصول السلع الأساسية إلى المواطنين.

فعلى مدار عام 2024، تضمنت إنجازات وزارة التموين والتجارة الداخلية تأمين المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية، وتطوير مكاتب التموين على مستوى المحافظات وتحويلها لمكاتب خدمة مطورة، وتطوير مكاتب السجل التجاري، والتوسع فى فتح منافذ «جمعيتي»، لتوفير السلع بالتوازي مع منافذ البقالين والسيارات المتنقلة والمجمعات الاستهلاكية.

واستمرار تعاقدات الهيئة العامة للسلع التموينية على السلع الاستراتيجية لتأمين مخزون لا يقل عن 6 أشهر من سلع السكر والزيت والأرز والمكرونة والقمح، وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية، مع التوسع فى إنشاء المستودعات الاستراتيجية، ومشروع تحويل المخابز للعمل بالغاز الطبيعي كوقود.

مقالات مشابهة

  • المجاعة تتفشى في السودان وتهدد 24 مليون شخص والحكومة ترد بإرسال أطنان من المساعدات وتعلق مشاركتها في نظام عالمي
  • الأمم المتحدة: تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر
  • تقرير أممي: تفشي المجاعة في 5 مناطق بالسودان
  • ( تقدم) تُدين قرار انسحاب السودان من تصنيف انعدام الأمن الغذائي
  • الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان
  • الأزمة الغذائية في السودان تتفاقم.. 24.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة
  • قبيل صدور تقرير عن المجاعة .. الحكومة السودانية تنسحب من نظام عالمي لمراقبة الجوع
  • «التموين».. الأمن الغذائي في «أيدٍ أمينة»
  • أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن