الحوثيون يفرجون عن ١١٣ محتجز لديهم في مبادرة ” من طرف واحد “
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
حيروت – صنعاء
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، الافراج عن 113 محتجزا لدى جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء.
وذكرت اللجنة في بيان مقتضب- أنه “جرى اليوم في صنعاء، الإفراج عن 113 محتجزًا على خلفية النزاع في عملية من جانب واحد.
وأكدت اللجنة أنها “قدمت الدعم للمحتجزين لضمان إطلاق سراحهم بطريقة إنسانية وكريمة”.
وأوضحت أن “المحتجزين المفرج عنهم هم من بين أولئك الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام وتقدم لهم المساعدة في صنعاء، والغرض من تلك الزيارات هو التأكد من معاملة المحتجزين معاملة إنسانية”.
ورحبت اللجنة الدولية بعملية الإفراج أحادية الجانب واعتبرتها “خطوة إيجابية نحو إحياء المفاوضات تحت مظلة اتفاق ستوكهولم”.
وأعربت عن استعدادها لأداء دور الوسيط المحايد، من أجل تيسير الإفراج عن المحتجزين متى وافقت أطراف اتفاق ستوكهولم على الانخراط في هذه الجهود مجددا.
وأمس السبت، أعلنت جماعة الحوثي، تأجيل تنفيذ مبادرة للإفراج عن 100 أسير من القوات الحكومية إلى اليوم الأحد.
وقال رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى إن جماعته أجلت تنفيذ المبادرة التي من طرف واحد للإفراج عن مئة أسير من القوات الحكومية ليوم غد نتيجة بعض الإجراءات الفنية، وفق وكالة سبأ الحوثية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
“حماس”: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية
#سواليف
اتهمت حركة “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لأسباب شخصية وحزبية، مؤكدة أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا.
وأكدت الحركة في بيان التزامها “الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ومستعدون للشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية”، مشيرة إلى أن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وقالت إن “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”، مذكرة أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.
مقالات ذات صلةوأعربت “حماس” عن رفضها لـ”محاولات الضغط على الحركة، في حين يترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”، مشددة على أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.
وأضافت: “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.