أخنوش: الحكومة بصمت على حصيلة مرحلية تاريخية تضاهي حصيلة ولاية كاملة للحكومات السابقة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أن الحكومة بصمت على حصيلة مرحلية تاريخية تضاهي حصيلة ولاية كاملة للحكومات السابقة مجتمعة.
واعتبر أخنوش، في كلمة ألقاها ضمن فعاليات اللقاء الوطني لتقديم رؤية الحزب للارتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية، اليوم السبت بأكادير، أن هذه الحصيلة التاريخية تدعو أعضاء الحكومة وأعضاء الحزب إلى الافتخار، لافتا إلى لأنها "حصيلة المغاربة قاطبة".
وأوضح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن حكومته تسعى إلى تحقيق "راحة المغاربة"، من خلال إنشاء مدارس ذات جودة، ومستشفيات تضم جميع التجهيزات والموارد، وكذا ضمان جميع حقوق المغاربة على قدم المساواة.
وأبرز رئيس حزب "الحمامة"، أن المواطنين استشعروا مختلف هذه النتائج المهمة في حياتهم اليومية، وفي المجال الترابي والمحلي قبل المركزي، لافتا إلى أن الحكومة على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات الكبرى المتبقية، والمتعلقة بالأساس بإشكالية الماء والتشغيل وتطوير الاقتصاد الوطني، من خلال تحقيق نتائج واعدة ومنجزات كبيرة في النصف الثاني من الولاية الحالية.
وأشار أخنوش، إلى أن الأحرار، وبمجرد تبوؤ المركز الأول في الانتخابات التشريعية، فهم الرسالة التي يريدها المغاربة، معتبرا أنهم في تحالفات واضحة وحكومة ملتزمة بتحقيق إنجازات ملموسة، تنزيلا للأوراش الكبرى كما أرادها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وأفاد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحصيلة الحكومية هي "حصيلة للتاريخ"، وأن لجميع المنتخبين "الأحرار" الحق في الافتخار بها، مؤكدا أنها حصيلة جميع المغاربة، من خلال جعل الأسرة في صلب إنجازات الحكومة، خلال النصف الأول من ولايتها.
وفي ذات الكلمة، أوضح أخنوش أن حكومته استطاعت في نصف ولايتها تحقيق ما لم تحققه الحكومات السابقة طيلة ولايتها، وذلك بتنزيل إصلاحات مهمة في قطاعات حيوية من قبيل التعليم والصحة، وتفعيل الدعم الاجتماعي المباشر وتعميم التغطية الصحية على جميع الفئات، وتنزيل دعم السكن، وتدبير أزمة الجفاف، وتجاوز اختلالات السياسة المالية.
ومن جهة أخرى انتقد أخنوش مزاعم بعض الجهات التي عارضت الزيادة التي سنتها الحكومة للموظفين والأجراء، حيث اتهمتهم بـ”الارتشاء”، مشيرا إلى أن هذه الزيادات في صميم حقوقهم واستجابة لمطالبهم.
كما استعرض رئيس الحكومة أهم الإنجازات الحكومية، التي تساهم في التنمية وفك العزلة في عدد من المناطق والجماعات في العالم القروي، من قبيل تأهيل أزيد من 500 مستشفى للقرب، في أفق بلوغ 1400 مستشفى، بالإضافة إلى الرفع من عدد المدارس في مجموعة من المناطق وإنشاء أزيد من 600 “مدرسة للريادة”، واستكمال تنزيل برنامج تقليص الفوارق المجالية لتزويد المناطق النائية بطرق ومسالك جديدة.
واختتم أخنوش كلمته بالتأكيد على أن حكومته وفت بعدد من الالتزامات في عامين ونصف من ولايتها، رغم الصعوبات التي واجهتها بسبب ظروف الأزمة، لافتا إلى أنها لا تزال تنتظرها تحديات ومواعيد يجب أن تنجح فيها، على غرار كأس إفريقيا وكأس العالم، مع مواكبة المدن التي من المنتظر أن تواكب الحدثين الدوليين،على مستوى البنية التحتية وجمالية فضاءات الاستقبال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة لا تقوم ببناء الهياكل والمنشآت فقط بل وضعت أسس مجتمع أكثر عدالة اجتماعياً
زنقة 20 ا الرباط
أفاد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أنه “خلال الولاية الحكومية الحالية لم نقم ببناء الهياكل والمنشآت فقط، ولكننا وضعنا أسس مجتمع أكثر عدالة اجتماعية وتماسكا، لذلك اخترنا في الحكومة أن نواكب التوجيهات الملكية، والأوراش الاجتماعية ببنية تحتية اجتماعية غير مسبوقة”.
وأضاف رئيس الحكومة خلال تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، حول موضوع: “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، أمس بمجلس النواب، أن “الحكومة تزيد كل سنة في ميزانية القطاعات الاجتماعية، و تطور البنية التحتية لهذه القطاعات”.
وأكد أن الحكومة تقوم بمجهودات في مجال البنية التحتية الصحية، ومن ذلك: تأهيل 1.400 مؤسسة للرعاية الصحية الأولية، حيث إننا وصلنا اليوم لأكثر من 800 مركز صحي في جميع مناطق المملكة، ونعمل على إتمام 500 مركز المتبقية خلال السنة المقبلة إن شاء الله. كما نشتغل كذلك على استكمال بناء وتجهيز المراكز الاستشفائية في العيون وكلميم والراشيدية وبني ملال”.
وأشار إلى أن “الحكومة حققت تقدما مهما خلال السنوات الأخيرة في البنية التحتية لقطاع التعليم: فخلال هذه السنة مثلا أنشأنا 189 مؤسسة تعليمية جديدة”.
وفي مجال السكن، يضيف رئيس الحكومة، قمنا بمجهود كبير في مجال محاربة السكن العشوائي، وتعزيز بناء الوحدات السكنية، خصوصا بعد ما أطلقنا برنامج الدعم المباشر للسكن”.
وكشف أخنوش ، أن “استثمارات الدولة بلغت 120 مليار دولار خلال ثلاث سنوات، مما خلق دينامية كبيرة. كما جاءت 13 مليار دولار كاستثمارات من القطاع الخاص، وهو ما يبرز وجود عمل واستثمار مهم، ويفرض أن نجد المقاولات القادرة على مواكبة هذه المشاريع الكبيرة والطموحة لجلالة الملك ببلادنا. حيث إن استثمارات المغرب في تصاعد.”