تحول أوروبي جديد في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية يربك حسابات الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: " تحول أوروبي جديد في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية يربك حسابات الاحتلال".
تغيرات في معادلة الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية تربك حسابات الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية بعد مبادرة إسبانيا والنرويج وإيرلندا للاعتراف بفلسطين كدولة.
هذا التحول وضع الاتحاد الأوروبي أمام تحدي واختبار من أجل الوصول لموقف موحد داخل التكتل الأوروبي بعد ارتفاع عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 147 دولة من بينها 11 دولة أوروبية وتعهد مزيد من الدول الأوروبية باتخاذ نفس الخطوة قريبا.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب مزيد من الدول الأوروبية الذي جاء كمكسب فلسطيني طال انتظاره لعقود مثل ايضا صفعة على وجه حكومة بنيامين نتنياهو التي واجهت هذه اللطمة المفاجئة بتصريحات غاضبة ودعوات متشجنة إلى فرض عقوبات على إيرلندا والنرويج وإسبانيا مما يزيد من عزلة تل أبيب دوليا ويشجع على مزيد من المكاسب الدبلوماسية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاحتلال بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية تحذر من تداعيات تنفيذ الاحتلال لقانونين ضد "الأونروا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، من التداعيات الخطيرة الناجمة عن تنفيذ حكومة الاحتلال الإسرائيلي للقانونين اللذين يستهدفان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" مع اقتراب دخولهما حيز التنفيذ في نهاية شهر يناير الجاري.
ويقضي القانونان اللذين أقرتهما الكنيست الإسرائيلية في أكتوبر الماضي ضد الأونروا، بحظر عمل الوكالة الأممية في إسرائيل، وبالتالي في الأرض الفلسطينية المحتلة وإلغاء الاتفاق الثنائي لعام 1967 وقطع الاتصالات معها، ما يؤثر على أوضاع اللاجئين وحقوقهم السياسية وعلى استقرار المنطقة.
وأكد أبو هولي أن تنفيذ القانونين الإسرائيليين قد يؤدي إلى تقويض ولاية عمل الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنهاء وجودها بشكل كامل في القدس الشرقية، لافتا الى أن ذلك سيحرم ملايين اللاجئين من الخدمات الأساسية المتمثلة في التعليم والصحة والإغاثة، والخدمات الطارئة المنقذة للحياة والتي تشكل بالنسبة لهم مصدر دخل رئيسي، وسيؤدي الى انهيار العمل الإنساني في قطاع غزة المدمر.
وأكد أبو هولي أن الخدمات التي تقدمها الاونروا في مناطق عملياتها الخمس لخدمة 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، علاوة على تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة لـ1.9 مليون فلسطيني نازح شردهم العدوان الإسرائيلي من بيوتهم في قطاع غزة لا يمكن الاستغناء عنها او منعها من خلال قوانين غير شرعية تشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.
وشدد على أن الدور الذي تقوم به الاونروا بحسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302 في مناطق عملياتها الخمس غير قابل للإحلال أو الاستبدال من قبل أي منظمة أو هيئة دولية أخرى، رافضا وبشكل قاطع أي سعي يفضي إلى القيام بهذا الدور من قبل القوة القائمة بالاحتلال.
وأكد أن التحرك الفلسطيني الرسمي على المستويين السياسي والدبلوماسي مستمر وبشكل مكثف لمنع تمرير القوانين الاسرائيلية، ولحماية شعبنا وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في العودة وإقامة دولته المستقلة، داعيا البعثات الدبلوماسية في فلسطين إلى القيام بزيارات تضامنية لمقر رئاسة الاونروا في حي الشيخ جراح بمدينة القدس للتعبير عن رفض حكوماتهم للقوانين الإسرائيلية التي تستهدف الاونروا والتحذير من تداعيات مصادرة مقر الاونروا في القدس.