أقام قنصل لبنان الفخري في فلورنس شربل الشبير وشقيقاه زخيا وبول، مأدبة غداء على شرف البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في OSTERIA DELL’OLIO في فلورانس، شارك فيها وزيرا الداخلية والبلديات والسياحة بسام مولوي ووليد نصار.

 والقى الشبير كلمة رحب فيها بالبطريرك الراعي والحاضرين وقال: "نعود ونلتقي من جديد لنفرح معا بثمار الجهود التي بذلت لنفتتح معا رعية مار شربل في فلورنس بمباركة صاحب الغبطة وببركة مار شربل".

 وأضاف: " القديس شربل ليس قديسا للموارنة والمسيحيين فقط، بل عجائبه تخطّت العالم بأكمله، لم يميّز بين دين او طائفة او عرق، انه عابر للطوائف والمذاهب، نأمل ان يمنَّ علينا وعلى وطننا بأعجوبة تنقذه من الحالة الصعبة التي يتخبط بها".

 واثنى نصار في كلمته على "المبادرة التي قام بها القنصل الشبير والتضحيات التي يقدمها للبنان في هذه الظروف الصعبة"، وشكر الوزير باسيل على "حسن اختياره للشبير قنصلا فخريا في فلورونس يوم كان وزيرا للخارجية"، مؤكدا انه كان "على قدر المسؤولية ورفع اسم لبنان عاليا".

واعلن عن قرار سيصدره غدا بعد عودته الى لبنان بإدراج كنيسة رعية مار شربل في فلورانس على خارطة السياحة العالمية والترويج لها عالميا.

وقدم نصار درعا تقديرية للشبير عربون محبة وتقدير.

(الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صلوات للسلام ضد الحرب.. والراعي: في الحرب الكلّ خاسرون وضعفاء.

إستجابة للقاء الروحي الذي عقد في بكركي الأسبوع الماضي بحضور أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، أقيمت أمس "الصلاة للسلام" في قداديس الأحد، لا سيما القداس الذي ترأسه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، والقداس الذي ترأسه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة.

وقال الراعي: "إنّنا نصلّي من أجل إيقاف الحرب في غزة وجنوب لبنان، وإحلال سلام عادل وشامل فيهما"، مشدّداً على أنّ "إلهنا إله سلام وأخوة لا إله حرب". وأشار إلى أنّ "الحرب تدمّر جنى الأعمار، تقتل المواطنين المسالمين، وتهجّر الآمنين من بيوتهم. وفي الحرب ليس من رابح، بل الجميع خاسرون"، مركّزاً على "أنّنا نصلّي إلى إله السّلام والأخوّة، كي يمُسّ ضمائر أمراء الحرب ويحوّلهم إلى فاعلي سلام، ففي الحرب الكلّ خاسرون وضعفاء".

وشدّد على "أنّنا كم نتمنّى لو أنّ الّذين يتعاطون الشّأن السّياسي يدركون أنّهم مدعوّون ليقدّسوا ويتقدّسوا في عملهم السّياسي، لأنّه بالأساس هو فنّ شريف موجّه لخدمة الشّخص البشري، ولإنمائه بكّل أبعاده، ولتوفير العدالة والسّلام والاستقرار الأمني بمؤسّسات الدّولة النّظاميّة، فيسارعون إلى الاهتمام بشؤون الشّعب الاجتماعيّة، الاقتصاديّة والأمنيّة، وينتخبون رئيساً للجمهوريّة وفقاً للدّستور الواضح والصّريح، ما يعيد ثقة المواطنين بشخص الرّئيس وبمؤسّسات الدّولة الدّستوريّة".


من جهته، قال المطران عودة: "نرفع الصلاة من أجل السلام في العالم أجمع، وفي الجنوب اللبناني وغزة الجريحة بشكل خاص. نصلي لكي يبسط الله سلامه الذي من العلى على منطقتنا، وعلى بلدنا، ويبعد عن شعبه شبح الحرب وويلاتها، ويمنح أبناءه المحبة والفرح والسلام والإستقرار. إن ما يحصل يومياً من عنف وتدمير ووحشية قل مثيلها في الأرض التي ولد فيها الرب يسوع وتألم وقام من بين الأموات، يندى له الجبين.

قتل وتنكيل بالأطفال والشيوخ والنساء، صور ظننا أنها من العصور البائدة لكنها تتكرر أمام أعين العالم منذ أشهر وما من حل في الأفق. وحدها الصلاة بقلوب نقية تستطيع أن تخرج منطقتنا من أتون النار ووحشية البشر، لأن حكام الأرض لا يأبهون إلا لمصالحهم ومراكزهم، أما الشعوب المستضعفة، فليس لها إلا الله والأمل بأن يصحو البشر على إنسانيتهم ويسمعوا صراخ ضمائرهم".

في السياق، لا يزال كلام البطريرك الماروني بشارة الراعي الأحد الماضي محل متابعة سياسية واهتمام من قبل العاملين على خط ترتيب العلاقة بين بكركي وحزب الله. وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أمس، إنه على مدى كل العلاقة مع بكركي، حزب الله كان حريصاً على علاقة واحترام متبادل مع الصرح البطريركي فهناك قنوات مفتوحة وحوار دائم. ولفت فياض إلى أن الأب عبدو ابو كسم قام بخطوة إيجابية وكانت في الاتجاه الصحيح. وما قام به النائب فريد الخازن قُرئ جيداً من قبلنا، ولكن برأينا الامر يحتاج الى خطوات اضافية وحبذا لو ان البطريرك الماروني بشارة الراعي يوضح الأمر. واعلن فياض أن حزب الله ارسل الى بكركي ان المقاومة مزعوجة جداً من الموقف الذي صدر وما حصل جرحنا في الصميم وكلمة الإرهاب هي لغة تصادم ومواجهة وليست لغة اختلاف سياسي، قائلاً: حتى لو لم تكن هناك غزة فنحن نقاتل عدو لا يزال يحتل ارضنا ونواجهه، وبالتالي نفتش عن اللحظة المناسبة لاستكمال العمليات ضده؛ وهذا حق المقاومة. وشدّد فياض على أن حزب الله يدرك خصوصية موقع بكركي ودوره ونريد أن تبقى قنوات الحوار مفتوحة وما حصل يحتاج الى احتواء ومعالجة والخطوات التي حصلت إيجابية، ولكن يجب ان تستكمل بالمزيد منها.
 

مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد تبحث مع قنصل عام اليابان سبل تطوير الشراكة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية
  • إطلاق التحضيرات لتطويب البطريرك الدويهي في 2 آب
  • القرم: طابع بريدي عليه رسم الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي اعتبارا من 2 آب
  • البطريرك الراعي أثنى امام وفد مدرسة مارمارون - بيت الدين على دورهم التربوي
  • بوتين يمنح اللقب الفخري "الحرس" للقاعدة الجوية رقم 999 في قرغيزستان
  • معاودة التواصل بين بكركي وحزب الله
  • نصّار: لبنان لا يمكن إلا أن يكون شريكاً بحل الخلافات في المنطقة
  • مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب
  • لبنان على موعد لاعلان البطريرك اسطفان الدويهي طوباويًا.. وتفاصيل تكشف عن التحضيرات
  • صلوات للسلام ضد الحرب.. والراعي: في الحرب الكلّ خاسرون وضعفاء.