قنصل لبنان الفخري في فلورنس أولم على شرف البطريرك الراعي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أقام قنصل لبنان الفخري في فلورنس شربل الشبير وشقيقاه زخيا وبول، مأدبة غداء على شرف البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في OSTERIA DELL’OLIO في فلورانس، شارك فيها وزيرا الداخلية والبلديات والسياحة بسام مولوي ووليد نصار.
والقى الشبير كلمة رحب فيها بالبطريرك الراعي والحاضرين وقال: "نعود ونلتقي من جديد لنفرح معا بثمار الجهود التي بذلت لنفتتح معا رعية مار شربل في فلورنس بمباركة صاحب الغبطة وببركة مار شربل".
وأضاف: " القديس شربل ليس قديسا للموارنة والمسيحيين فقط، بل عجائبه تخطّت العالم بأكمله، لم يميّز بين دين او طائفة او عرق، انه عابر للطوائف والمذاهب، نأمل ان يمنَّ علينا وعلى وطننا بأعجوبة تنقذه من الحالة الصعبة التي يتخبط بها".
واثنى نصار في كلمته على "المبادرة التي قام بها القنصل الشبير والتضحيات التي يقدمها للبنان في هذه الظروف الصعبة"، وشكر الوزير باسيل على "حسن اختياره للشبير قنصلا فخريا في فلورونس يوم كان وزيرا للخارجية"، مؤكدا انه كان "على قدر المسؤولية ورفع اسم لبنان عاليا".
واعلن عن قرار سيصدره غدا بعد عودته الى لبنان بإدراج كنيسة رعية مار شربل في فلورانس على خارطة السياحة العالمية والترويج لها عالميا.
وقدم نصار درعا تقديرية للشبير عربون محبة وتقدير.
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن وحدة "شييطت 13" الإسرائيلية التي نفذت عملية الاختطاف في البترون؟.. عاجل
عواصم - الوكالات
أفادت تقارير إعلامية أمس السبت بأن قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي قوامها 25 مسلحا من "وحدة شييطت13" نفذت إنزالا بحريا في منطقة البترون شمال لبنان، واختطفت عنصرا في حزب الله.
"وحدة شييطت 13" هي وحدة النخبة التابعة للبحرية الإسرائيلية، وتعد إحدى وحدات المستوى الأول في الجيش الإسرائيلي وواحدة من أهم 3 وحدات خاصة في الجيش.
وشاركت "وحدة شييطت 13" في كل حروب إسرائيل، وحاربت على جميع الجبهات، ونفذت مجموعة واسعة ومتنوعة من المهام الخاصة البحرية والبرية والجوية،
مع بدء الحرب في غزة، تحولت الوحدة إلى ذراع إضافية لفرقة المشاة 162 نظامية إلى جانب مهامها البحرية، وكانت الفرقة الأولى التي اقتحمت مجمع الشفاء الطبي.
تأسست "شييطت 13"، والتي يعني اسمها "الأسطول 13" عام 1949، وفي عام 1979 ترأس عامي أيالون الوحدة فطورها لتصبح في مصاف الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ومع الوقت أصبحت رأس حربة الجيش الإسرائيلي لا سيما في العمليات البحرية، وأخذت تنفذ مهام شديدة السرية وعالية الخطورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويعد يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي، أحد أبرز الوجوه التي خدمت في هذه الوحدة.
ارتبط اسم "وحدة شييطت 13" بعدد من انتهاكات حقوق الإنسان، حيث تم تعليق عملها بصورة مؤقتة عام 2004 بعد شكوى من منظمة حقوقية إسرائيلية، بسبب إطلاق جنودها النار على مدني فلسطيني دون سبب، كما اتهم جنودها باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في جنين، وقال الجنود أثناء الاستجواب إنهم لم يتلقوا تعليمات تمنع ذلك.
كما ارتبط اسم هذه الوحدة، بحادثة "أسطول الحرية" التركي، الذي كان يهدف لفك الحصار عن قطاع غزة عام 2010، والذي تعرض لهجوم عسكري إسرائيلي خلف 10 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت، أنه "نفذ عملية إنزال بحري في منطقة البترون الساحلية شمال لبنان، والتي تبعد عن الحدود قرابة 140 كلم، واعتقل قياديا في حزب الله".
من جهتها، قالت السلطات في لبنان إن اللبناني الذي اختطفته القوة الإسرائيلية الخاصة من البترون، هو عماد أمهز وهو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني.