رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت يختبئ في ملجأ منزله هربا من صواريخ "القسام"
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
هرب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، إلى ملجأ في منزله بعد إطلاق "كتائب القسام" رشقة صاروخية باتجاه تل أبيب.
إقرأ المزيدوقال بينيت في منشور على منصة "إكس" اليوم الأحد: "أطلقت حماس للتو صواريخ عشوائية باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل. مثل كثيرين آخرين، أنا مع عائلتي في الغرفة الآمنة المخصصة لمنزلنا في بلدة رعنانا، في هذه اللحظة بالذات".
وأضاف: "سمعت للتو دوي صاروخين اعترضهما نظام القبة الحديدية الإسرائيلي. تخيل نفسك في ملجأ مع أطفالك بانتظار الصواريخ التي يتم إرسالها لقتلهم".
وتابع: "حماس لن تتوقف أبدا عن إرهابها حتى ندمرها. ببساطة ليس لدينا خيار".
وفي وقت سابق، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قصف تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، وقال الجيش الإسرائيلي إن 8 صواريخ على الأقل أطلقت من مدينة رفح باتجاه إسرائيل.
Just now Hamas shot indiscriminate rockets towards Tel Aviv and the center of Israel.
Like many others, I’m with my family in our home’s designated safe room in the town of Raanana, this very moment.
Just heard two booms of rockets intercepted by Israel’s Iron Dome system.…
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صواريخ كتائب القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نشطاء إسرائيليون يتفاعلون مع الفيديو الأخير للأسير عمري ميران
وقبل يومين بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا ظهر فيه ميران (48 عاما) وهو يحتفل بعيده ميلاده داخل أحد الأنفاق.
ووفقا لحلقة 2025/4/24 من برنامج "شبكات"، فقد أسرت القسام ميران من مستوطنة ناحل عوز خلال هجوم طوفان الأقصى، وتركت زوجته وطفلتيه.
وسبق أن ظهر ميران في فيديو سابق نشرته القسام قبل عام وهو يستغيث برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان برفقته أسير آخر أفرجت عنه المقاومة في صفقة التبادل الأخيرة التي خرقتها إسرائيل واستأنفت الحرب.
وفي الفيديو الأخير لم يستغث ميران بنتنياهو، وإنما اتهمه وحكومته ومؤيديه بعدم الاهتمام بأمر الأسرى بل والسعي لقتلهم، وقال الأسير -الذي صنع كعكة عيد ميلاده بنفسه- إنه ليس سعيدا.
ووجّه ميران الشكر للمتظاهرين الإسرائيليين الذين يطالبون بإعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم بسلام، ودعاهم إلى تنظيم مظاهرة ضخمة أمام منزل نتنياهو.
كما ناشد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم في الصفقات السابقة بالتظاهر والحديث لوسائل الإعلام حتى يفهم الشعب وضعهم الصعب، حسب قوله.
ولم يكتف ميران بتوجيه خطابه لنتنياهو وحكومته والمجتمع الإسرائيلي، بل وجّه كذلك رسالة قوية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إنه الوحيد القادر على دفع نتنياهو نحو توقيع صفقة فورية.
إعلان
التزام أخلاقي
وبعد هذه الرسالة تفاعل الإسرائيليون مع ميران، فقد قال ميراف بن آري "في عشية ذكرى الهولوكوست يجب علينا إعادة عمري ميران إلى عائلته وبناته"، مضيفا "لا توجد وصية أخلاقية أكثر أهمية من هذه، ولا التزام أعظم من هذا، يجب إعادة عمري و58 رهينة (أسير) آخرين".
كما كتب موشيه "عمري ميران كان من الممكن أن يحتفل بعيد الفصح مع عائلته، لكن حكومة نتنياهو انتهكت الاتفاق وأوقفت إطلاق سراح الرهائن، فقط من أجل بقائها".
أما ساريت فقالت "نناشد أصحاب القرار العودة إلى طاولة المفاوضات، يجب إعادة عمري وجميع المختطفين إلى ديارهم الآن، لن نسكت ولن نهدأ، ولن نتوقف حتى يعود جميع المختطفين (الأسرى)".
وأخيرا، كتب أوري شامير "يقبع عمري ميران في ظروف غير إنسانية مع 57 آخرين في سجون حماس بقطاع غزة، يجب علينا وقف الحرب وإعادة الجميع إلى منازلهم الآن، جميع المختطفين دفعة واحدة".
بدورها، قالت عائلة ميران "عار على دولة إسرائيل أن يصرخ مواطن إسرائيلي طالبا المساعدة من داخل أنفاق حماس، لن نستسلم، وسنواصل نضالنا حتى يعود عمري إلينا".
وبالتزامن، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر أنه من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي خلال أيام لإجراء محادثات لإبرام صفقة تبادل الأسرى.
24/4/2025