إعلام: من المتوقع أن ترفع واشنطن الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية للسعودية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الأحد أن من المتوقع أن ترفع الولايات المتحدة الحظر المفروض على بيع الأسلحة الهجومية للمملكة العربية السعودية، ربما في الأسابيع المقبلة.
بلينكن يحدد موعدا مفترضا لاتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل ويكشف آخر التطورات بهذا الخصوصونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن واشنطن ألمحت للرياض بالفعل بأنها مستعدة لرفع الحظر.
بعد فترة وجيزة من توليه منصبه في 2021، تبنى الرئيس الأمريكي جو بايدن موقفا أكثر حزما إزاء الحملة السعودية على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن، والتي أوقعت خسائر فادحة في صفوف المدنيين، وحيال سجل الرياض في مجال حقوق الإنسان، خاصة مقتل المعارض السياسي والصحفي بصحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي في 2018.
أغضبت القيود هذه المملكة، وهي أكبر العملاء بين مشتري الأسلحة الأمريكية، إذ جمدت نوعا من مبيعات الأسلحة كانت وفرته الإدارات السابقة في واشنطن على مدى عقود.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة والسعودية اقتربتا جدا من إبرام مجموعة اتفاقيات في مجالات الطاقة النووية والتعاون الأمني والدفاعي، ضمن اتفاق أوسع للتطبيع بين الرياض وإسرائيل.
لكن صحيفة فايننشال تايمز قالت إن رفع الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية ليس مرتبطا بشكل مباشر بتلك المحادثات، ولم يرد البيت الأبيض ومركز التواصل الحكومي السعودي بعد على طلب من وكالة "رويترز" التعليق.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الرياض عاصفة الحزم واشنطن
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في فظائع جيش الاحتلال بغزة
الجديد برس|
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الولايات المتحدة تواصل تواطؤها في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في غزة طالما استمرت في توفير الأسلحة وغيرها من المساعدات العسكرية.
وأشارت المنظمة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال هجماته على غزة جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأفعال الإبادة الجماعية.
ووفق المنظمة قدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية إلى “إسرائيل” وباعتها أسلحة بشكل غير مسبوق منذ 7 أكتوبر2023، تاريخ انطلاق طوفان الأقصى.
وأضافت أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن استمرت في نقل الأسلحة رغم استخدام القوات الإسرائيلية المتكرر للأسلحة الأميركية لارتكاب جرائم حرب في غزة، “مما يجعل الولايات المتحدة متواطئة في استخدام هذه الأسلحة بشكل غير قانوني”.
ولفتت المنظمة إلى أنه “إذا أراد الرئيس ترامب أن يقطع علاقته بتواطؤ إدارة بايدن في الفظائع التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة، فعليه أن يعلّق فورا نقل الأسلحة إلى إسرائيل”.