سامح شكري يبحث مع وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط الأوضاع الإنسانية والأمنية في غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية: إن سامح شكري، وزير الخارجية، التقى اليوم الأحد 26 مايو 2024، مع اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية في اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي المُنعقِد في بروكسل.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكري، ووزير الدولة البريطاني، تبادلا الرؤى والتقييمات بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة، حيث أكد الطرفان على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن حتمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق لسكان القطاع.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الدولة البريطاني استمع لتقييمات الوزير شكري بشأن مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وبمحيط معبر رفح، حيث جدد الوزير شكري التأكيد على العواقب الإنسانية التي تطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وتداعيات الأمر السلبية على السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال ووقف العمليات العسكرية في القطاع، وفي إطار القانون الدولي وتنفيذ جميع التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية، ومنها فتح معبر رفح وجميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة لدخول المساعدات.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري ووزير الدولة البريطاني أكدا أهمية دعم مسار الحل السياسي على أساس حل الدولتين للتعامل مع الأزمة من جذورها، وقد طالب الوزير شكري في هذا الصدد بأهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة هامة من قِبل الأطراف الدولية لدعم تنفيذ حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
هذا، واتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة للحد من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وإزاء سبل تقديم الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية والحيلولة دون تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاًشكري يتوجه إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي
لبحث الأوضاع في غزة.. شكري ووزراء خارجية قطر والأردن والسعودية يلتقون مع الرئيس الفرنسي
سامح شكري يصل طهران لتقديم واجب العزاء في وفاة رئيسي ووزير خارجية إيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الخارجية المصرية الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية اللورد طارق أحمد المملكة المتحدة بروكسل بريطانيا تل ابيب حركة حماس سامح شكري شكري شمال أفريقيا طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة مصر وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية وزير خارجية مصر وزیر الدولة البریطانی الوزیر شکری
إقرأ أيضاً:
زعيم الشرق الأوسط
كان يوم الاربعاء السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1438هـ (وافق 21 يونيو 2017) يوماً مختلفاً بمعنى الكلمة في التاريخ الحديث للمملكة العربية السعودية.
مساء ذلك اليوم كانت ليلة السابع والعشرين وهي من الليالي التي تُتحرى فيها ليلة القدر.
المكان: قصر الصفا بمكة المكرمة.
الزمان: ليلة 27 رمضان.
الحدث: الملك سلمان يختار محمد بن سلمان ولياً للعهد.
القرار حظي بموافقة أعضاء هيئة البيعة (وهم كبار الأسرة المالكة).
قصر الصفا يعج بالحضور، كبار الأسرة يبايعون محمد بن سلمان ولياً للعهد يتلوهم المواطنون والوزراء والمسؤولون.
وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لم يكن لها حديث تلك الليلة سوف عن ذلك القرار الاستراتيجي بالغ الأهمية.
محمد بن سلمان تلقى البيعة في قصر الصفا بمكة المكرمة وفي ليلة شريفة عظيمة وبجوار بيت الله الحرام. مشاهد مهيبة تسمرت لها الأقدام وشخُصت لها الأبصار.
بعد بيعة قصر الصفا، انتقل محمد بن سلمان إلى العاصمة الرياض ليتلقى البيعة في قصر الحكم وسط الرياض. تقاطر مئات آلاف المواطنين نحو قصر الحكم لتقديم البيعة لولي العهد. مشاهد قلما تراها في أي بلد.
ومنذ ذلك التاريخ والعالم كله شاهد على نجاحات كبرى تحققها المملكة بقيادة الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان. نجاحات على كل الأصعدة السياسية، الاقتصادية، التنموية، الرياضية. نجاحات جعلت إسم محمد بن سلمان أيقونة تتردد في مختلف دول العالم. ولا أدل على ذلك من خروج مظاهرات في عديد من الدول تطالب بقيادات مثل محمد بن سلمان.
واستحق محمد بن سلمان أن يطلق عليه لقب “زعيم الشرق الأوسط” هذا اللقب أطلقته جهات ووسائل إعلام دولية نظير الانجازات التي حققتها السعودية ومنها على سبيل المثال (لا الحصر):
– الميداليات والجوائز والمراكز العلمية التي حققها أبناء المملكة وبناتها.
– فوزها بتنظيم كأس العالم لعام 2034.
– فوزها باستضافة معرض (إكسبو 2030).
– نجاح للمملكة في مكافحة الفساد وغسل الأموال.
– ستاندرد آند بورز” رفعت تصنيف السعودية الائتماني عند “A+.
– نجاح مساع دبلوماسية سعودية بقيادة ولي العهد في إعادة انتخاب رئيس للبنان بعد أعوام من الفراغ الرئاسي.
– نجاح السعودية في إعادة الاستقرار إلى سوريا، ومشاركتها الفورية بتقديم مساعدات طبية وغذائية وإنسانية، وإرسال فريق متطوعين مكون من 3000 طبيب.
– حققت السعودية مكانة دولية كبيرة وباتت قبلة للمؤتمرات واللقاءات السياسية على مستوى الدول العظمى.
– عقدت قمتين عن بعد لمجموعة G20 .
– اتفاق أممي على كون السعودية وسيطاً دولياً يوثق فيه كما حدث في صفقات تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.
تحقيق السعودية معظم ما ورد من
طموحات رؤية 2030 قبل أوانها.
– فوز المملكة العربية السعودية بمركز دولي متقدم في الأمن السيبراني، وتطبيقات الحكومة الاليكترونية، بل تصدرت دول العالم في توفير التطبيقات عالية التطور لتقديم الخدمات الإليكترونية (أونلاين)، وتذليل كثير من الصعوبات في هذا المجال الخدمي بالغ الأهمية.
-أصبح صندوق الاستثمارات العامة السعودي من أكبر الصناديق السيادية في العالم.
– قيادتها لاقتصاد عالمي أخضر ولشرق أوسط أخضر.
ogaily_wass@