بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، مع سفيرة بريطانيا لدى اليمن عبده شريف، المستجدات السياسية والدعم المطلوب من المملكة المتحدة وجهود مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة ودعم قوات خفر السواحل اليمنية.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش المستجدات الوطنية، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان من قبل جماعة الحوثي، وتصعيدها الحربي على مختلف الجبهات.

 

وأضافت أن اللقاء تطرق الى التداعيات الكارثية المستمرة للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، والدور المطلوب من المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الانسانية المتفاقمة بقرصنة واعتداءات الحوثيين على سفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية.

 

وأبدى العليمي تطلعه الى مزيد من الدعم البريطاني الذي يواكب حجم الالتزامات الانسانية والخدمية المتزايدة، مع اهمية ضخ كافة التمويلات الدولية المعتمدة عبر البنك المركزي اليمني، بما يقوي حضور البنك في ادارة السياسة النقدية، وتعزيز موقف العملة الوطنية.

 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.

 

كما بحث اللقاء الدعم البريطاني لقوات خفر السواحل اليمنية، والجهود المشتركة لمكافحة الارهاب، وتهريب الاسلحة، والمخدرات، والجريمة المنظمة والاجراءات العقابية المطلوبة لردع انتهاكات جماعة الحوثي للقانون الانساني، والقرارات الدولية ذات الصلة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بريطانيا اليمن مليشيا الحوثي العليمي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات

جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.

وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.

كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.

وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.

من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.

وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.

يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.

مقالات مشابهة

  • السليمانية.. مديرية مكافحة الإرهاب: مليشيات خارجة عن القانون استهدفت كورمور
  • «الدبيبة» يبحث تعزيز الشراكة مع بريطانيا بـ«المجال العسكري»
  • الرئيس الصومالي يشيد بالتعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب
  • محافظ الإسكندرية يستقبل سفيرة رومانيا بالقاهرة لتوطيد أواصر التعاون
  • محافظ الإسكندرية يستقبل سفيرة رومانيا بالقاهرة لبحث سبل التعاون بين البلدين
  • نقابة الصحفيين تستضيف سفيرة النرويج في حوار مفتوح حول العلاقات الثنائية
  • إطفاء ديون شهداء "مكافحة الإرهاب" المشمولين بهذا القانون
  • مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • العليمي يعترف بفشل “حكومته” في إدارة الموارد واعتمادها على الدعم السعودي
  • بريطانيا تعتزم مساعدة تونس في مكافحة الهجرة