علم لدى ولاية أمن مراكش أن شخصا يبلغ من العمر 55 سنة، كان موضوع إجراءات بحث من قبل مصالح منطقة أمن المحاميد بنفس المدينة، توفي مساء أمس السبت 25 ماي الجاري، أثناء نقله للمستشفى.

وقد جرى توقيف الهالك ليلة أمس السبت بالشارع العام، قبل أن يتعرض لأزمة صحية استدعت نقله في حدود الساعة التاسعة ليلا إلى المستشفى للعلاج، حيث توفي قبل ولوجه المؤسسة الصحية.

وقد تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، فيما تم فتح بحث في الموضوع من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 7 من الأسرى المُحررين للمستشفى

ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم السبت، أن 7 من الأسرى المحررين تم نقلهم للمستشفيات بسبب سوء وضعهم الصحي.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال تعمد تجويع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، وارتكب جرائم ضد الأسرى في سجونه. 

تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم مدينة رام الله تستقبل الفوج الأول من الأسرى المُحررين الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين شؤون الأسرى تستبعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

ويأتي هذا الحديث مُتزامناً مع الإفراج عن الفوج الأول من الأسرى الفلسطينيين المُقرر الإفراج عنهم اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال.

وكان الأسرى الفلسطينيون قد ظهروا في حالة صحية مُزرية أثناء ترجلهم من الحافلات التي نقلتها من السجن لساحة التسليم في رام الله. 

يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أوضاع مأساوية وغير إنسانية تنتهك كافة القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان. 

تتنوع أشكال المعاناة التي يواجهونها، بدءًا من التعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق، حيث يُخضع المعتقلون لجلسات استجواب قاسية تتضمن الضرب، الحرمان من النوم، والشبح لفترات طويلة لإجبارهم على الاعتراف. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى من الاكتظاظ في الزنازين، انعدام النظافة، ونقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وسط غياب الرعاية الصحية المناسبة. 

الأسرى المرضى من أكثر الفئات تضررًا، حيث يُحرم الكثير منهم من العلاج اللازم، وحتى من يخضعون للفحوص الطبية لا يحصلون إلا على مسكنات بدلاً من العلاج الفعلي، ما يؤدي إلى تدهور حالاتهم الصحية، وأحيانًا إلى الوفاة، كما حدث مع العديد من الأسرى في السنوات الأخيرة.

إضافة إلى الظروف القاسية، تمارس إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري، التي تتيح احتجاز الفلسطينيين دون تهم محددة أو محاكمة لفترات غير معروفة، مما يجعل الأسرى في حالة قلق دائم دون معرفة موعد الإفراج عنهم. كما تعاني الأسيرات والأطفال من معاملة قاسية داخل السجون، حيث يُحرمون من الزيارات العائلية، ويتعرضون للعزل الانفرادي والإهانات المتكررة. في مواجهة هذه الانتهاكات، يلجأ الأسرى الفلسطينيون إلى الإضرابات عن الطعام كوسيلة للضغط على سلطات الاحتلال لتحسين ظروف اعتقالهم أو الإفراج عنهم، رغم المخاطر الصحية الخطيرة التي تترتب على ذلك. هذه الانتهاكات المستمرة، التي تتعارض مع اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، تؤكد الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لوضع حد لمعاناة الأسرى الفلسطينيين وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية التي يكفلها القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • مطاردة استثنائية وعلى ظهور الخيل.. شرطة فلوريدا تلاحق مشتبهًا به في قضية مخدرات
  • مصرع شخص اثناء عملة اثر انفجار داخل مصنع فريزرات
  • منظمة رصد تكشف تفاصيل مأساوية لقصة أسيرة توفي تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي
  • نقل 6 أسرى محررين فلسطينيين للمستشفى بسبب تدهور حالتهم الصحية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 7 من الأسرى المُحررين للمستشفى
  • مثول المغني الجزائري الشاب فضيل أمام قضاء مراكش بتهمة الإهمال الأسري
  • توقيف مستشارة جماعية بمراكش متلبسة بالرشوة بعد ابتزاز مستثمر أجنبي
  • هذا ما نقله زوار نواف سلام عنه بشأن تأليف الحكومة
  • الأمن يوقف مشتبه فيهما في قضيتي مخدرات وإلحاق خسائر بممتلكات الغير في العيون وكلميم
  • إصابة شخص في سقوط سور بلكونة بالإسماعيلية