ورشة عمل مصرية صينية مشتركة لبحث آليات التسجيل المشترك لمقياس النيل
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار، إنه في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال العمل الأثري، جرى عقد ورشة عمل مشتركة بين عدد من الخبراء المتخصصين في مجال التراث من وزارة السياحة والآثار وممثلي جمهورية الصين الشعبية، وذلك لبحث ودراسة آليات التسجيل المشترك لمقياس النيل بجزيرة الروضة بالقاهرة ونقوش بايهيليانج الصينية.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم، أن ورشة العمل شهدت مناقشات بين الحضور لمراجعة خطة العمل خلال الفترة المقبلة، وما يتوجب اتخاذه من إجراءات للتقدم بالمستندات الرسمية للجنة التراث العالمي المختصة التابعة لمنظمة اليونسكو لإدراج المواقع بالقوائم النهائية.
ومن جهته، أعرب الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار عن سعادته بهذا التعاون والاستفادة من خبرات الجانبين في مجال تسجيل المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي لليونسكو؛ بما يعمل على زيادة المواقع المسجلة للبلدين على هذه القائمة، مشيرا إلى العلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين البلدين.
تسجيل موقع نقوش بايهيليانج الصينيةوأوضح أن موقع مقياس النيل بجزيرة الروضة بالقاهرة من المواقع المسجلة على القائمة المبدئية لمواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2003، بينما تم تسجيل موقع نقوش بايهيليانج الصينية بهذه القائمة عام 2008.
ومن جانبه، استعرض جانغ ري، نائب مدير متحف نقوش بايهيليانج الصينية الموقع الأثري الذي اكتشف به هذه النقوش، وأهميته الأثرية والتاريخية والفنية والثقافية بما يؤهله للتسجيل على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
مقاييس النيل في مصرومن جانبه، قدم الدكتور أحمد رحيمه معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية عرضا تقديميا، استعرض من خلاله مقاييس النيل في مصر وتطورها منذ العصور المصرية القديمة وحتى العصر الإسلامي، مع شرح تفصيلي لمقياس النيل بجزيرة الروضة.
يشار إلى أن مقياس النيل تم بناؤه عام 247هـ/ 861 م بأمر من الخليفة العباسي المتوكل على الله بجزيرة الروضة، واستُخدم لقياس مستوى الفيضان بحيث يمكن معرفة كمية المياه الواردة في الفيضان، والذي كان يؤثر بدوره على عملية الزراعة مما يترتب عليه تحديد نسبة الضرائب وكان هذا هو الغرض الأساسي من بنائه، إذ كانت مياه الفيضان المرتفعة تتسبب في تدمير الأراضي ثم تنحسر في نهاية العام مما يعطل عملية الزراعة وتُصاب الأراضي الزراعية بالجفاف، وتفتقر إلى الرواسب التي تزيد من خصوبتها وحينها تصبح الزراعة مستحيلة، والمقياس عبارة عن عمود رخامي مثمن الشكل بطول 19 ذراعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الأعلى للآثار مقياس النيل النيل التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل حول آليات النهوض بالمحاصيل الزيتية
تزداد أهمية محاصيل الزيوت النباتية من خلال الاهتمام المتزايد بتطوير هذه المحاصيل في المناطق المنتجة لها نظرا لتزايد الحاجة اليومية لمنتجاتها من البذور والزيوت المستخلصة منها، كما تعتبر الزيوت النباتية غذاء هاما للإنسان وسلعة من السلع الغذائية الاستراتيجية وترجع الأهمية الغذائية للزيوت النباتية إلى أنها تحتوى على الفيتامينات الهامة الذائبة في الدهون وعلى أحماض دهنية أساسية، كما تقوم عليها العديد من الصناعات التحويلية خاصة صناعة الزيوت، وصناعة الصابون، ومنها: بذرة القطن، فول الصويا، دوار الشمس، السمسم، الفول السوداني، الكانولا، وزيت الذرة... وغيرها. ومع انخفاض المنتج محليا يتم استيراد كميات كبيرة منها.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة السعي بتحقيق الأمن الغذائي من المحاصيل الزيتية والاهتمام بتقليل الفجوة الغذائية منها وزيادة البحث والتطوير لتقليل العجز في الميزان التجاري الزراعي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان: "آليات النهوض بالمحاصيل الزيتية".
واستهدفت ورشة العمل التى ألقاها الدكتور محمود عزت عبداللطيف رئيس قسم بحوث تقديرات الإنتاج الزراعي بالعينات، والمهندس رضا الجوهرى باحث مساعد بالقسم، وعقب عليها الدكتور وائل عادل تعيلب رئيس قسم المحاصيل الزيتية معهد بحوث المحاصيل الحقلية، إلقاء الضوء على الوضع الراهن للمحاصيل الزيتية فى مصر من حيث المساحة المزروعة، الإنتاجية، الفجوة الغذائية، اسباب انخفاض الإنتاج المحلى من الزيوت النباتية، عرض لرؤية مستقبلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزيتية في مصر. وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين السادة الحاضرين توصلت ورشة العمل إلى بعض التوصيات كضرورة تطوير التقنيات الزراعية باستخدام الأساليب الحديثة للري والتسميد ومكافحة الآفات، وتوفير الدعم الفني والتدريب للمزارعين لتحسين إنتاجيتهم وجودة المحاصيل.
وتوعية المزارعين بأهمية زراعة المحاصيل الزيتية وفوائدها الاقتصادية والغذائية، وتوفير ورش العمل والبرامج التثقيفية لتوعية المزارعين بأفضل الممارسات والتقنيات لزراعة المحاصيل الزيتية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في زراعة المحاصيل الزيتية وتوفير الدعم المالي والتسهيلات لهم.
وتبنى استنباط اصناف ذات نسب استخلاص مرتفعة والتوسع في زراعة المحاصيل المنتجة للزيوت مثل الكانولا.