إسبانيا: الإعتراف بدولة فلسطين هو إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الثورة نت/
اكدت إسبانيا، اليوم الأحد، أن الاعتراف بدولة فلسطين هو “إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني”.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، اعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في تصريح له، ان الإعتراف بدولة فلسطين هو “إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني”.
وقال ألباريس، إن مدريد ستعترف رسميًّا بالدولة الفلسطينية يوم الثلاثاء المقبل 28 مايو، مشيرًا إلى أن ذلك “سيجعل المنطقة يعمها سلام لا رجعة فيه”، حسب تعبيره.
في الوقت نفسه أكد الوزير الإسباني أن قرارات محكمة العدل الدولية إلزامية ويجب تنفيذها، في إشارة إلى ما قررته المحكمة من ضرورة وقف اجتياح قوات العدو الصهيوني مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وأضاف ألباريس أن وقف إطلاق النار في غزة ضروري لتفادي وقوع كارثة إنسانية.
يذكر أن كلًّا من دول النرويج وإيرلندا وإسبانيا، قد أعلنوا الأربعاء الماضي، اعترافهم رسميًّا بدولة فلسطين اعتبارًا من 28 مايو الجاري .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
الهند تطالب بتقديم منفذي هجوم كشمير للعدالة
قال سوبرامانيام جيشينكار، وزير الشؤون الخارجية الهندي، إنه أبلغ نظيره الأمريكي ماركو روبيو بأنه يجب تقديم منفذي الهجوم الدامي الذي وقع في كشمير الأسبوع الماضي إلى العدالة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تهدئة التوتر بين الهند وباكستان المسلحتين نوويًا.
وقالت الولايات المتحدة إن روبيو ناقش العلاقات المتوترة بين الجارتين في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين، الأربعاء، وحث الطرفين على العمل سويًا "لتهدئة التوتر".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن روبيو عبر عن دعمه للهند في التصدي للتطرف، وحث باكستان على التعاون في التحقيق في الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصًا.
وقال جيشينكار على منصة إكس إنه أخبر روبيو أن "مرتكبي وداعمي ومدبري" هجوم 22 أبريل "يتعين مثولهم أمام العدالة".
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن رئيس الحكومة الباكستاني حث الولايات المتحدة على الضغط على الهند "لتخفيف حدة الخطاب والتصرف بمسؤولية".
وقال قائد الجيش الجنرال عاصم منير إن باكستان ملتزمة بالسلام ولكنها ستحمي مصالحها الوطنية.
وتابع، أثناء حضوره مناورات عسكرية لفيلق مانجلا الموجود في الجزء الذي تديره باكستان من كشمير،: "دعونا نبدد أي غموض: أي مغامرة عسكرية خاطئة من الهند ستقابل برد سريع وحازم ومتصاعد".
وقال مسؤولون وناجون إن متطرفين هاجموا مرجا يعج بالسياح في منطقة باهالجام في كشمير الأسبوع الماضي، وفصلوا الرجال وحدهم، وسألوا عن أسمائهم وأطلقوا النار على الهندوس من مسافة قريبة. وقُتل 26 شخصًا على الأقل، معظمهم من السياح.
وقالت الهند إن المهاجمين الثلاثة، اثنان منهم باكستانيان، "إرهابيون" يشنون تمردًا عنيفًا في كشمير ذات الأغلبية المسلمة، ونفت إسلام آباد ضلوعها بأي دور في الهجوم، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.
وقال مصدر حكومي إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أبلغ في وقت سابق من الأسبوع الجاري القادة العسكريين في بلاده بأن لديهم الحرية في تقرير رد البلاد على الهجوم.
وتقول باكستان إن لديها "معلومات استخباراتية موثوق بها" تفيد أن الهند تعتزم تنفيذ عمل عسكري قريبًا.