أبطال فيلم «كيف تسرق وطن» يوثقون تاريخ استيلاء الصهاينة على أرض فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
دعم عدد من نجوم الفن القضية الفلسطنية، وذلك من خلال فيديو توعوي يكشفون فيه تفاصيل وأحداث فيلم «كيف تسرق وطن»، والذي يوثق قصة الاستيلاء على أرض فلسطين، وحمل مقطع الفيديو التوعوي نفس عنوان الفيلم.
وظهر خلال الفيديو الذي طرح من قبل شركة BEE Media Productions وشركة Carrots Company، عدد من نجوم الفن أبزهم: أحمد داش، وأمير المصري، وصدقي صخر، وعلا رشدي، وياسمينا العبد.
وافتتح الفنان أمير صدقي مقطع الفيديو، قائلًا: «من حوالي 75 سنة وبالتحديد في 14 مايو عام 1948 وقبل انتهاء الانتداب البريطاني في فلسطين بـ8 ساعات، أعلن ديفيد بن جوريون الرئيس التنفيذي للمنظمة الصهيونية العالمية وثيقة إعلان دولة إسرائيل، كانت موجهة ليهود الشتات عشان يتجمعوا ويبدأوا حياة جديدة في دولتهم إسرائيل».
ياسمينا العبد: أقوى كذبة العالم صدقها هي وجود يهود بني إسرائي في العالم الحاليومن جانبها قالت الفنانة ياسمينا العبد: «بعد الإعلان ده اتغيرت كل حاجة والكل بقى مرحب بالدولة الجديدة وده بسبب نفوذ اليهود ساعتها، طب إزاي اليهود كان ليهم نفوذ وهما كانوا منبوذين، على الرغم من إن الصهيونية أكتر تاريخ واضح على مر السنين إلا أنهم اشتغلوا على صهينة المعرفة للأجيال الحالية والمستقبلية لتحقيق مخطط ما يسمى النبي داود».
وتابعت ياسمينا: «أقوى كذبة العالم صدقها هي إن اليهود الموجودين في العالم هما يهود بني إسرائيل، ويملكون حق العودة لأرض الميعاد في فلسطين حسب اعتقادهم لكن لو جينا رجعنا بالتاريخ هنلاقي إن ملهمش الحق ده».
لماذا منعت إسرائيل فحص الـDNA اللي بيتتبع الأصل الجغرافي للبني آدموأضاف أحمد داش: «عشان كده إسرائيل مانعة فحص الـDNA، اللي بيتتبع الأصل الجغرافي للبني آدم بسبب خوف الصهيونية الحديثة إن حركة زي دي تحطم بسهولة واحد من الأساطير الصهيونية الأساسية، اللي قامت عليها إسرائيل وهي إن يهود العالم مش من عرق واحد».
وتابعت علا رشدي: «وده بيبطل حجة الحق التاريخي بأرض فلسطين اللي أثبتها دراسة الحايك في دراسته الجينية، إن اليهود الموجودين حاليا مش بينحدروا من سلالة اليهود المذكورين في الكتاب المقدس ولكن هم نسيج من يهود الخزر اللي اعتنقوا اليهودية حديثا».
ويروي الفيديو حكاية مملكة الخزر وبداية الصهيونية، وكيف بدأت دعوات تجميع اليهود والاشتغال بالتجارة لتقوية أموالهم ونفوذهم، ليساعدهم الأمر في تنفيذ مخططهم.
وفي سياق متصل أصدر القائمون على العمل بيان صحفي يؤكدون من خلال على أن «الفيديو يحكي كيف استطاع يهود الخزر سرقة أرض ووطن فلسطين، وكيف تم الترويج ودعم أكبر كذبة في التاريخ صدقها العالم على مدار التاريخ!!».
https://www.facebook.com/100064023370136/videos/967661531701977/?__so__=watchlist&__rv__=video_home_www_playlist_video_list&__cft__[0]=AZUNmddgXdWnUIx95odl17-rm2LaidA4m2oBg6EYhCkzwqTtF7rJtXz1eaFFoJwW3QCqWptZa0Lls8Gv04RryuhH7zm4GPHoHjc5a64vEPMqoJul4MOoPoMSPrBtkmRU8vVQZr2lIokBPNqTXHNMBxlJWYqEPuNZWpvWaU5Q07xdA6_-BW12uHW-47M8LEbNxu6bs3zj6l8FkEqnanZr7Xr1sjV4hCr3-PgeCYhWCMF9rw
اقرأ أيضاًعلا رشدي تكشف عن البوستر الرسمي لـ فيلم «كيف تسرق وطن»
اقرأ أيضاًبراءة الفنانة انتصار من تهمة سب وقذف سايس بجاردن سيتي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم كيف تسرق وطن كيف تسرق وطن دعم نجوم الفن لـ فلسطين
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم عن قضية فلسطين
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن القمة العربية المرتقبة سيكون لها دور مهم في إيصال رسالة واضحة من العرب إلى العالم، مشيرًا إلى أهمية انعقاد قمة إسلامية أيضًا لتوحيد الصوت العربي والإسلامي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
العالم يعارض خطط تهجير الفلسطينيينوأوضح حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن غالبية دول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، وروسيا والصين، تعارض المخطط الإسرائيلي المدعوم من اليمين المتطرف مشددًا على أن نجاح العرب في إيصال رسالة قوية قد يؤدي إلى إفشال هذه المخططات.
مصالح أمريكا مع العربوأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بأنه رجل صفقات، قد يعيد حساباته إذا أدرك أن انحيازه لإسرائيل قد يضر بمصالحه مع العالم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي التي دعت العرب إلى تقديم بدائل سياسية قابلة للتطبيق، وهو ما تعمل عليه مصر ودول عربية أخرى حاليًا.
حذر حسين من الكمائن التي قد تواجه المرحلة الثانية من المخطط، خاصة فيما يتعلق بإدارة غزة وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها تاريخ من التراجع عن الاتفاقات ومحاولة فرض شروط جديدة، داعيًا إلى الحذر واليقظة في التعامل مع التحركات الإسرائيلية، خاصة مع محاولاتها المستمرة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية دون التزام واضح بحلول دائمة.