الجامع الأزهر يجري مقابلات شخصية للمتقدمين لبرامج الأروقة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
انطلقت اليوم بالجامع الأزهر، المقابلات الشخصية- التخصصية والفكرية- لحملة الماجستير والدكتوراه من العاملين بالأزهر، للاستعانة بهم في برامج الرواق الأزهري، وذلك وفقًا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتنفيذًا لتعليمات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
وأعلنت الإدارة العامة للجامع الأزهر، في ديسمبر الماضي، فتح باب التقدم للمشاركة في برامج الرواق الأزهري وأنشطته في جميع محافظات الجمهورية، وذلك من العاملين بالأزهر الشريف من حملة الماجستير والدكتوراه.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إنه وفقًا لتوجيهات شيخ الأزهر، وفي إطار التوسع في أنشطة وبرامج الرواق الأزهري، يجري الجامع الأزهر الاختبارات الدورية والمقابلات المستمرة لاختيار أفضل المشاركين في مختلف التخصصات، وذلك للنهوض بتجربة الرواق الأزهري، ومن المتوقع أن يتم تقييم المتقدمين في المقابلات الشخصية بناءً على مهاراتهم وخبراتهم الأكاديمية، وقدرتهم على التواصل وتبسيط المفاهيم العلمية، وقدرتهم على البحث والتحليل في مجالاتهم.
الجامع الأزهر يجري مقابلات شخصيةمن جهته، أكد الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، أن هذه المقابلات الشخصية تأتي في إطار استراتيجية الجامع الأزهر لجذب وتعيين الكوادر الأكاديمية المتميزة، وتمكينها من المساهمة في تطوير التعليم والبحث العلمي بالرواق الأزهري.
وأضاف: «نحن نسعى للاستفادة من خبرات حملة الماجستير والدكتوراه المتميزين، لتعزيز جودة التدريس وتحسين المستوى التعليمي بالرواق الأزهري، وتعد هذه الخطوة الجديدة خطوة هامة في سعي الجامع الأزهر لتعزيز مكانته، وتحقيق التفوق الأكاديمي في مجال التعليم الإسلامي».
وتابع: إن المقابلات ستمتد لمدة أسبوع في مختلف التخصصات؛ بما في ذلك اللغة العربية، والفقه، والحديث، والدعوة، والعقيدة والتفسير وعلوم القرآن الكريم، ويستضيف الجامع الأزهر خلالها نخبة متميزة من أساتذة جامعة الأزهر في مختلف التخصصات.
يذكر أن الإدارة العامة للجامع الأزهر، اشترطت أن يكون المتقدم من حملة الماجستير أو الدكتوراه المتخصصين في العلوم الشرعية، أو العربية أو المجال التربوي وثيق الصلة بالعلوم الشرعية والعربية، وعلى أن يكون العمل بنظام الساعة -أجر مقابل العمل- بعد مواعيد العمل الرسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرواق الأزهرى الأزهر الشريف الجامع الأزهر حملة الماجستير الرواق الأزهری الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
شاهد.. صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 6 رمضان
أقبل عدد كبير من المصلين على الجامع الأزهر لأداء صلاتي العشاء والتراويح في الليلة السادسة من ليالي شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ.
واجتمع المصلون من مختلف المحافظات، إضافة إلى الطلاب الوافدين؛ ليحيوا الليلة السادسة من ليالي شهر رمضان الكريم في رحاب الأزهر العامر، مستمعين إلى آيات القرآن الكريم التي تُتلى بالقراءات المتواترة، سائلين الله المغفرة والرضوان.
كيف تؤدي صلاة التروايح؟وعن كيفية أداء صلاة التراويح، أكدت دار الإفتاء أنها سنة مُؤكدة، وتؤدى من بعد صلاة العشاء إلى وقت أذان الفجر، ويتراوح عدد ركعاتها من 8 إلى 20 ركعة، فالأمر مرنًا وفقًا لقدرة كل شخص.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الصحابة كانوا في عهد عمر رضي الله تعالى عنه، يصلونها 20 ركعة، لافتة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نتبع ما يحدث في عهد الخلفاء الراشدين حيث قال صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ» "سنن ابن ماجه". وقال أيضًا: "ستحدث بعدي أشياء فأحبها إلي أن تلزموا ما أحدث عمر».
وأوضحت أن من استطاع أداء صلاة التراويح عشرين ركعة فقد أتى بالكمال، وعمل عملًا يُثَاب عليه وله أجر وافر، ومن لم يستطع صلاة العشرين صلَّى ما في استطاعته، ويكون بذلك مأجورًا أيضًا، غير أنَّه لم يرقَ إلى درجة الكمال ولا يكون بذلك تاركًا فرضًا من الفرائض.
صلاة التراويح في المنزلوفي السياق ذاته، كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار السابق، فى فتوى له، أن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة تُؤدى بعد صلاة العشاء، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان دون أن يُلزم الناس بذلك، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”، لافتًا إلى أن صلاة التراويح تحمل أجرًا عظيمًا وتغفر الذنوب.
وأشار إلى أنه في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أمر بأن يُجمع الناس على إمام واحد لصلاة التراويح، وهذه الخطوة كانت من "نعمة البدعة" التي تعود على الأمة بالنفع.
وكشف عن أن صلاة التراويح في جماعة بالمسجد أفضل، لأنها تعين المسلم على المواظبة عليها وتزيد من أجرها، ولكن إذا أداها المسلم في المنزل فهى جائزة أيضًا، ولا حرج في ذلك، فمذهب المالكية يُندب للإنسان أن يصلي في بيته إذا كان ذلك لا يؤدي إلى تعطيل المساجد من أداء الصلاة، والصلاة في المسجد تبقى الأفضل عمومًا، إذ تعود على المسلم بثمرات عظيمة.
طريقة صلاة التراويح في المنزلوأوضح أن على المصلي أن يستقبل القبلة، ثم يكبر تكبيرة الإحرام ليشرع فى بدء صلاة التراويح، ويقرأ دعاء الاستفتاح سرًا ثم الفاتحة وما تيسر من القرآن.
وتابع "يصلي المصلي ركعتين ثم يسلم ويبدأ فى ركعتين أخريين حتى يستكملها 8 ركعات، 10 ركعات، إلى 20 ركعة، فصلاة التراويح تؤدى ركعتين ركعتين، ثم السلام بعد كل ركعتين، منفصلة عن صلاة الوتر".