المقاومة الإسلامية في لبنان تشن هجوماً نارياً مكثفاً على العدو في موقع “جل العلام”
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يمانيون|
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، أن مجاهديها شنوا هجوماً نارياً مُكثّفاً بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية استهدف موقع “جل العلام”، وانتشاراً لجنود العدو الصهيوني في محيطه، مؤكدةً أنهم حققوا إصابات مباشرة وأوقعوا خسائر مؤكدة بين جنود العدو.
وأشارت المقاومة إلى أن العملية تأتي في إطار الرد على الاغتيال الذي قام به الاحتلال في بلدة الناقورة وإصابة المدنيين، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وفي بيان آخر، أكدت المقاومة الإسلامية استهداف المنظومات الفنية للعدو في موقع “العباد” بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابة مباشرة فيها، ممّا أدى إلى تدميرها.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع “المالكية”، وانتشاراً لجنود العدو في محيطه بالأسلحة المناسبة، وحقّقوا إصابات مباشرة.
وبالتزامن، أفادت وسائل إعلام العدو بإطلاق صاروخين مضادين للدروع نحو مستوطنة “مرغليوت”، بالإضافة إلى إعلان “جيش” العدو عن إطلاق 15 صاروخاً باتجاه مستوطنات الجليل الغربي، حيث أطلِقَت صفارات الإنذار في مستوطنات “أفيفيم”، “يرؤون”، “البصة”، “حانيتا”، “شلومي”، و”رأس الناقورة”، شمالي فلسطين المحتلة، عند الحدود مع لبنان.
وأفادت مصادر إعلامية في جنوب لبنان، عن استهداف مسيّرة إسرائيلية لطريق عام الناقورة قرب موقع لقوات “اليونيفيل”، بصاروخ، وعن استهداف أطراف بلدتي الناقورة والجبين بالقذائف المدفعية.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان، قد نفذت، أمس السبت، عدة عمليات ضدّ جنود العدو الإسرائيلي ومواقعه العسكرية عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
موقع البيئة في فكر الثقافة العربية: قراءة في ملف العدد 435 من مجلة “أفكار”
#سواليف
كتب .. #الدكتور_أيوب_أبودية
صدر العدد 435 من #مجلة ” #أفكار ” التي تصدرها #وزارة_الثقافة الأردنية، حاملاً في طياته ملفاً خاصاً عن #البيئة، وهذا فتح جديد في #الثقافة_العربية بالاعتراف بالثقافة البيئية كجزء مهم من الثقافة العامة. فالثقافة ترضع من بيئتها الماء والغذاء وتتنفس الهواء وتطأ على الأرض، فاذا تلوثت عناصر البيئة من ماء وهواء وتربة هكذا يتلوث المثقف الإنسان وهو العنصر الرابع من عناصر البيئة، ومن ثم يمرض ويصبح انتاجه ملوثا، ويلوث الناس بأفكاره.
يُسلّط الملف الضوء على أحد أهم التحديات المعاصرة التي تواجه البشرية. فقد تميز الملف بتنوع مقالاته التي شارك في كتابتها عدد من الباحثين والكتّاب الأردنيين والعرب، حيث تناولوا قضايا بيئية متعددة من زوايا فكرية وثقافية وعلمية. كتب د.أحمد راشد، وا.د. نزار أبو جابر، ود. أيمن العمري، والأستاذ محمد أحمد الفيلابي، والانسة سمر فتياني.
مقالات ذات صلةفي مقالات هذا الملف، يتجلى الوعي العميق بأهمية إدماج الشأن البيئي في الخطاب الثقافي، باعتبار أن #أزمة_البيئة ليست فقط مشكلة علمية أو تقنية، بل هي انعكاس مباشر لثقافة الإنسان وأنماط استهلاكه في الاتجاهين.
وقد تنوعت المواضيع بين التحولات المناخية، والتلوث، والحلول المستدامة، ودور الأدب والفن في نشر الوعي البيئي.
كما نُلاحظ اهتماماً خاصاً بالسياق المحلي، إذ تطرقت بعض المقالات إلى التحديات البيئية التي تواجه الأردن، مثل ندرة المياه، والتصحر، والضغط السكاني، مع الإشارة إلى الجهود الرسمية والمجتمعية المبذولة لمواجهتها.
ويقدم هذا الملف نموذجاً لدمج القضايا البيئية ضمن إطار فكري شامل، ما يعكس التزام المجلة بدورها التنويري، ويحث القارئ على التفكير في علاقة الإنسان بالطبيعة من منظور جديد يربط بين الثقافة والاستدامة والبيئة معا.
شكرا لاعضاء هيئة التحرير، وأخص بالذكر الدكتور ابراهيم بدران الذي اقترح هذا الملف البيئي، واتمنى على رئيسة التحرير الاستاذه سميحة خريس أن تفسح المجال في المستقبل بنشر متتابع للثقافة البيئة في مجلة أفكار العريقة.