روسيا تعرض تزويد الجيش السوداني بالسلاح والذخيرة مقابل مطلب وحيد
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن ياسر العطا، القائد البارز في الجيش السوداني، يوم السبت، أن روسيا طلبت إقامة محطة وقود في منطقة البحر الأحمر مقابل توفير الأسلحة والذخيرة، مشيراً إلى أن اتفاقيات في هذا السياق ستُوقع قريباً.
وأكد العطا، الذي يشغل أيضاً منصب عضو في مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز: “طلبت روسيا إنشاء نقطة تزود في البحر الأحمر مقابل تزويدنا بالأسلحة والذخائر”.
وأضاف أن القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، “سيوقع على اتفاقيات مع روسيا في وقت قريب”.
كانت الدولتان قد وقعتا سابقاً اتفاقية لإنشاء قاعدة بحرية أثناء حكم الرئيس السابق عمر البشير، لكن قادة الجيش أعلنوا لاحقاً أن هذه الخطط تحت المراجعة ولم تُنفذ أبداً.
وقد طورت روسيا علاقاتها في السابق مع قوات الدعم السريع التي تشبه العسكرية والتي تخوض صراعاً مع الجيش السوداني منذ عام، وتُعتبر هذه القوات لها أيضاً صلات مع مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، وفقاً لما تقوله مصادر دبلوماسية غربية.
ومنذ أكثر من عام، يدور قتال في السودان بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
ومنذ اندلاع الحرب، قتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك ما يصل إلى 15 ألفا في مدينة واحدة في إقليم دارفور بغرب البلاد، وفق الأمم المتحدة.
وأجبر القتال نحو تسعة ملايين شخص على النزوح. وبحلول نهاية أبريل نزح إلى ولاية شمال دارفور لوحدها أكثر من نصف مليون نازح جديد في العام الماضي، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة.
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم
السودان – أعلن الجيش السوداني، الأحد، بسط سيطرته على مواقع استراتيجية، بينها “أبراج النيلين” و”موقف شروني” و”جسر المسلمية” وسط مدينة الخرطوم.
وأفاد سلاح المدرعات للجيش السوداني، عبر صفحته على فيسبوك، أن “قواته دخلت أبراج النيلين (بنايات سكنية تجارية شاهقة)، وقد استلمت جسر المسلمية وسط الخرطوم”.
وأضاف أن “قوات سلاح المدرعات أحكمت سيطرتها أيضاً على موقف شروني ( أكبر محطة مواصلات) وسط الخرطوم”.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود الجيش، وهم يتجولون داخل موقف شروني وحي الخرطوم “3 و2” المتاخمة لوسط الخرطوم.
وبذلك يكون الجيش السوداني قد اقترب من الوصول إلى القيادة العامة للجيش من الناحية الغربية، وكذلك إلى القصر الرئاسي من الناحية الجنوبية.
ولم يصدر أي تعليق من الدعم السريع بهذا الخصوص، إلا أن قائد قواتها محمد حمدان دقلو “حميدتي” أكد، في تسجيل مصور السبت، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
الأناضول
Previous بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results