أعلن حزب الله، اليوم الأحد 26 مايو 2024 ،  مقتل عنصر له في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، كما قتل شخصان وأصيب آخرون بغارة استهدفت دراجة نارية في عيتا الشعب.

ونعى الحزب في بيان مقتضب، محمد حسن بيضون مواليد عام 1989 من مدينة بنت جبيل وسكان بلدة حبوش في جنوب لبنان، و"الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس "، وفق قول الحزب.



وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الحزب جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي إلى 315 منذ 8 أكتوبر الماضي، وفق رصد الأناضول.

بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام ، بسقوط قتيلين وجرحى مدنيين في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في عيتا الشعب بواسطة مسيرة مفخخة من نوع درون.

في المقابل، أعلن "حزب الله" في بيان، عن شن "هجوم ناري مُكثّف بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية استهدف موقع جل العلام وانتشارًا لجنود العدو في محيطه، وحقق إصابات ‏مباشرة وأوقع خسائر مؤكدة".

وتابع أن ذلك جاء ردا "على الاغتيال الذي قام به العدو الصهيوني في بلدة ‏الناقورة وإصابة المدنيين".

وسبق للوكالة الوطنية للإعلام أن أفادت بأن "الغارة التي شنها الطيران (الإسرائيلي) المعادي المسير على بلدة الناقورة، استهدفت دراجة نارية أسفرت عن وقوع إصابات"، من دون تفاصيل إضافية.

وفي بيانين آخرين، أعلن حزب الله استهداف "المنظومات الفنية في موقع العباد بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة ‏مباشرة ممّا أدى إلى تدميرها"، و"موقع المالكية وانتشارًا لجنود العدو في محيطه ‌‏بالأسلحة المناسبة وحقّقوا إصابات مباشرة".

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة، مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.

ويقول حزب الله والفصائل الأخرى، إن الهجمات ضد الجيش الإسرائيلي تأتي "تضامنا مع قطاع غزة " الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مع الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على مدن ومخيمات الضفة الغربية

يواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة وحصار مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، حيث دمر مخيم جنين بالكامل وهجر قرابة 20 ألف شخص بحسب ما ذكر مساعد محافظ جنين.

تفصيلا، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 قتيلا وعشرات الإصابات.

ويوم أمس، استطاع عدد قليل من الصحفيين والمواطنين الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الجيش الإسرائيلي جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركام.

وقال مساعد محافظ جنين منصور السعدي في تصريح صحفي أمس، إن الاحتلال دمر مخيم جنين بالكامل، وهجر قرابة 20 ألف شخص من داخله.

وأطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار تجاه الصحفيين الموجودين في مخيم جنين، واحتجزوا مجموعة منهم واستجوبوهم واحتجزوا هواتفهم، ومنعوهم من العودة إلى المخيم.

كما استمر الجيش الإسرائيلي في هدم منازل المواطنين في المخيم وإحراقها، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.

كذلك تواصل آليات الجيش العسكرية حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيس الواصل إليه، ولليوم الـ21 على التوالي تعاني أقسام المستشفى نقصا حادا في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل أقسام المستشفى الضرورية بالحد الأدنى من طاقتها الاستيعابية، بسبب عدوان الاحتلال الذي يُصعّب وصول المرضى إليه.

واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم 4 مواطنين من بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، بعد محاصرة منزل وإحراقه، كما دمرت محويات منزل آخر وحطمت محلا تجاريا.

في الأثناء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع اشتباكات بمخيم نور شمس، فيما تم استهداف قوة إسرائيلية قرب جنين.

 ولليوم التاسع على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه وحصاره على مخيم الفارعة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأفادت الوكالة بأن قوات الجيش ما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين فيه.

كما واصلت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمة العديد من منازل المواطنين وتدمير محتوياتها، فضلا عن التحقيق ميدانيا مع عشرات المواطنين، واعتقال آخرين.

كذلك ما زالت قوات الجيش الإسرائيلي تجبر العائلات على النزوح قسرا من منازلها، في الوقت الذي نزح فيه المئات بشكل جماعي إلى خارجه، في ظروف صعبة للغاية وتحت التهديد والتنكيل.

 وما زال المواطنون داخل المخيم يعيشون ظروفا إنسانية في غاية الصعوبة، بسبب استمرار انقطاع المياه عن المخيم، وعرقلة الاحتلال إدخال المواد التموينية والأساسية، بما فيها أدوية المرضى وحليب الأطفال.

وأفادت مصادر فلسطينية مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية، وأحرق منزلًا في بلدة السيلة الحارثية، غرب جنين وتقتحم آخر في طوباس، فيما شرعت جرافات الجيش الإسرائيلي بعمليات تخريب خلال اقتحام بلدة طمون جنوبي طوباس في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يُفجر منازل داخل بلدة حدودية
  • داخل بلدة بليدا.. هذا ما نفذه الجيش الإسرائيلي
  • مقتل عنصر شديد الخطورة فى مواجهات أمنية بسوهاج
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رهينة كان محتجزًا في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يرفع حالة الجاهزية استعدادا لسيناريوهات مختلفة
  • مقتل عنصر إجرامى فى مواجهات أمنية ببورسعيد
  • مقتل عنصر اجرامى فى مواجهات أمنية ببورسعيد
  • العدو الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويطلق مسيّرات في أجواء قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على مدن ومخيمات الضفة الغربية
  • قوات صهيونية تتوغل جنوبي سورية وتدمر موقعًا عسكريًا