السعودية تعلن تعيين سفيراً جديداً لدى النظام السوري
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
ذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الأحد، أن المملكة، عينت فيصل المجفل سفيرا جديدا لها لدى النظام السوري.
وهذه هي أول مرة تعين فيها السعودية سفيرا في دمشق منذ أن أعادت فتح السفارة هناك بعد إغلاقها في 2012 إثر اندلاع الأزمة.
وأعادت السعودية فتح سفارتها في سوريا هذا العام، وهو ما جاء بعدما قطعت الدولتان العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من 10 أعوام.
وأعاد النظام السوري فتح سفارته في الرياض العام الماضي وعين سفيرا جديدا في ديسمبر كانون الأول.
بدوره قدم السفير، فيصل بن سعود المجفل الشكر والتقدير والامتنان للعاهل السعودي السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على الثقة الملكية بتعيينه سفيرًا لدى النظام السوري.
وأعرب السفير المجفل بحسب الوكالة عن “بالغ اعتزازه بالثقة الملكية الكريمة، داعيًا -المولى عز وجل- أن يمده بعونه وتوفيقه لأداء مهام عمله بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة، في خدمة مصالح المملكة وتوطيد أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”.
وفي مايو/أيار الماضي، كان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي استقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، إلى جانب بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وتمثل عودة العلاقات بين الرياض ودمشق أهم تطور حتى الآن في تحركات الدول العربية لتطبيع العلاقات مع النظام السوري ورئيسه بشار الأسد، الذي نأت عنه دول غربية وعربية عديدة بعد اندلاع الثورة السورية وما تلاها من حرب عام 2011.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية النظام السوري اليمن سوريا النظام السوری
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تدين الجرائم السعودية بحق المقدسات الإسلامية وتدنيس بلاد الحرمين بالمجون والخلاعة
يمانيون../
أدانت رابطة علماء اليمن بشدة ما أقدم عليه النظام السعودي تحت مسمى “الترفيه” بالاستهزاء بقبلة المسلمين التي يدعي الوصاية عليها.
وقالت الرابطة في بيان لها إن “الجرائم السعودية بحق المقدسات الإسلامية وتدنيس بلاد الحرمين بالمجون والخلاعة تستوجب إدانتها من جميع أبناء الأمة وبالأخص العلماء”، مشيرة إلى أن “إساءات النظام السعودي للأمة ومقدساتها وحديثه المتكرر عن إمكانية “التطبيع” مع “إسرائيل” تستوجب الإدانة من الجميع”.
وعبرت الرابطة عن تضامنها مع علماء السعودية الذين صدعوا بكلمة الحق واعتقلهم بن سلمان وغيبهم في ظلمات السجون، داعية أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى رفع الصوت عالياً في وجه آل سعود وبيان أنهم ليسوا أهلاً لإدارة الحرمين الشريفين، كما دعت إلى دعم المستضعفين في غزة ولبنان بكل السبل المشروعة والممكنة، وكسر الحالة القمعية للأنظمة العميلة.
وكانت المملكة السعودية قد استقدمت خلال الأيام الماضية عدداً من العاهرات إلى جدة، لإحياء ما يسمى “موسم الرياض”، وأقامت حفلاً مخلاً بالآداب، محتوياً على مشاهد تسيء للكعبة المقدسة.
وأثارت هذه الحفلات استياء الكثير من المسلمين، حيث شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين انتقاداً حاداً لآل سعود، ومطالبات بحماية المقدسات الإسلامية في بلاد الحرمين من رجسهم.