الاتحاد الأوروبي: قرار محكمة العدل بشأن إدخال المساعدات لقطاع غزة حكم واجب التنفيذ
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الوضع الغذائي بقطاع غزة في أسوأ حال والعمليات الإسرائيلية مستمرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
تل أبيب الكبرى لم تتعرض للقصف من غزة منذ نحو 4 أشهر القاهرة الإخبارية: إسرائيل لم تنتظر بعد قرار "العدل الدولية" وشنت غارات على رفح الفلسطينية
وتابع :: "نحتاج إلى سلطة فلسطينية قوية كي تكون هناك عملية سلام ممكنة وتحقيق حل الدولتين"، مضيفا: "قرار محكمة العدل الدولية الذي طلب من إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة حكم واجب التنفيذ".
وزير الخارجية الأيرلندي يتوجه إلى بروكسل لحضور اجتماع الاتحاد الأوروبي حول غزة
وفي إطار آخر، توجه وزير خارجية ودفاع أيرلندا مايكل مارتن اليوم الأحد إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بحضور وزراء خارجية بعض الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي حول حرب غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأيرلندية ، في بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة ، أن الاجتماع الذي سينعقد غدًا في مقر المجلس الأوروبي في بروكسل سيناقش آليات تنفيذ حل الدولتين.
وأفاد البيان بأن المملكة العربية السعودية والنرويج ستعقدان اجتماعا على هامش اجتماع المجلس الأوروبي مساء اليوم بحضور أكثر من 40 مشاركًا من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية والأوروبية.
ووفقا للبيان ، ستركز محادثات اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي أيضا على حرب روسيا وأوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط وجورجيا، وستتضمن المزيد من المناقشات مع وزراء الخارجية العرب ووزير خارجية أوكرانيا.
وصرح مارتن بأن هذه المناقشات الدولية تأتي بعد قرار أيرلندا وإسبانيا والنرويج بالاعتراف بدولة فلسطين حيث توفر فرصة لتنسيق الجهود .. معربا عن تطلعه لمناقشة رؤية السلام العربي مع الدول التي تعمل عليها.
وتعليقا على قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف إسرائيل للأعمال العسكرية في رفح..قال وزير خارجية أيرلندا : "إن هذا القرار له أهمية كبيرة ويؤكد خطورة الوضع في غزة ؛ لأنه من غير المعقول وغير المقبول أن تستمر العملية في رفح ، ويجب أن تتوقف على الفور".
وفيما يتعلق بأوكرانيا..أوضح مارتن أن مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي سيواصل مناقشة دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، خاصة وأن الوضع هناك لايزال يثير قلقا بالغا ، ومن المهم مواصلة اتخاذ القرارات.
ورأى أن قمة السلام بين روسيا وأوكرانيا والتي ستعقد في سويسرا تعد حدثًا مهما وفرصة للمجتمع الدولي لمناقشة كيفية دعم عملية السلام المستقبلية..قائلا:"لقد شاركنا بنشاط للتشجيع على المشاركة الواسعة في القمة، وتعد اجتماعاتي اليوم وغدًا فرصة مهمة أخرى للقيام بذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل غزة قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قمتان عربية وإسلامية.. مصر تدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.. الخارجية تعلن التوافق على اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي".. وخبراء: الموقف المصري حائط صد يفشل مخططات التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قمة عربية .. تعقبها أخرى إسلامية.. تواصل مصر دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، فبعد أن أعنت مصر عن عقد قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري، لدعم القضية الفلسطينية وتبني موقف عربي موحد يرفض أي مخططات للتهجير، جاء إعلام مصر عن عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن هناك توافقا مبدئيا على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة يوم ٢٧ فبراير، مشددة على أن القمة الإسلامية تهدف للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية.
كما أكد البيان أن القمة ستشدد على "التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه".
وأوضح البيان أن "وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أجرى اتصالات هاتفية بعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ومن ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن، وذلك لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية وقد شهدت تلك الاتصالات توافقا على عقد الاجتماع".
وكانت مصر قد أعلنت، الأحد، أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير "لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية"، وذكر بيان الخارجية المصرية أن القمة ستعقد بناء على طلب من السلطة الفلسطينية وبعد التنسيق مع البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقالت الخارجية في بيانها عن القمة العربية "تستضيف مصر قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير 2025 بالقاهرة وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية".
وفي هذا الشأن، أكد أساتذة علوم سياسية وعلاقات دولية إن الموقف المصري يجسد الدور التاريخي لدعم القضية الفلسطينية حيث ظلت مصر طوال السنوات الماضية راعية للقضية الفلسطينية وحائط صد لمخططات التهجير، حيث قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر حملت هموم القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية، وكانت مصر هي حائط الصد للدفاع عن القضية وحقوق الفلسطينيين.
وأضاف "سلامة"، في تصريحات تليفزيونية، أن مصر على مدى العقود راعية للقضية الفلسطينية، ورافضة لاية محاولات تهدف إلى التهجير أو تصفية القضية بأي شكل، كما شكلت مصر الطرف الأساسي في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي، كذا ظلت مصر الكتلة الحرجة التي لا يمكن تجنبها إغفالها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو فيما يتعلق بأي محور من محاور الصراعات في المنطقة
مصر تفشل مخططات تهجير الفلسطينيينمن جهته، قال لدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن الدعم المصري المتواصل للقضية لم ولن يتوقف عند حدود الزمان أو المكان، وظلت مصر تدعم القضية علىجميع المحافل الدولية.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية أن المواقف المصرية المتواصلة على مدار السنوات الماضية تؤكد مركزية القضية الفلسطينية في السياسة المصرية، حيث تمثل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ركيزة أساسية في تحركات مصر الدبلوماسية.
وأضاف "سيد" في تصريحات تليفزيونية أن التحركات المصرية الأخيرة تستند على مقاربة شاملة وواضحة تقوم على عدة أبعاد، أولا الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين باعتباره جريمة حرب ضد القانون، حيث عملت مصر طوال الفترة الماضية على تفنيد كل مخططات لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
وتابع: "مصر أكدت ان إعمار غزة لا يبرر التهجير، وإعادة إعمار غزة لا تزال ممكنة في ظل وجود السكان، لأن الإعمار يحتاج إلى إرادة سياسية وتمويل دولي، وقدمت مصر خطة واضحة وشاملة تقوم على التعافي واستعادة البنى التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات، وهذا بالطبع يمكن تحقيقه في شهور قليلة، لأن مصر لديها الخبرات الكبيرة".
ويبرز دور مصر في التحرك على الصعيد الدولي من أجل حشد المواقف لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، حيث تحركت مصر لتحشد المواقف الدولية والأوروبية، وأكد الموقف المصري أنه لا يمكن القول بأن الإخلاء مرتبط بالإعمار، لأن الإعمار يحتاج إلى إرادة سياسية وتمويل دولي، وهناك خطة واضحة في هذا الأمر.