اشتباك بين فنانة شهيرة وحارسة أمن خلال مهرجان كان.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
خاص
شهد مهرجان كان السينمائي مشاجرة غريبة علي السجادة الحمراء، حيث اشتبكت الممثلة الدومينيكانية ماسيل تافيراس مع حارسة أمن تعاركت مع المغنية الأمريكية كيلي رولاند قبل أيام.
وعند وصول “ماسيل” المهرجان وقفت على السجادة الحمراء، وبدأت تستعد في استعراض فستانها، لكنها بدت متفاجئة عندما أوقفتها حارسة الأمن، كما ساعد موظفون آخرون “ماسيل” على فرد فستانها وبدأت بالتلويح للمعجبين.
وأظهر مقطع فيديو “ماسيل” وهي تتحدى التعليمات، وترمي ذيل فستانها على السلالم، قبل أن تدفعها حارسة الأمن أثناء دخولها إلى الحدث.
وتطور الأمر إلى تبادل الاثنان بضع لكمات على السجادة الحمراء، بينما قام الموظفون بسحب ذيل الفستان إلى أعلى السلم، قبل أن تأخذ تافيراس طرف فستانها من حارس آخر وتلقيه أرضًا بإحباط.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، جاء ذلك بعد أيام من توبيخ المغنية الأمريكية الشهيرة كيلي رولاند للحارسة نفسها على السجادة الحمراء، والتي تعاركت معها بسبب “العنصرية”، فيما أوضح زملاء الموظفة أنها كانت تؤدي وظيفتها فقط.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/طط-3.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كيلي رولاند مهرجان كان السينمائي السجادة الحمراء
إقرأ أيضاً:
يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟
المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.
وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.