كرّمت جمعية إحسان بمحافظة الداخلية مجموعة من المتطوعين الداعمين لأنشطة فرع الجمعية وذلك نظير جهودهم في مساندة المسنين وتقديم الإسناد الصحي لهم حيث شمل التكريم الأعضاء المتطوعين في قيادة سيارة الإسعاف ونقل المرضى المقعدين سريريًا والأعضاء الذين اجتازوا البرنامج التدريبي للإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي.

وقال أحمد بن محمد العنقودي رئيس فرع الجمعية بمحافظة الداخلية إن الجهود المتظافرة من جانب أعضاء الفرع والمتطوعين ساهمت في تقديم خدمات جليلة لفئة كبار السن مشيرًا إلى أهمية تنمية المعارف والمهارات التي يستعين بها المتطوع في خدمة المسن ومواكبة المستجدات المتعلقة بالإسعافات الأولية، والتي تعزز جانب تأهيل العضو المتطوع؛ تلا ذلك تقديم عرض مرئي حول برنامج التدريب والتأهيل لأعضاء الفرع والذي جاء بالتعاون مع مستشفى نزوى.

وعبّرت كاملة بنت محمد السيفية رئيسة قسم التوجيه والتطوير بمستشفى نزوى عن شكرها للأعضاء الذين اجتازوا برنامج التدريب والتأهيل في الإنعاش القلبي وبرنامج الإسعافات الأولية مُقدّرة التعاون الحاصل بين المستشفى والفرع، وقدمت امتنانها لأعضاء فرع الجمعية على تفانيهم والتزامهم ببرنامج التدريب والتأهيل بورشة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي والرئوي؛ كما تخلل البرنامج عرض مرئي يوضح دور وحركة خدمة سيارة الإسعاف "الجسر" لنقل كبار السن المقعدين سريريا من وإلى المستشفى وإحصائية بعدد النقلات التي تمت بواسطة سيارة الجسر على مدار سنة كاملة قدّمه حمدان الربعاني.

وفي الختام قام سعادة الدكتور علي بن ناصر الحراصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى راعي الاحتفالية بتكريم مشغلي سيارة الإسعاف والمتعاونين من متطوعي الفرع والأعضاء المتطوعين الحاصلين على الرخصة الدولية في الإسعافات الأولية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«دختر».. ذكريات «القنيطرة» كأول مستشفى في نزوى

شهدت حارة العقر الأثرية بولاية نزوى مؤخرًا افتتاح معلم أثري مهم بعد إعادة تأهيله وهو مستشفى «القنيطرة» الذي يعد أول مستشفى قدّم الطب الحديث للمرضى في ولاية نزوى حيث تم تأهيل منزل القنيطرة الذي كان يستخدم كمستشفى للعمل مجددا كمركز للطب البديل بمسمى «دختر» يقدّم جملة من الخدمات العلاجية البديلة.

يقول إسحاق بن هلال الشرياني صاحب فكرة المشروع ورئيس مجلس إدارة شركة بوارق نزوى الدولية المطوّر العقاري بحارة العقر: «إنه بعد التطورات المتلاحقة التي شهدتها الحارة مؤخرًا وتنوّع أنشطتها التجارية والسياحية والترفيهية جاءت فكرة افتتاح مركز للطب البديل ليكون رافدًا للنشاط وتنوعًا يواكب احتياجات الزائرين حيث تلخّصت الفكرة في ترميم المنزل الذي كان يستخدم كمستوصف للعلاج منذ عام 1940 حتى 1971م خاصة أنه ضمن مجموعة من المنازل التي تم تأهيلها سياحيًا وتجاريًا».

وأضاف: «إن المركز يقدّم خدمات الحجامة باعتبارها أحد العلاجات التقليدية في الطب البديل وتمارس منذ آلاف السنين حيث قمنا بتنظيم تلقي المستفيدين للخدمة من حيث التعريف بفوائدها وكذلك إجراء الفحص والتعرّف على محظورات تلقي العلاج للأشخاص وكذلك فوائدها الطبية؛ كذلك خدمات التدليك «المساج» بأنواعه كما نقدّم جلسات كرسي المساج والخدمات التجميلية والفوطة النارية وخدمات الفحص الخاص بالضغط والسكري حيث يضم المركز مختصين في أنواع الخدمات المقدّمة؛ إضافة إلى خدمة توفير الزيوت الطبية والعلاجية البديلة».

وتابع قائلا: «إن المركز بدأ نشاطه بغرفتي علاج تقدّم مختلف العلاجات إضافة إلى غرفتي انتظار واحدة للرجال والأخرى للنساء وقاعة استقبال وردهة كرسي المساج، إضافة إلى توفر غرف للإقامة في الطابق الثاني للمرضى من خارج الولاية الذين تستدعي حالتهم البقاء لتلقي العلاج أكثر من جلسة حيث تلتقي غرف الإقامة مع نزل الدار أحد المشروعات السياحية بحارة العقر».

ويسرد الشرياني تفاصيل قصة «مستشفى القنيطرة» حيث إنه في سنة ١٣٥٨ هجرية ١٩٤٠ ميلادية زار الطبيب الأمريكي ويلز طومس من الإرسالية الأمريكية نزوى بعد أن أصيب الإمام محمد بن عبدالله الخليلي بضعف في عينيه، والتقى فيها بالإمام محمد بن عبدالله الخليلي إمام المسلمين إذ روي أن الإمام ابتلي بنقصان بصره بسبب حياة التقشف التي كان يعيشها، وظل على هذا الحال قرابة خمسة أشهر لا يبصر إلا قليلا ثم أصيب الإمام بالنزول الأبيض فلم يعد قادرا على قراءة القرآن من المصحف كون الأدوية المحلية لم تكن مجدية له ولا الأطباء العرب الذين حاولوا علاجه؛ وقد حثّه أحد المشايخ على الطلب من السلطان سعيد بن تيمور أن يرسل له الدكتور ويلس توماس لمعاينته وعلاجه وأن يجري له عملية في نزوى حيث يعيش الإمام؛ ووافق السلطان سعيد بن تيمور على الطلب وآنس الدكتور العيش بنزوى واستقر بها حيث نزل الطبيب في بيت «القنيطرة» بحارة العقر وكان المنزل بيت مال يتبع سلطة الإمام فاتخذه الطبيب بعد إذن الإمام كمستشفى يعالج فيه المواطنين فترة من الوقت وطاب له العيش واستمر في الخدمة فترة وطلب منه الإمام محمد الخليلي (رحمه الله) أن يلبس الثياب العربية فوافق على ذلك؛ ثم تناوب جملة من الأطباء العمل بالمستشفى وظل يقدّم خدماته حتى بدايات حكم السلطان قابوس -طيب الله ثراه- الذي أمر بنقل المقر إلى منطقة البحير بمنطقة دارس، وتم تجديد المبنى ليكون عيادة للطب الشعبي حتى افتتاح مستشفى نزوى عام 1972م.

مقالات مشابهة

  • مصرع طالبة بقرص لحفظ الغلال لسوء حالتها النفسية بمركز جهينة بسوهاج
  • إصابة 30 عاملا إثر انقلاب أتوبيس بالعلمين فى الساحل الشمالى
  • جامعة قناة السويس تدرب كوادر طب الطوارئ لمواجهة الأزمات والكوارث
  • "الخدمات الطبية بالداخلية".. إنجازات تعزز التحول الرقمي والرعاية الصحية
  • الإطلاع على تجارب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالداخلية
  • جنون رأس السنة.. إطلاق ألعاب نارية على متطوع إسعاف في برلين
  • «دختر».. ذكريات «القنيطرة» كأول مستشفى في نزوى
  • الإسعاف تبدأ تطبيق خطة تأمين احتفالات الكريسماس وأعياد الميلاد.. ماذا تتضمن؟
  • استعدادات التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد
  • مولوي يكشف عن مشروع لتثبيت المتطوعين في الدفاع المدني