قصة أشهر عارضة أزياء في عمر الـ 95 بأمريكا.. بادي وينكل كسرت قواعد الموضة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
«الشباب شباب القلب».. مقولة جسدتها سيدة أمريكية، بعد ما كسرت قواعد الموضة والأزياء، وقررت ارتداء ملابس شبابية كما لو كانت في الثلاثين من عمرها، وبسبب حبها الكبير للحياة ألفت كتابا أطلقت عليه «دليل الحياة»، إذ نقلت فيه خبرتها الكبيرة في الحياة.
فترة عصيبة عاشتها «وينكل» حولتها إلى أشهر عارضة أزياءقبل 30 عامًا، كانت الجدة بادي وينكل تعمل في عدة مجالات مختلفة للإنفاق على أسرتها بعد وفاة زوجها في حادث سير، فضلًا عن كفاحها في رحلة علاج ابنها المصاب بمرض السرطان، لكنها لم تظن يوما أن تكون لها علاقة بالعمل في مجال الفاشون والأزياء والموضة، وفق ما نشره تقرير عرضته قناة «DMC».
بعد وفاة ابنها المصاب بمرض السرطان، لم تستسلم للحزن والاكتئاب خاصة أنها تعول باقي أبنائها، لذلك اتجهت إلى عالم الأزياء والمكياج، وذلك بعد أن دشنت حفيدة «وينكل» حساب لها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام»، وعلى مدار سنوات طويلة أصبحت من أكثر الشخصيات المؤثرة وأشهر عارضات الأزياء في عمر الـ95.
ونستعرض أبرز المعلومات عنها، من واقع حسابها الشخصي على «انستجرام»:
- تدعى هيلين راث إيلم وشهرتها في عالم الموضة والمكياج بادي وينكل.
- ولدت في أمريكا عام 1928.
- تبلغ من العمر 95 عامًا.
- حازت على لقب «الجدة الأولى في عالم الإنترنت».
- لديها 8 أحفاد.
- وصفت بأنها أيقونة في عالم الموضة.
- أصبحت تلهم العديد من المشاهير.
- لديها أكثر من 3 ملايين متابع على «انستجرام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الأزياء المكياج عالم الموضة عارضة أزياء
إقرأ أيضاً:
مصر: عرض أزياء على مائدة إفطار رمضانية في المطرية يثير الجدل
في حدث غير تقليدي خلال منتصف شهر رمضان، تجمع الآلاف من الشباب والشابات في حي المطرية بالقاهرة لتنظيم عرض أزياء مبتكر تزامن مع المائدة الرمضانية الجماعية السنوية، ما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وتواجدت مجموعة من الشباب المعروفين باسم "ريسكي بويز"والذين اشتهروا بعروض "الكات ووك"، ليفاجئوا الحضور بالتزامن مع مائدة الإفطار التي تجمع مئات من أبناء الحي سنوياً.
ووفق ما بدت المشاهد التي نشرها مغردون عبر مختلف منصات التواصل، فقد ارتدى هؤلاء الشباب ملابس مثيرة للجدل، تعبر عن أحدث صيحات الموضة من وجهة نظرهم، وذلك في مشهدٍ يتناقض تماماً مع أجواء المنطقة حسبما ذكر مغردون.
وتباينت آراء رواد السوشيال ميديا، حيث اعتبر البعض أن عرض الأزياء أضاف لمسة من التجديد والاحتفال للروح الرمضانية، معتبرين أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والتنوع المصري.
A post shared by Scene Styled (@scenestyled)
وانتقد آخرون الحدث، معتبرين أن تقديم عرض أزياء في مثل هذا التوقيت يعتبر خروجاً عن التقاليد الرمضانية، ولا تتناسب هذه العروض مع طبيعة المنطقة وأجواء الإفطار الرمضانية.
ووفق ما أشار منظمي الحفل لوسائل إعلام مصرية، فإن الهدف من الحدث تقديم عرض أزياء مصري بملابس مستوحاة من التراث المصري، في أماكن مصرية، لإيصال رسالة للعالم بأن مصر لديها صناعة أزياء قادرة على المنافسة عالمياً.