«الشباب شباب القلب».. مقولة جسدتها سيدة أمريكية، بعد ما كسرت قواعد الموضة والأزياء، وقررت ارتداء ملابس شبابية كما لو كانت في الثلاثين من عمرها، وبسبب حبها الكبير للحياة ألفت كتابا أطلقت عليه «دليل الحياة»، إذ نقلت فيه خبرتها الكبيرة في الحياة.

فترة عصيبة عاشتها «وينكل» حولتها إلى أشهر عارضة أزياء

قبل 30 عامًا، كانت الجدة بادي وينكل تعمل في عدة مجالات مختلفة للإنفاق على أسرتها بعد وفاة زوجها في حادث سير، فضلًا عن كفاحها في رحلة علاج ابنها المصاب بمرض السرطان، لكنها لم تظن يوما أن تكون لها علاقة بالعمل في مجال الفاشون والأزياء والموضة، وفق ما نشره تقرير عرضته قناة «DMC».

بعد وفاة ابنها المصاب بمرض السرطان، لم تستسلم للحزن والاكتئاب خاصة أنها تعول باقي أبنائها، لذلك اتجهت إلى عالم الأزياء والمكياج، وذلك بعد أن دشنت حفيدة «وينكل» حساب لها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام»، وعلى مدار سنوات طويلة أصبحت من أكثر الشخصيات المؤثرة وأشهر عارضات الأزياء في عمر الـ95.

معلومات عن أكبر عارضة أزياء

ونستعرض أبرز المعلومات عنها، من واقع حسابها الشخصي على «انستجرام»: 

- تدعى هيلين راث إيلم وشهرتها في عالم الموضة والمكياج بادي وينكل.

- ولدت في أمريكا عام 1928.

- تبلغ من العمر 95 عامًا.

- حازت على لقب «الجدة الأولى في عالم الإنترنت».

- لديها 8 أحفاد.

- وصفت بأنها أيقونة في عالم الموضة.

- أصبحت تلهم العديد من المشاهير.

- لديها أكثر من 3 ملايين متابع على «انستجرام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عالم الأزياء المكياج عالم الموضة عارضة أزياء

إقرأ أيضاً:

الخرطوم حرة

مثلما أعلن حمدتي في الخامس عشر من أبريل 2023م، أن الخرطوم محتلة، وأن الدعم السريع قد نجح في بسط سيطرته على العاصمة المثلثة كبداية لاختطاف السودان كله، جاءت اللحظة التاريخية مع إفطار السادس والعشرين من رمضان الموافق لليلة القدر، ليعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان دخول نفس القصر الجمهوري، ويبشر الشعب السوداني والعربي والأفريقي أن الخرطوم أصبحت حرة، وانتهي الأمر.

جاءت لحظة الفرح والانتصار السودانية وسط جبال الحزن والهزيمة التي يتجرعها العرب في غزة والضفة وسوريا ولبنان واليمن والانتصار هذه المرة هو إعادة لدولة تم اختطافها من المتمردين بدعم دولي وإقليمي بقصد سرقة ثروات السودان وسيادته ووحدته ودينه وتاريخه.. اجتمع القوم بالسلاح والمكائد والإجرام كي يهجروا شعبًا بأكمله ويمكنوا مرتزقة بدلاً منه ويزرع في جنوب مصر للتجسس والتآمر والاعتداء على مصر فلم يكن القصد هو احتلال السودان وحده، ولكنه كان تمهيدًا لاحتلال أكبر دولة عربية ووضعها بين فكي كماشة في الجنوب والشمال الشرقي والغربي لم يكن يتحدث أحد عن قدرة الجيش السوداني على استرداد كل السودان من كردفان والجزيرة وسنار والخرطوم ولم تكن تلك المشاهد التي تهرب فيها فلول التمرد تائهة تبحث عن طوق نجاة، ولكنه قد حدث والأمر قد انتهي واختفي حمدتي ولم يظهر ويبدو أن لعبة الذكاء الاصطناعي في تقديم الميت حيًا قد انتهت، لأن مجموعات المرتزقة الذين تم جلبهم من النيجر وأفريقيا الوسطي وتشاد ومالي لم يعد لهم أثر فقد قتلوا أو تم أسرهم، أو هربوا أمام الخطة المحكمة التي صنعها خبراء السودان لتحرير بلدهم والتي أظهرت هذا الصمود الأسطوري والإصرار المذهل على التمسك بالأرض والدفاع عن الوطن رغم أن شعب السودان وجيشه وقف وحيدًا دون سند في الميدان من أحد.

ولم تكن هناك دولة واحدة وحدة البلاد ومؤسساتها غير مصر وإريتريا وباقي دول الجوار تسلمت ذهب حمدتي وسلمته قرارها.

يبقى أن قوات التمرد التي تسيطر على أربع ولايات من إقليم دارفور قد أصبحت اليوم بلا غطاء سياسي، وبلا قيادة ويطاردها عار الهزيمة، وصدمة المفاجأة كما أن المساندين سوف يحاولون الالتفاف على القيادة السودانية ومحاولة خداعها، والحصول منها على مكاسب لم تستطع الوصول إليها بالتمرد، ومكائد عبد الله حمدوك، وأنصاره ولكن نجاح السودان في تحرير الخرطوم يشير إلى تجربة قوية اعتمدت على أن أهل السودان هم وحدهم أصحاب القرار في رسم مستقبل السودان بعيدًا عن الطامعين والمكايدين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يشبّه إدانة مارين لوبان في فرنسا بمعاركه القضائية بأمريكا
  • يوم العيد.. مقتل مغترب يمني في نيويورك بأمريكا جراء الفوضى والانفلات
  • عبدالعزيز العقلا: ريم عبدالله وراء دخولي عالم التمثيل.. فيديو
  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • فاجعة كروية.. وفاة لاعبة مصرية وقعت عليها عارضة المرمى
  • 5 أعراض تظهر عند صعود الدرج تشير إلى إصابتك بمرض خطير
  • وفاة لاعبة ناشئة في مصر إثر سقوط عارضة مرمى
  • الخرطوم حرة
  • أحدث ظهور لمحمد صلاح على انستجرام .. شاهد
  • فاجعة كروية.. وفاة لاعبة وقعت عليها عارضة المرمى