أولمرت يدعو إلى إنهاء الحرب على غزة ويصفها بالمتعثرة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الثورة نت/
دعا رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني الأسبق، إيهود أولمرت، إلى وقف العملية العسكرية في رفح، وإنهاء الحرب على غزة التي وصفها بالمتعثّرة بعد مرور نحو ثمانية أشهر.. مشيراً إلى أنّ هاتين الخطوتين هما من أجل إعادة الأسرى.
وقال أولمرت، في مقابلة مع إذاعة “مكان” الصهيونية: إنّ الحرب لا تخدم مصلحة “إسرائيل”، بل تخدم مصالح رئيس حكومتها الحالي، بنيامين نتنياهو، وبعض أعضائها.
ودعا أولمرت الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى الاستقالة من الحكومة.. مشدداً على أنه “لا توجد فرصة لتحقيق النصر أو التدمير النهائي لحماس”.
وأضاف: إن ادعاء “النصر” لا أساس له من الصحة، وهذا هو شعار نتنياهو حتى يتمكن من التبرير، في إطار المحاولات المتواصلة، لخلق مسافة بين أحداث السابع من أكتوبر، والمرحلة التي ستنتهي فيها الحرب، لأسباب شخصية أو سياسية، ولا علاقة لها بـ”إسرائيل”.
وتابع أولمرت قائلاً: “إذا أردنا إعادة الأسرى سالمين، علينا أن نوقف الحرب الآن”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن أكثر من 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء حرب غزة وهو ما جاء في استطلاعات الرأي الأخيرة، مشددًا على أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب والذهاب إلى عقد صفقة تبادل الأسر والمحتجزين.
تصريحات المعارضة الإسرائيليةوأوضح «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصرف للحفاظ على ائتلافه الحكومي، نابع من أمرين، أولهما أن المجتمع الإسرائيلي أصبح واضح له أن من يريد إعاقة وتعطيل صفقة لتبادل المحتجزين هو لا يقوم بمصلحة إسرائيل العميقة، بحسب مفاهيم المعارضة في إسرائيل سواء جانتس أو لابيد.
وتابع: «لذلك تخرج المعارضة الإسرائيلية بهذا الشكل وبهذه القوة للهجوم على نتنياهو، لأن الإمكانيات عالية جدًا لأن حاجة إسرائيل الأمنية وتوزيع أدوارها بالشرق الأوسط أمام التغيرات الجديدة في المنطقة تحتم عليها الذهاب إلى تهدئة في قطاع غزة، وأن كل سيناريو مخالف لهذا السيناريو هو ضرر على إسرائيل بحسب مفاهيم المعارضة الإسرائيلية».
ونوه إلى أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بعقد صفقة تهدئة في قطاع غزة مدعومة بشكل أكبر من الرأي العام الإسرائيلي بأكمله، ومدعومة ايضًا من القوى العالمية بما في ذلك القوتين المتنافستين بأمريكا «الجمهوريين والديمقراطيين».