الناتو: الصين تؤجج الحرب في أوروبا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، استمرار الدعم الصيني للحرب الروسية الأوكرانية.
وفي تصريح لصحيفة Welt am Sonntag الألمانية، أفاد ستولتنبرغ أن الصين تتحدث عن رغبتها في مواصلة علاقاتها الجيدة مع الغرب، غير أنه في الوقت نفسه تؤجج الحرب في أوروبا، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق الأمرين في الآن نفسه.
وأشار ستولتنبرغ إلى الأهمية الحيوية التي يشكلها الدعم الصيني للحرب الروسية الأوكرانية، قائلا: “هناك زيادة واضحة في مبيعات قطع المعدات والالكترونيات الدقيقة وغيرها، من التقنيات التي تستخدمها موسكو لانتاج الصواريخ والدبابات والطائرات ضد أوكرانيا”.
وأكد ستولتنبرغ مرة أخرى على عدم وجود مخططات للحلف لإرسال وحدات إلى أوكرانيا، أو توسيع رقعة مظلة الدفاع الجوي لأوكرانيا وأن الحلف ليس جزء من الصراع.
ودعا أمين عام الناتو دول الحلف إلى تقديم مزيد من الدعم إلى أوكرانيا، قائلا: “الوقت لم يتأخر بعد لانتصار أوكرانيا. علينا إرسال المزيد من الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا بما يشمل منظومات دفاع جوي وأسلحة بعيدة المدى”.
وأشار ستولتنبرغ إلى ضرورة تجديد الحلفاء مخزونهم العسكري وتعزيز انتاجهم من السلاح والذخيرة، قائلا: “إن حصل بوتين على ما يريد في أوكرانيا فلن تنعم أوروبا بأمان دائم وسيتجه العالم إلى مزيد من الاضطراب، يجب علينا ردع روسيا عن تنفيذ مزيد من العدوان. سياسية استرضاء بوتين لا تنفع”.
Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالصينالعلاقات الصينية الروسيةالناتوحلف الناتوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الصين العلاقات الصينية الروسية الناتو حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع الكاتب الصحافي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إليوت كوفمان، تم نشرها أمس الجمعة: "لن أوافق على إنهاء الحرب في غزة قبل أن نقضي على حماس".
وأضاف نتانياهو رغم الدعوات لقبول اتفاق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح الرهائن في القطاع "لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 ميلاً من تل أبيب. لن يحدث هذا"، حسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"اليوم السبت."We’re not going to leave them in power in Gaza, 30 miles from Tel Aviv. It’s not going to happen,” Netanyahu said.https://t.co/VBvRAOnXYf
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 20, 2024وفي مقال آخر بصحيفة "نيويورك تايمز"، قال نتانياهو إن "إسرائيل تحقق فوزاً كبيراً ضد خصومها، بإضعاف حماس وحزب الله، وتفكيك نظام الأسد في سوريا".
وقال نتانياهو إن بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، اقترحوا عليه بعد أيام فقط من 7 أكتوبر (تشرين الأول) تكثيف الهجمات على حزب الله اللبناني، حتى تبقى حماس "سليمة في الجنوب"، ولكنه خالفهم الرأي قائلاً: "ليس علينا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة. نحن هنا لاقتلاع حماس، لا لتوجيه ضربات رادعة، بل لتدميرها".
ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد ذلك، عن موقفه من السيطرة على ممر فيلادلفيا في جنوب غزة، قائلاً: "لا يكفي تدمير حماس، إذا لم تتمكن من السيطرة على المعبر الجنوبي".
ووصف نتانياهو حجب الولايات المتحدة للأسلحة، إذا دخلت إسرائيل إلى رفح، بـ "حالة مشروعة"، وأعرب عن تقديره للضغوط التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلاً: "ليس سهلاً أن تكون رئيساً، دعنا نواجه الأمر، مع وجود هذه الأطراف المتطرفة للغاية في حزبه. لم يكن من السهل القيام بما فعله السيد بايدن".
دور إيراني ضعيفوعن الحدود الشمالية لإسرائيل، قال نتانياهو لكوفمان: "قبل اغتياله، كان أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يتولى حرفياً قيادة العمليات العسكرية. لكن الأمر الذي أذهلني هو أني أدركت أنه كان محور المحور، ليحل محل قاسم سليماني".
وأضاف "إيران ليس لديها خط إمداد"، مشيراً إلى أنها أنفقت مليارات الدولارات على سوريا وحزب الله وحماس.
الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا - موقع 24يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات العسكرية في قطاع غزة، مستهدفاً مواقع وأنفاق تستخدمها حركة حماس لتنفيذ هجمات متفرقة.وعن الملف السوري، قال نتانياهو: "حذرنا الأسد من السماح لإيران بتزويد حزب الله بالأسلحة عبر سوريا. لكنه تظاهر بالغباء"، وقال في إشارة إلى القصف الإسرائيلي لمنشآت الأسلحة الكيمائية السورية: "لا أعرف إذا كنا قتلنا أحداً، لكننا بالتأكيد حطمنا أسلحة الجيش السوري. لا نريد أن تقع كل الأسلحة التي جمعها السوريون في أيدي الفصائل المسلحة".
وأعرب ارئيس الوزراء الإسرائيلي كذلك عن تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، قائلاً إنه "يضع العبء بالكامل على حماس، ويقول لهم إنه ستكون هناك عواقب".