التوعية بطرق الوقاية والقضاء على البعوضة الزاعجة بالرستاق
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
نفذ فريق الإصحاح البيئي بولاية الرستاق برنامجا توعويا حول «طرق الوقاية والقضاء على البعوضة الزاعجة»، بتنظيم من مكتب والي الرستاق، قدمت المحاضرة بدرية بنت سعيد بن سيف العنبورية، عضوة في جمعية المرأة العمانية بالرستاق ومتطوعة في فريق الإصحاح البيئي بولاية الرستاق، وذلك بقاعة الاجتماعات في مكتب محافظ جنوب الباطنة وبحضور جمع من الموظفين.
تطرقت المحاضرة التوعوية إلى شرح مرض «حمى الضنك»، وهي من الأمراض الفيروسية المنقولة عن طريق لسعة أنثى بعوضة الزاعجة. اشتمل الشرح على أماكن وجود هذه البعوضة، ومنها الأماكن الرطبة وتحت الأوعية البلاستيكية وأماكن تجمع مياه المكيفات وأماكن تجمع المياه الراكدة والنوافير والخزانات والنفايات وغيرها.
كما تم التحدث عن الأعراض التي تسببها لسعة البعوضة الزاعجة، مثل اضطرابات في الجهاز الهضمي، والصداع، والإعياء العام، والتعب الشديد، والآلام في المفاصل، والحمى، وقد يصل الأمر إلى الطفح الجلدي.
وأشارت مقدمة المحاضرة إلى بداية نشأة البعوضة الزاعجة وطريقة تكيفها، والأماكن التي تكثر فيها، وطرق التخلص منها، والآلية التي تتبعها الحكومة للقضاء عليها والحد من انتشارها. كما تم التطرق إلى دور مختلف المؤسسات الحكومية مثل وزارة الصحة والثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه ودوائر البلدية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البعوضة الزاعجة
إقرأ أيضاً:
دليل إرشادي للبحث والتطوير بمجال الوقاية من الإشعاع بالإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت لجنة الوقاية من الإشعاع في دولة الإمارات، والتي ترأسها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، دليل إرشادي بعنوان «البحث والتطوير في مجال الوقاية من الإشعاع في دولة الإمارات»، والذي يمثل أول برنامج شامل من نوعه في مجلس التعاون الخليجي.
ويعد إصدار الدليل انجازاً مهماً فيما يتعلق بالتزام الدولة بتعزيز السلامة الإشعاعية والاستدامة والابتكار في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وتلعب الحماية من الإشعاع دوراً حاسماً في ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للإشعاع عبر قطاعات متعددة، بما في ذلك الرعاية الصحية والطاقة وحماية البيئة.
وتم تصميم الدليل الإرشادي لتعزيز قدرات دولة الإمارات من خلال التعامل مع أولويات بحثية مثل التطبيقات الطبية، وحماية البيئة من خلال دراسة تأثير الإشعاع على النظم البيئية، والجاهزية لحالات الطوارئ والاستجابة لها من خلال تطوير تقنيات واستراتيجيات مبتكرة، كما سيدعم الدليل الإرشادي التشغيل الآمن للمرافق النووية وتعزيز الشراكات مع الأوساط الأكاديمية فيما يخص الأبحاث والتطوير.
وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: بإطلاق الدليل الإرشادي المعني بالأبحاث والتطوير في مجال الحماية من الإشعاع، تتخذ دولة الإمارات خطوة مهمة نحو تعزيز الوقاية من الإشعاع في الدولة والمنطقة على نطاق أوسع، ونهدف إلى دفع عجلة الابتكار، ووضع معايير السلامة، والمساهمة في التقدم العالمي في علوم الإشعاع، ومن خلال تعزيز التعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين، نهدف إلى بناء نظام بحثي قوي يدعم الأولويات الوطنية ويضمن رفاهية مجتمعنا.
وتتوافق الدراسة مع رؤية مئوية الإمارات 2071 والتي تدعم جهود الدولة لتحقيق الريادة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. فمن خلال الاستثمار في الأبحاث المعنية بالوقاية من الإشعاع، تهدف دولة الإمارات إلى التعامل مع التحديات الحالية مع الاستعداد للتطورات المستقبلية في تطبيقات الإشعاع.
وستقوم لجنة الوقاية من الإشعاع بتشكيل مجموعة عمل للإشراف على تنسيق الأنشطة البحثية، وتحديد أولويات البحث الوطنية، وتسهيل تبادل البيانات بين الجهات المعنية. وستنفذ مجموعة العمل خريطة طريق للبحث والتطوير في مجال الوقاية من الإشعاع، مع تحديد أهداف قصيرة وطويلة الأجل لتطوير إرشادات خاصة بالحماية من الإشعاع ونماذج تقييم المخاطر في دولة الإمارات وإدخال تقنيات مبتكرة مثل أنظمة مراقبة الإشعاع التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن المساهمة في التعاون البحثي الدولي بشأن تأثيرات الإشعاع ومعايير السلامة.
وتأسست لجنة الوقاية من الإشعاع برئاسة الهيئة في عام 2011 وتتكون من 17 جهة حكومية اتحادية ومحلية لتطوير وتعزيز البنية التحتية للحماية من الإشعاع في دولة الإمارات، وبناء القدرات وتقديم المشورة بشأن اللوائح والسياسات الإشعاعية اللازمة.