أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: «كانت تجهز هي وزوجها للحج، لكنه مات فجأة، فهل يجوز للمرأة في فترة العدة الذهاب للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج؟».

هل يجوز أن تخرج المرأة دون علم زوجها؟

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «العدة مدة تتفجع فيها على زوجها، خاصة في حالة الوفاة، ولا يجوز أن تخرج من المنزل إلا للضرورة، ولابد أن تبيت في منزل الزوجية».

وتابعت: «كانت مجهزة السفر مع زوجها، لكنه توفى، ولو لم تسافر ستضيع عليها الفلوس، يبقى الحل هنا أنها تسافر لأن الشرع الحنيف أمرنا بحفظ المال».

عدة الطلاق 

وأضافت: «عدة الطلاق، لو كان رجعيا فهي في حكم الزوجة، فلابد أن تستأذن زوجها قبل السفر للحج، لأنّ الطلاق الرجعي هو معناه أنها طلقت مرة أو اثنين، فيجوز للزوج مراجعة زوجته في فترة العدة، ويحق له ردها دون الرجوع إليها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدة فترة العدة عدة الزواج

إقرأ أيضاً:

«كاملة» تطلب الطلاق للشقاق لسبب غريب في بيت العائلة.. كشفت وجه زوجها الحقيقي

منذ سنوات ليست بعيدة كانت «كاملة» تعيش حياةً مليئة بالشجارات والتفاصيل المؤلمة، وكانت تأمل في أن تتحول حياتها إلى الأفضل عوضًا عن تلك الكوابيس التي تسيطر عليها، وعندما قابلت زوجها أعتقدت أنه طوق النجاة وعلى الفور وقعت في شباكه بعد أن أغرقها بكلامه المعسول وتزييفه للمشاعر، ولم تتوقع حينها أنها بعد 10 أشهر من الزواج ستطلب الطلاق كارهة العيش برفقته بعد أن كشفت وجهه الحقيقي، على حد تعبيرها، فما القصة؟

في تمام الساعة الـ10 صباحًا، وقفت الفتاة الحسناء بين الزحام في محكمة الأسرة وبالتحديد أمام مكتب تسوية المنازعات؛ وهي متخذة قرارها الأخير بالطلاق والخلاص من تلك الزيجة، بعد أن اعتقدت أن الحياة ضحكت لها وحصلت على أحلامها في الواقع، ورسمت شكل سنوات عمرها بجواره، لكنها الآن تنتظر دورها بين المارة، وتتحدث من الأخريات وهي مرتبكة عن سبب دعوى الطلاق، التي أقامتها ضده بعد حب سنوات طويلة، لكنها لم تعد قادرة على غلق باب المنزل بالمفتاح عليهما سويًا وتشعر بالآمان بجواره مرة أخرى، وفقًا لحديثها مع "الوطن".

بدأت قصة كاملة صاحبة الـ23 عامًا في سن صغيرة، عندما كبرت في منزل سيطرت عليه المشكلات بشكل يومي، وكان والدها يعامل والدتها بشكل شيء ويعاملها هي بشكل قاس للغاية، جعلها تكره العيش برفقته، وأشقائها الـ3 الأكبر منها ورثوا من والدهم طباعه، وعندما نجحت في المرحلة الثانوية رفضوا دخولها للجامعة، ولم تخرج لأي مكان إلا للطبيب مع والدتها، وكانت زوجاتهم الـ3 يعاملوها على أنها خادمة لهن، ومهما اشتكت من ذلك لم يتغير ساكن لأي أحد، وفور تعرفها على زوجها الحالي، تمكن من معرفة نقاط ضعفها وبدأت تحبه دون وعي لأنه قدم لها كل شيء ينقصها، على حد حديثها.

العائلة السبب 

بعد 3 سنوات حدثت فيها الكثير من المشكلات، تمكن من التقدم لخطبتها وأوهمها بأنها ستعيش ملكة مدللة ما جعلها تتنازل عن الكثير من حقوقها؛ "كده كده أهلي كانوا بيوفقوا على أي عريس بيجي لكن لما عرفوا أنه شب جاهز ومعاه شقة مسألوش عنه ولا عن أهله ولا اهتموا وتمموا الجواز، وبقيت بقول الحمد لله المهم هسيبهم، وكنت فاكره أني بعمل الصح في حق نفسي".. وتزوجت منه على أمل أن تجد فيه الأمان والاستقرار، لكن ما كان يظهر لها في البداية أنه حلم تحول لكابوس اسوأ مما تعيش فيه، وفقًا لحديث الزوجة.

"وقت الخطوبة كانت بتحصل مشاكل لكن كنت بقول مضغوط وأي اتنين مخطوبين بتحصل بينهم مشاكل؛ وكنت بستحمل وبقول أكيد بعد الجواز هيتغير"، لكن انقلب الحال عليها سريعًا، وأصبحت سعيدة بالهرب من السجن الذي حبست بداخله طوال عمرها برفقة والدها وأشقائها، لتنتقل للعيش معه وعائلته في قهر وذل في نفس المنزل، وتفاصيل يوميه يصحبها مرارة الخذلان تعيش فيه، فبين المعايره وخدمتهم كانت تقض وقتها، وبعد اليوم الثالث من الزواج جعلتها حماتها تستيقظ من الساعة الـ5 صباحًا حتى تبدأ الأعمال المنزلية وخدمه أشقاء زوجها، حسب حديث الزوجة.

"الأكل والشرب والنوم بميعاد؛ في البداية قولت أكيد بتقسم شغل البيت على الكل وبعد أسبوع عرفت إن الحمل هيكون عليا لوحدي، وأنا مجبورة أخدمهم كلهم بعيالهم، وطبعًا اشتكيت لجوزي وكان ردة فعلة المعايره وضربي، وبعد كده بقى يضربني قدامهم في أي وقت وأي مكان، وطبعًا أنا كنت بسكت وخايفه اشتكي لأهلي لأني عارفه ردة فعلهم".

دعوى طلاق بعد 10 أشهر

بصوت ممزوج بالبكاء، قالت كاملة: "خلاني خدامة لأهله، وبقى فرض عليا أعيش معاها، وبقى ممنوع الخروج وأهلى هما اللي يجوا لو مجوش مينفش أروح أزورهم، وبقى يقول للناس إني أهلي باعوني ليه عشان يخلصوا مني، لما كنت بطلب أروح لأهلي كان بيرفض، وبقيت عايشة مقهورة بسببه، وندمت على اليوم اللي عرفته فيه، غير أمه اللي كل يوم تهيني وتهددني بجوازه من وحده تاني، ولما طلبت الطلاق بقى يصبحني ويمسيني بعلقة".

كانت كاملة تقضي أيامها في حالة من حيرة، بين عودتها لعائلتها وبين العيش معه حتى لا تأخذ لقب مطلقة، لكن سرعان ما أدركت أن هذا الصراع لن ينتهي وأن هذا قدرها، وأنها لم تقو على العيش بجوار هذا الرجل وعائلته خاصةً بعد أن شعرت مع الوقت أنه غريب عنها، ولم يستطع أن يمنحها الأمان أو السلام الذي حلمت به فقررت أن تطلب الطلاق وذهبت لعائلتها دون إذنه، لكنها هددها بتركها ناشز وبالزواج مرة أخرى، فقررت أن تنهي صراعتها ولجأت إلى محكمة الأسرة بجنوب الجيزة، وطلبت الطلاق للشقاق حملت رقم 827.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز للزوجة إعطاء مال لأهلها دون إذن الزوج؟ الإفتاء تحدد الحالات الجائزة
  • أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
  • هل يجوز للزوجة التصرف في مالها دون إذن زوجها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • شهد القفاري لـ زوجها أبو ربيعة: والله لأبقى دبة وأقهرك .. فيديو
  • هل يجوز تأجير ذهب الزفاف؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • هل يجوز للمرأة السفر للعمرة في العدة؟
  • «كاملة» تطلب الطلاق للشقاق لسبب غريب في بيت العائلة.. كشفت وجه زوجها الحقيقي
  • هل يجوز للمرأة الخروج للعمل فترة العدة؟ عضو بـالعالمي للفتوى: سيدنا النبي أباحه
  • هل يجوز للمرأة الخروج للعمل فترة العدة؟.. عضو بـالعالمي يوضح