حصة تجريبية لمشروع رقمنة المناهج الدراسية بصلالة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
نفذت دائرة الإشراف التربوي ممثلة بفريق المحتوى الإلكتروني قسم الإشراف الفني بتعليمية ظفار حصة تجريبية لمنهج التربية الإسلامية للصف الأول ضمن مشروع رقمنة المناهج الدراسية للصفوف (1-12)، بإشراف المديرية العامة لتطوير المناهج متمثلة بدائرة تقنيات التعليم قسم المحتوى الالكتروني بديوان عام الوزارة وذلك في مدرسة المعرفة للتعليم الأساسي (1-4) بولاية صلالة.
قدمت الحصة التجريبية منال الزوامرية معلمة مجال أول بمدرسة المعرفة للتعليم الأساسي (1-4) عرضت من خلالها المحتويات الرقمية المختلفة لأخذ التغذية الراجعة للكتاب الرقمي من خلال تفاعل الطلاب، حيث يقوم مشروع رقمنة المناهج (١-١٢) على تحويل الكتب الدراسية الورقية إلى كتب رقمية تفاعلية لكافة المواد الدراسية ولمختلف المراحل التدريسية، بهدف توفير أنواع مختلفة ومتنوعة من المصادر والمحتويات الرقمية وتعزيز دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية وإتاحة التعليم خارج البيئة الدراسية وحول المشروع تقول بدرية الراسبية أخصائية محتوى إلكتروني بدائرة تقنيات التعليم قسم المحتوى الإلكتروني بديوان عام الوزارة: يأتي مشروع رقمنة المناهج الدراسية ليلبي أهداف وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بإستراتيجية التعليم الإلكتروني، وذلك من خلال توفير مستودع رقمي تعليمي تفاعلي يعنى بإيجاد بيئة تعليمية لجميع عناصر العملية التعليمية، ويقدم من خلاله مجموعة واسعة من المحتويات الرقمية التفاعلية الداعمة للمناهج الدراسية. وكما يهدف المشروع إلى تحويل محتوى المناهج الورقية إلى محتوى رقمي تفاعلي ضمن خدمات المنصة التعليمية، وتوفير أنواع مختلفة من المصادر والموارد التعليمية الرقمية المتنوعة لكافة المراحل الدراسية التي تتوافق مع أنماط المتعلمين المختلفة.
وحول دور فريق تعليمية ظفار في مشروع رقمنة المناهج تقول نايلة بنت أحمد بن رامس الرواس مصممة جرافيك بدائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار ومسؤولة الفريق بالمحافظة: إن وزارة التربية والتعليم تركز على خلق تعليم شامل يتسم بالجودة العالية وبالتحول الرقمي، وخلق بيئات تعليمية محفزة ومعرفية توظف من خلالها مهارات المستقبل وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومن هذا المنطلق جاء المشروع ليواكب هذه التطورات تماشيًا مع رؤية عمان 2040 التي تهدف إلى إيجاد نظام كامل ومستقل لحوكمة المنظومة التعليمية وتقييمها وفق المعايير الوطنية والعالمية وايجاد مناهج تعليمية معززة للتحول الرقمي.
ويقول سالم بن محمد بن أحمد الكثيري أخصائي محتوى الكتروني بتعليمية ظفار: إن مشاركتي كعضو في فريق رقمنة المناهج الدراسية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار هي في الجانب الفني حيث تبدأ من توزيع العناصر على وحدات المنهج وتتنوع هذه العناصر بقياس ملائمة كل عنصر لماهية المحتوى المطروح كالأفلام التفاعلية أو القصص المصورة والمحاكاة أو شاشة شرح أو عروض ثلاثية الأبعاد في حال تطلب المحتوى التعليمي ذلك، ثم تأتي مرحلة تحليل السيناريوهات وتعديل الأفكار وأنماط الأسئلة والاعتماد العلمي بالتعاون مع الفريق العلمي المشارك في المشروع، إلى أن تأتي المرحلة النهائية وهي تقييم المنتج الرقمي كإصدار أولي وضبط جودته والصوتيات المطروحة وتفادي الثغرات البرمجية أثناء حل الأنشطة وتتبع التغذية الراجعة ومعالجتها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جامعة ظفار تستعرض إنجازاتها في "يوم البحث العلمي السنوي"
صلالة - الرؤية
نظمت جامعة ظفار ممثلة بدائرة البحوث بالجامعة "يوم البحث العلمي السنوي الحادي عشر"، برعاية يوسف بن علوي آل إبراهيم نائب رئيس مجلس الأمناء بجامعة ظفار، وبحضور الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار، ونخبة من الأكاديميين والباحثين والطلبة والمهتمين من القطاعين العام والخاص.
وتضمن اليوم تقديم فيلم تعريفي يستعرض إنجازات الجامعة في مختلف المجالات البحثية، مسلطًا الضوء على تأثيرها الأكاديمي والعلمي.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور سيد إحسان جميل نائب رئيس الجامعة التزام الجامعة برسالتها البحثية التي تركز على خدمة المجتمع من خلال دراسات علمية متقدمة تتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، موضحا أن هيئة التدريس والطلاب يعملون معًا لضمان أن تكون الأبحاث ذات قيمة ملموسة للمجتمع.
وقال يوسف بن علوي آل إبراهيم نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة: "هذا الحدث يمثل منصةً استراتيجيةً لتكريم جهود الباحثين والأكاديميين، لعرض إنجازاتهم العلمية التي تسهم في مواجهة التحديات المعاصرة وتحقيق التنمية المستدامة، كما يُبرز التزام جامعة ظفار برسالتها الرامية إلى دعم البحث العلمي كرافدٍ أساسيٍ لبناء اقتصاد المعرفة".
وذكر البروفسور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار: "البحث العلمي هو الركيزة الأساسية لتقدم الأمم وازدهارها، وهو الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة التحديات المحلية والعالمية، وتحقيق التنمية المستدامة، ويوم البحث العلمي السنوي ليس مجرد احتفالية، بل هو تأكيد على التزامنا بدعم البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار في مختلف المجالات".
وتتمتع كليات الجامعة بسجل بحثي حافل في مجالات متعددة، حيث تسهم كلية الهندسة بأبحاث متطورة في تقنيات النانو والهندسة البيئية وحلول الطاقة المستدامة، في حين تركز كلية الآداب والعلوم التطبيقية على تشجيع البحث متعدد التخصصات بالتعاون مع جامعات عالمية، أما كلية التجارة والعلوم الإدارية، فتسعى إلى تأهيل قادة المستقبل ورواد الأعمال عبر برامج بحثية تهدف إلى حل تحديات قطاع الصناعة، فيما تفخر كلية الحقوق بوجود هيئة بحثية متميزة تضم طلابا من مختلف أنحاء السلطنة والدول العربية.
ومن بين الأبحاث المقدمة خلال فعاليات اليوم، دراسة حول تأثير نقص فيتامين D3 في دول مجلس التعاون الخليجي خاصة في عُمان، حيث طوّر الباحثون مستشعرات مبتكرة للكشف عن الحد الأدنى من هذا الفيتامين باستخدام تقنيات متقدمة، كما شمل الحدث استعراضًا لمشاريع بحثية أخرى، مثل دراسة تأثير نبات "البراثنيوم" على الغابات في محافظة ظفار، وهو مشروع مدعوم من بلدية ظفار.
وفي سياق البحث عن حلول مستدامة، يعمل فريق بحثي من الجامعة بالتعاون مع جامعة جنوة الإيطالية على مشروع يهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة في صلالة، التي تُعد وجهة سياحية رئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وسلط البروفسور لؤي رشان مدير مركز أبحاث جامعة ظفار، الضوء على الإنجازات البحثية للمركز، وآخر الأبحاث والنتائج والانجازات التي حققت نتائج عالمية، وما يقوم به المركز من أبحاث ودراسات منها ما تم الكشف عنها وأخرى خلال الفترة القادمة، كما تم استعراض الإنجازات البحثية لجامعة ظفار، والتي مكّنتها من التواجد في قائمة أفضل العلماء عالميًا وفقًا للبيانات الببليومترية لقاعدة بيانات "سكوبس"، مما يعكس التزامها المستمر بالريادة البحثية والعلمية.
وتضمن يوم البحث العلمي السنوي الحادي عشر معرضا قام بافتتاحه راعي الفعالية، وتضمن أهم البحوث العلمية التي قامت الجامعة بإنجازها من خلال الكادر البحثي من الأكاديميين وطلاب الجامعة والمشاركين. وفي ختام الفعالية قام راعي الحفل بتكريم الأبحاث والمشاريع المقدمة خلال اليوم البحثي، حيث تم منح جوائز تقديرية للطلاب والباحثين المتميزين.