نفذت دائرة الإشراف التربوي ممثلة بفريق المحتوى الإلكتروني قسم الإشراف الفني بتعليمية ظفار حصة تجريبية لمنهج التربية الإسلامية للصف الأول ضمن مشروع رقمنة المناهج الدراسية للصفوف (1-12)، بإشراف المديرية العامة لتطوير المناهج متمثلة بدائرة تقنيات التعليم قسم المحتوى الالكتروني بديوان عام الوزارة وذلك في مدرسة المعرفة للتعليم الأساسي (1-4) بولاية صلالة.

قدمت الحصة التجريبية منال الزوامرية معلمة مجال أول بمدرسة المعرفة للتعليم الأساسي (1-4) عرضت من خلالها المحتويات الرقمية المختلفة لأخذ التغذية الراجعة للكتاب الرقمي من خلال تفاعل الطلاب، حيث يقوم مشروع رقمنة المناهج (١-١٢) على تحويل الكتب الدراسية الورقية إلى كتب رقمية تفاعلية لكافة المواد الدراسية ولمختلف المراحل التدريسية، بهدف توفير أنواع مختلفة ومتنوعة من المصادر والمحتويات الرقمية وتعزيز دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية وإتاحة التعليم خارج البيئة الدراسية وحول المشروع تقول بدرية الراسبية أخصائية محتوى إلكتروني بدائرة تقنيات التعليم قسم المحتوى الإلكتروني بديوان عام الوزارة: يأتي مشروع رقمنة المناهج الدراسية ليلبي أهداف وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بإستراتيجية التعليم الإلكتروني، وذلك من خلال توفير مستودع رقمي تعليمي تفاعلي يعنى بإيجاد بيئة تعليمية لجميع عناصر العملية التعليمية، ويقدم من خلاله مجموعة واسعة من المحتويات الرقمية التفاعلية الداعمة للمناهج الدراسية. وكما يهدف المشروع إلى تحويل محتوى المناهج الورقية إلى محتوى رقمي تفاعلي ضمن خدمات المنصة التعليمية، وتوفير أنواع مختلفة من المصادر والموارد التعليمية الرقمية المتنوعة لكافة المراحل الدراسية التي تتوافق مع أنماط المتعلمين المختلفة.

وحول دور فريق تعليمية ظفار في مشروع رقمنة المناهج تقول نايلة بنت أحمد بن رامس الرواس مصممة جرافيك بدائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار ومسؤولة الفريق بالمحافظة: إن وزارة التربية والتعليم تركز على خلق تعليم شامل يتسم بالجودة العالية وبالتحول الرقمي، وخلق بيئات تعليمية محفزة ومعرفية توظف من خلالها مهارات المستقبل وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومن هذا المنطلق جاء المشروع ليواكب هذه التطورات تماشيًا مع رؤية عمان 2040 التي تهدف إلى إيجاد نظام كامل ومستقل لحوكمة المنظومة التعليمية وتقييمها وفق المعايير الوطنية والعالمية وايجاد مناهج تعليمية معززة للتحول الرقمي.

ويقول سالم بن محمد بن أحمد الكثيري أخصائي محتوى الكتروني بتعليمية ظفار: إن مشاركتي كعضو في فريق رقمنة المناهج الدراسية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار هي في الجانب الفني حيث تبدأ من توزيع العناصر على وحدات المنهج وتتنوع هذه العناصر بقياس ملائمة كل عنصر لماهية المحتوى المطروح كالأفلام التفاعلية أو القصص المصورة والمحاكاة أو شاشة شرح أو عروض ثلاثية الأبعاد في حال تطلب المحتوى التعليمي ذلك، ثم تأتي مرحلة تحليل السيناريوهات وتعديل الأفكار وأنماط الأسئلة والاعتماد العلمي بالتعاون مع الفريق العلمي المشارك في المشروع، إلى أن تأتي المرحلة النهائية وهي تقييم المنتج الرقمي كإصدار أولي وضبط جودته والصوتيات المطروحة وتفادي الثغرات البرمجية أثناء حل الأنشطة وتتبع التغذية الراجعة ومعالجتها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الجزائر وقطر توقعان اتفاقية نهائية لمشروع إنتاج الحليب المجفف

الجزائر – وقعت الجزائر وقطر، امس الجمعة، الاتفاقية النهائية للمشروع المتكامل لإنتاج الحليب بجنوب الجزائر بقيمة 3.5 مليارات دولار.

أفادت بذلك وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائرية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.

ووفق البيان: “أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة بالعاصمة الجزائر على مراسم التوقيع على الاتفاقية النهائية لتنفيذ المشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بجنوب البلاد والذي يعد من أكبر المشاريع الزراعية بقيمة 3,5 مليارات دولار”.

و”جرى التوقيع على الاتفاقية من طرف سعاد عسعوس المديرة لعامة للاستثمار والعقار الفلاحيين بالوزارة، وعلي العلي رئيس مجلس إدارة شركة بلدنا (قطرية)”، وفق البيان.

وأشارت الوزارة إلى أن المشروع “سينفذ على مساحة 117 ألف هكتار (الهكتار يساوي 10 آلاف متر مربع) حيث سيشمل مزارع لإنتاج الأعلاف ومزارع لتربية الأبقار وإنتاج الحليب واللحوم وكذا مصنع لإنتاج الحليب المجفف”.

وتابعت أن “المشروع الاستراتيجي يهدف إلى إنتاج 50 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية (الجزائرية) من الحليب المجفف محليا سعيا إلى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، إضافة إلى تزويد السوق المحلية باللحوم الحمراء، وخلق مناصب شغل، والمساهمة في رفع عدد رؤوس القطيع من الأبقار”.

وترتبط الجزائر وقطر بعدة مشاريع استثمارية، على رأسها المشروع الضخم لإنجاز مزارع إنتاج بودرة الحليب واللحوم والأعلاف بقيمة 3.5 مليارات دولار.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، تم توقيع اتفاقية المساهمين بين شركة “بلدنا” القطرية والصندوق الوطني للاستثمار الجزائري.

وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أكد رئيس الوزراء الجزائري نذير العرباوي، وسفير قطر لدى بلاده عبد العزيز علي النعمة، أهمية تسريع وتيرة المشاريع الاستثمارية المشتركة وفق رؤية تحقق المصالح المتبادلة للبلدين.

والصيف الماضي، باشر البلدان أعمال بناء المستشفى “الجزائري ـ القطري” بالجزائر العاصمة.

وتبلغ قيمة المشروع الذي يتسع لـ 300 سرير، 290 مليون دولار، يتكفل الجانب الجزائري بتمويل 40 بالمئة منه، فيما بتكفل الجانب القطري بـ 60 بالمئة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • النقل تكشف أحدث تصوير جوي لمشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق
  • في رحلة تجريبية.. تحطم اول صاروخ مداري يطلق من اوربا
  • صاروخ “سبكتروم” الألماني ينطلق في أول رحلة تجريبية قبل سقوطه في البحر.. فيديو
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع كلية طب الأسنان بجامعة ميسان
  • معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا صينيًّا للتعاون في بناء المدن التعليمية.. 10 صور
  • إنستجرام يستنسخ ميزة مهمة من تيك توك
  • مرة أخرى.. "إنستغرام" يستنسخ ميزة مهمة من "تيك توك"
  • الجزائر وقطر توقعان اتفاقية نهائية لمشروع إنتاج الحليب المجفف
  • جامع الشنفري بصلالة ينظم ندوة "فاستبقوا الخيرات" تخليدًا لسيرة معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري رحمه الله
  • تعليمية محافظة ظفار تختتم فعالياتها الرمضانية بأنشطة توعوية ومسابقات مجتمعية