انطلاق فعاليات أولى أيام النسخة الثالثة من قمة تكني القاهرة لريادة الأعمال بالقاهرة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
انطلقت فعاليات أولي أيام النسخة الثالثة من قمة تكني القاهرة لريادة الأعمال بمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بقصر السلطان حسين كامل. وبدأت الفعاليات بالكلمات الافتتاحية التي ألقاها كلاً من معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، السفير هوكان ايمسجورد، السفير السويدي بالقاهرة، والسيد طارق القاضي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لقمة تكني، وذلك بحضور نخبة من أبرز الشخصيات والمسؤولين والمتخصصين ورواد الأعمال خاصة من الشباب.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنشأت مراكز إبداع مصر الرقمية لتهيئة المناخ الداعم لريادة الاعمال والشركات الناشئة، حيث تم حتى الآن إنشاء 20 مركزا في إطار خطة تستهدف الوصول إلى مركز بكل محافظة؛ موضحا الجهود المبذولة لدعم رواد الأعمال من خلال العمل على عدة محاور وهى توفير مجموعة مكثفة من مبادرات بناء القدرات في مختلف التخصصات التكنولوجية لتوفير المهارات الرقمية التي تتطلبها الشركات الناشئة، وتوفير برامج لتدريب رواد الأعمال، واحتضان مشروعاتهم الريادية بمراكز ابداع مصر الرقمية، وتسهيل اجراءات تأسيس الشركات الناشئة وما بعدها.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن المرحلة الثانية من مراكز إبداع مصر الرقمية تعنى بالمراكز المتخصصة حيث تم البدء بمركزين في مدينة المعرفة بالعاصمة الادارية الجديدة أحدهما متخصص في التصميم الإلكتروني؛ وأخر متخصص في التكنولوجيات المساعدة. ويتم التخطيط لإطلاق حاضنة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي بالقاهرة لتوفير بيئة حاضنة للشركات الناشئة والصغيرة العاملة في هذا المجال.
وأشاد الدكتور/ عمرو طلعت بالجهود المبذولة لتنظيم هذه القمة واستضافة هذا الحشد المميز من مجتمع ريادة الأعمال في مصر بما يساهم في تعزيز نمو مناخ ريادة الأعمال وازدهار بيئة الابتكار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأعرب السفير هوكان ايمسجورد، السفير السويدي بالقاهرة، عن سعادته بالمشاركة في النسخة الثالثة من قمة تكني القاهرة 2024، بعد عقد من الحضور الناجح في الإسكندرية قائلا، "تمثل هذه القمة منصة فاعلة للابتكار والتعاون في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط. لقد كانت السويد منذ فترة طويلة في طليعة التقدم التكنولوجي والتنمية المستدامة، ونحن متحمسون لمشاركة خبراتنا وتعزيز شراكاتنا مع مصر والمنطقة على نطاق أوسع. ونشهد الآن توسعًا في التعاون بين مصر والسويد في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال بعض شركاتنا السويدية الكبرى، مثل "إريكسون" و"أسترا زينيكا"". وأضاف "تجسد قمة تكني روح التعاون والفرص المحتملة التي تنشأ عندما تجتمع العقول المتنوعة معًا لمواجهة التحديات العالمية، خاصة في ضوء ما يحدث بالقرب من الحدود المصرية. وإنني أتطلع إلى المزيد من النجاح لشركة تكني، حتى خارج الإسكندرية والقاهرة، وإلى مواصلة التعاون والابتكار الذي يعود بالنفع على مجتمعاتنا واقتصاداتنا."
وعلي هامش فعاليات النسخة الثالثة من قمة تكني القاهرة وتأكيدا على التزامها بتقديم الدعم اللازم لمجتمع ريادة الأعمال، قام كلا من المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" وطارق القاضي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لقمة تكني، بتوقيع مذكرة تفاهم يهدف من خلالها الطرفين إلى تحفيز ريادة الأعمال القائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، وذلك عبر برنامج الابتكار المؤسسي، الذي يربط بين الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والشركات القائمة و يتضمن العديد من الأنشطة التي تشمل التوعية وبناء القدرات لرواد الأعمال والشركات الناشئة في مراحلها الأولى، بالإضافة إلى دورات تدريبية من شركاء عالميين لبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تتضمن مذكرة التفاهم تقديم أنشطة تهدف إلى تنمية الشركات الناشئة في مراحل النمو عبر برنامج الابتكار المؤسسي بالتعاون مع الشركات العالمية في مختلف القطاعات، والمشاركة في قمتي تكني بالإسكندرية والقاهرة، وربطهم مع شبكات المستثمرين محلياً وعالمياً، وتنمية شبكات الموجهين في مجال الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
وتعليقًا على التوقيع، صرح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" قائلا، "ان رعاية "إيتيدا" لنسخة القمة هذا العام تأتي في إطار التزام الهيئة بدورها الاستراتيجي والرائد في دعم الإبداع وتعزيز مناخ ريادة الأعمال القائمة على الابتكار التكنولوجي في مصر، حيث نؤمن بضرورة رعاية الشركات الناشئة ودعم مشاركتها بالفعاليات المتخصصة التي تحتضن رواد الأعمال وتوفر لهم منصة للتشبيك مع المستثمرين وفرص للتفاعل وتبادل الأفكار والخبرات، مما يسهم في بناء مجتمع ريادي قوي ومبتكر قادر على خلق حلول غير تقليدية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يساهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية." وأضاف: "سعداء بتوقيع اتفاقية التعاون مع قمة تكنى لتحفيز الابداع في التكنولوجيا الناشئة ومن أهمها الذكاء الاصطناعي وربط الحلول الإبداعية في هذه التكنولوجيات وتشبيكها مع احتياجات الشركات الكبرى."
ومن جانبه صرح طارق القاضي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لقمة تكني، قائلا، "نشهد اليوم انطلاق أولي أيام النسخة الثالثة من قمة تكني القاهرة بعد النجاح والتأثير الكبير الذي حققته النسختين الأولي والثانية في دعم مجتمع ريادة الأعمال في شتي المجالات. نحن متحمسون للغاية لهذا التعاون الجديد مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، حيث نرى فيه فرصة لتسريع وتيرة الابتكار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي في مصر وإفريقيا من خلال برنامج الابتكار المؤسسي، حيث يتجاوز اهتمامنا مجرد دعم الابتكار لبناء مستقبل مدفوع بالتكنولوجيا، وهو ما يؤكد التزامنا باستغلال الذكاء الاصطناعي لتحويل الاقتصادات وتمكين رواد الأعمال الشباب."
وتأتي نسخة هذا العام تحت رعاية وبالتعاون مع وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشباب والرياضة. كما تضم قائمة رعايات عدة جهات تشمل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال "TIEC" والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا "DETGD"، واتحاد الغرف التجارية المصرية "FEDCOC". وذلك بالإضافة إلى الشريك الاستراتيجي، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وشريك الاتصالات، المصرية للاتصالات "وي"، والشريك البلاتيني، تراينجلز، والشريك الذهبي، Edventures ونوفارتس مصر وروش وكاردو، والشريك الفضي، سند، والمنظم الرئيسي شركة ماركيد.
تتميز قمة تكني باعتبارها حدثاً فريداً يربط بين الشركات الناشئة والمستثمرين والشركات الكبرى في الصناعة التكنولوجية، وتلعب دوراً حيوياً في دعم رواد الأعمال الطموحين وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي. تتيح القمة عرض أحدث الابتكارات وتبادل الأفكار بين المشاركين واستكشاف الاتجاهات الناشئة في مختلف القطاعات. تستضيف القمة هذا العام أكثر من 300 متحدث و180 مستثمراً من أكثر من 70 دولة، وأكثر من 500 شركة ناشئة، بحضور يتجاوز 25 ألف شخص. سيتم مناقشة عشرة مسارات تشمل التكنولوجيا الإبداعية، التجارة الإلكترونية، التكنولوجيا التعليمية، المالية، الصحية، والاستثمار، بالإضافة إلى 50 ورشة عمل يقدمها متخصصون وخبراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمیة صناعة تکنولوجیا المعلومات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات فی مجال الذکاء الاصطناعی الشرکات الناشئة ریادة الأعمال رواد الأعمال مصر الرقمیة الناشئة فی عمرو طلعت
إقرأ أيضاً:
انطلاق الجلسة التعريفية الأولى بالبرنامج التحفيزي وسوق الشركات الواعدة
مسقط- الرؤية
بتنظيم من كل من بورصة مسقط والبرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي "استدامة"، وهيئة الخدمات المالية، وشركة مسقط للمقاصة والإيداع، أُقيمت الجلسة التعريفية الخاصة بالبرنامج التحفيزي وسوق الشركات الواعدة، بالتعاون مع البنك الوطني العُماني، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك، تحت رعاية سعادة محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية، وبحضور كل من هيثم بن سالم السالمي، الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط، وعبدالله بن زهران الهنائي، الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العُماني ومحمد بن العبري،الرئيس التنفيذي لشركة مسقط للمقاصة والإيداع.
ويأتي عقد الجلسة التعريفية في إطار تنفيذ سلسلة من الورش الترويجية في مختلف محافظات السلطنة، بهدف تعزيز وعي المستثمرين بسوق الشركات الواعدة، وفتح آفاق جديدة أمام روّاد الأعمال والشركات للاستفادة من فرص التمويل والاستثمار.
وانطلقت الورشة الأولى كجلسة تعريفية، على أن تتواصل الفعاليات حتى شهر يونيو 2025، لتشمل محافظات السلطنة كافة مثل: مسقط، جنوب الباطنة، شمال الباطنة، الداخلية، جنوب الشرقية (صور)، الظاهرة، البريمي، شمال الشرقية (إبراء)، الوسطى (هيماء)، وظفار (صلالة). تجسّد هذه الجهود الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز دور سوق رأس المال في تحقيق النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية لرؤية عُمان 2040، عبر خلق بيئة جاذبة للاستثمار، وتوفير منصة حيوية لازدهار المشاريع والشركات الواعدة.
وتضمّن برنامج الجلسة المنعقدة مجموعة من العروض التقديمية والجلسات النقاشية، تناولت أبرز المبادرات لتعزيز بيئة الاستثمار في سوق رأس المال. وقد تركزت النقاشات حول "حوافز الاستثمار المستدام في سوق رأس المال العُماني"، مع تسليط الضوء على أهمية بناء قيمة مضافة طويلة الأمد، ودور هذه المبادرات في رفع مستوى ثقة المستثمرين ضمن مشهد اقتصادي عالمي متغير.
وأكد بدر بن حمود الهنائي الرئيس التنفيذي للعمليات في بورصة مسقط، أهمية الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات المالية، قائلًا: "إن تنظيم هذه الجلسة التعريفية مع البنك الوطني العُماني، وبالتعاون مع باقي المؤسسات المالية، يشكل محطة مهمة ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى بناء سوق مالي أكثر حيوية وكفاءة في سلطنة عُمان. ويمثل سوق الشركات الواعدة خطوة استراتيجية تهدف إلى توفير بيئة مناسبة للشركات الخاصة والعائلية والناشئة والصغيرة والمتوسطة للنمو واكتساب التجربة في التعامل مع أسواق المال ويكتسب هذا السوق أهمية إضافية بارتباطه بالبرنامج التحفيزي، الذي يقدم مجموعة من الحوافز التجارية الممتدة على مدى خمس سنوات، مما يعزز من الموقف المالي لهذه الشركات، ويدعم جاهزيتها للانتقال التدريجي والممنهج نحو الإدراج في السوق الرئيسية، وبالتالي تحقيق نقلة نوعية تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040".
وأضاف: "نُدرك تمامًا في بورصة مسقط أن تعزيز السوق المالي لا يقتصر فقط على جذب الاستثمارات، بل يشمل أيضًا تهيئة بيئة تُمكّن الشركات الواعدة من التطور وتحقيق قصص نجاح وطنية تلهم الأجيال القادمة. وفي إطار استمرار جهودنا في تقديم حلول رقمية متقدمة للشركات الراغبة في الإدراج بما يسهل رحلتها نحو الإدراج ويعزز من كفاءة عملياتها، نُعلن في بورصة مسقط عن تدشين خدمة إلكترونية جديدة عبر الموقع الإلكتروني تهدف إلى تقييم مدى جاهزية الشركات الراغبة في الانضمام إلى سوق الشركات الواعدة، كما نؤكد مواصلة جهودنا في الحملة الترويجية لتنفيذ سلسلة من الورش في مختلف محافظات السلطنة لتعزيز التواصل المباشر مع المستثمرين ورواد الأعمال ونقل المعرفة لهم، وتحفيز المشاركة الفاعلة في سوق رأس المال العُماني."
وقالت ماجدة بنت سعيد الهنائية مديرة مشروع مبادرة البرنامج التحفيزي وسوق الشركات الواعدة، إن البرنامج التحفيزي يأتي تحقيقًا لأهداف البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي في تطوير أسواق رأس المال؛ بما يخدم مستهدفات رؤية "عُمان 2040" في تمكين القطاع الخاص، من خلال توفير خيارات تمويلية وأدوات مالية تلبي احتياجاته في مسار النمو والتوسع. وأضافت: "انطلاقًا من هذا التوجه، تم وضع البرنامج التحفيزي بمساراته الثلاثة بشكل يُيسّر تحوّل الشركات وإدراجها في البورصة، بما يضمن التدرج في تطبيق مبادئ الحوكمة والشفافية، ويُسهم في تعزيز استدامة الشركات. كما صُمّم سوق الشركات الواعدة بشكل يتناسب مع الأُطر التنظيمية الحالية ويلبّي تطلعات القطاع الخاص".
من جانبه، قال محمد بن يحيى الجابري مساعد المدير العام ورئيس المعاملات المصرفية في البنك الوطني العُماني: "نلتزم في البنك الوطني العُماني بإكساب المستثمرين المعارف والأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات مالية مدروسة، حيث نهدف عبر هذه المنصات إلى تعزيز الحوار الشفّاف، وبناء ثقة المستثمرين، وتسليط الضوء على الفرص الناشئة في قطاع رأس المال المتطور في سلطنة عُمان. ويمثل البرنامج التحفيزي وسوق الشركات الواعدة خطوة جوهرية نحو دفع عجلة الاستثمار المستدام، وتحقيق أهدافنا الاقتصادية المشتركة، ودعم مستهدفات رؤية عُمان 2040".
وقال سالم بن خميس البلوشي، رئيس العمليات في شركة مسقط للمقاصة والإيداع: "تُعد الجولات التعريفية بسوق الشركات الواعدة، بالتعاون مع الشركاء في القطاع، ركيزة أساسية لانطلاقة فعّالة لهذا السوق، واستقطاب المستثمرين المؤهلين. ومن هذا المنطلق، نسعى إلى تسليط الضوء على جهود شركة مسقط للمقاصة والإيداع في التعريف بجاهزية نظام الإيداع المركزي لتسجيل وحفظ السجلات وإدراج الشركات، بالإضافة إلى حزمة كبيرة من الخدمات للشركات المصدرة والمستثمرين، بما يتلاءم مع متطلبات السوق الواعدة، ويُسهّل تقديم الخدمات لكافة المتعاملين".
وتُجسِّد هذه الجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص التزام السلطنة بدعم مبادرات تنويع مصادر الدخل الوطني، وتعزيز دور سوق رأس المال في تحقيق النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية لرؤية "عُمان 2040"، عبر خلق بيئة جاذبة للاستثمار، وتوفير منصة حيوية لازدهار المشاريع والشركات الواعدة.