منع الحمل للرجال.. نهج جديد لتطوير أقراص دوائية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن باحثو كلية بايلور الأمريكية للطب، عن نهج جديد غير هرموني "خاص بالحيوانات المنوية" يوفر خيارا واعدا لمنع الحمل الذكوري. وقال الدكتور مارتن ماتسوك، مدير مركز اكتشاف الأدوية ورئيس قسم علم الأمراض والمناعة في بايلور: "ركزنا على نهج جديد يتضمن تحديد جزيء صغير من شأنه أن يثبط سيرين/ثريونين كيناز 33 (STK33)، وهو بروتين مطلوب خصيصا للخصوبة لدى كل من الرجال والفئران".
وأظهرت الأبحاث السابقة أن STK33 ضروري لتكوين الحيوانات المنوية الوظيفية. ويؤدي تعطيل جين Stk33 لدى الفئران إلى جعلها عقيمة بسبب الحيوانات المنوية غير الطبيعية وضعف حركة الحيوانات المنوية. وعند الرجال، يؤدي وجود طفرة في جين STK33 إلى العقم الناجم عن عيوب الحيوانات المنوية نفسها دون الإضرار بالخصية.
وقال ماتسوك: "لذلك يعتبر STK33 هدفا قابلا للتطبيق مع الحد الأدنى من المخاوف المتعلقة بالسلامة فيما يتعلق بوسائل منع الحمل لدى الرجال".
واكتشف الباحثون مثبطات قوية خاصة بـ STK33، ونجحوا في إنتاج نسخ معدلة منها لجعلها أكثر استقرارا وفعالية وانتقائية.
وقالت المعدة الأولى للدراسة، الدكتورة أنجيلا كو: "من بين هذه النسخ المعدلة، تبين أن المركب CDD-2807 هو الأكثر فعالية".
وأوضح المعد المشارك، كورتني إم ساتون: "بعد ذلك، قمنا باختبار فعالية CDD-2807 في نموذج الفأر الخاص بنا. قمنا بتقييم العديد من الجرعات وجداول العلاج ثم حددنا حركة الحيوانات المنوية وعددها لدى الفئران، وكذلك قدرتها على تخصيب الإناث".
وتبين أن المركب CDD-2807 عبر حاجز الدم في الخصية، وقلل من حركة الحيوانات المنوية وأعدادها وخصوبة الفئران بجرعات منخفضة، دون ظهور علامات التسمم من العلاج أو تراكم المركب في الدماغ.
وأضاف ساتون: "الأهم من ذلك، أن تأثير منع الحمل كان قابلا للعكس. فبعد فترة من عدم استخدام المركب CDD-2807، استعادت الفئران حركة الحيوانات المنوية وأعدادها وأصبحت خصبة مرة أخرى".
وقال ماتسوك: "في السنوات القليلة المقبلة، هدفنا هو مواصلة تقييم مثبط STK33 والمركبات المشابهة لـ CDD-2807، لتحديد فعاليتها كوسيلة لمنع الحمل الذكوري القابلة للعكس".
نشرت الدراسة في مجلة Science.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
توفيق السيد عن وجود فاروق ونورالدين بلجنة الحكام: المركب أم ريسين بتغرق
انتقد الخبير التحكيمي توفيق السيد نائب رئيس لجنة الحكام السابق، فكرة عدم تحديد الاختصاصات في لجنة الحكام بين محمد فاروق وإبراهيم نور الدين.
وقال توفيق السيد في تصريحات لبرنامج “لعبة والتانية” مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة “ميجا إف إم”، محمد فاروق وإبراهيم نور الدين يديران اللجنة، والسبب اتحاد الكرة الذي لم يحدد لكل شخص اختصاصاته، معلقا "المركب أم ريسين بتغرق".
وتابع الحكم الدولي السابق “من المفترض أن يكون محمد فاروق صاحب الأمور الإدارية وإبراهيم نور الدين يترأس اللجنة الفنية، وأنا مع التوافق بين الثنائي ومعهم عزب حجاج لاختيار الحكام، وليس الانفراد من جانب شخص”.
وأكد توفيق السيد “في النهاية المفترض أن يكون القرار قرار رئيس اللجنة، ودور رئيس اللجنة الفنية ترشيح الحكام لإدارة المباريات”.
واختتم نائب رئيس لجنة الحكام السابق “بطولة السوبر المصري في الإمارات، لم يتم استغلال نجاح التحكيم المصري فيها، والتحكيم أدار البطولة بشكل جيد، لكن لم نستثمر ذلك ونبني عليه”.