قال محمد صلاح الزهار، الكاتب الصحفي، إن الهم الأول للإدارة المصرية على كل مستوياتها في أزمة قطاع غزة، هو إدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، والإدارة المصرية بكل اتجاهاتها تمضي في هذا الاتجاه.

أهمية إدخال المساعدات

وأضاف «الزهار» خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المتابع للشأن والتصرف المصري في هذا الأمر، يعي جيدًا أن التصعيد الذي لجأت إليه الإدارة المصرية في العشرة أيام أو الأسبوعين الماضيين، يشيران إلى ممارستها نوعًا من الضغوط على القوى المؤثرة، خاصة الولايات المتحدة للتأكيد على أهمية إدخال المساعدات بشكل سريع، والتصعيد أمام الرأي العام العالمي بمسؤولية إسرائيل كلية عن الفلسطينيين في غزة، والمساعدات التي يجب أن تدخل إليهم بكل تنويعاتها بحكم أنها دولة احتلال.

ولفت إلى أن الإدارة الإسرائيلية وغرورها ومغامراتها، التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي وبعض زملائه في مجلس الحرب، أو حكومة الطوارئ أو الجيش الإسرائيلي هم مغامرون، وزعيم المعارضة هناك قال هذا الكلام منذ لحظات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة مفاوضات جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا

دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.

وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of list

ويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".

الضغوط السياسية

ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.

كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".

إعلان

ولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.

ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • إيران: حسب معلوماتنا فإن الولايات المتحدة تسلمت ردنا واطلعت عليه
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • عاجل | المرشد الإيراني: الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يهددان بمهاجمة إيران لكنهما سيتلقيان ردا قويا
  • استعدادًا لعيد الفطر.. متابعة ضغوط مياه الشرب وسير العمل بمحطات كفر الدوار
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • مصطفى بكري: المساعدات الأمريكية لن تجعل مصر تخضع لأي ضغوط
  • الولايات المتحدة:برنامج المساعدات الخارجية لخدمة مصالح أمريكا
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل