تظاهرات تضامناً مع غزة في استوكهولم وبروكسل وطوكيو
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الثورة نت/
شهدت مدن استوكهولم وبروكسل وطوكيو تظاهرات تضامناً مع غزة الليلة الماضية، مع تواصل الحرب الصهيونية على القطاع المحاصر والتي تقترب من دخول شهرها التاسع.
ففي السويد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، تظاهر متضامنون مع فلسطين في العاصمة استوكهولم، تنديداً بالحرب على غزة.
ووفقاً لوكالة الأناضول، سار المشاركون نحو السفارة الصهيونية خلال التظاهرة التي دعت إليها منظمات مدنية، ورددوا هتاف “الحرية لفلسطين”.
وطالبوا بإقرار أن الهجمات الصهيونية على غزة هي “جرائم حرب”، وباعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باعتباره “مجرم حرب”.. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “الأطفال يُقتلون في غزة”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”فلسطين حرة”، و”مقاطعة لإسرائيل”.
كما احتج المتظاهرون على دعم السويد والولايات المتحدة للكيان الصهيوني.. معتبرين أن البلدين متواطئان في جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل، نظم العشرات تظاهرة بالدراجات الهوائية اليوم السبت، للتنديد بـ”الإبادة الجماعية” المستمرة في غزة.
كما شهدت العاصمة اليابانية طوكيو تظاهرة أمام السفارة الصهيونية، تضامناً مع فلسطين وتنديداً بالحرب على غزة، تخللها اعتداء عناصر الشرطة على أحد المتظاهرين في المكان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تطرد طلابا على خلفية رفضهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية عن طرد أو تعليق أو إلغاء شهادات طلاب على خلفية مظاهرات مناهضة لحرب الإبادة الصهيونية على غزة في إبريل الماضي، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفدرالي الأسبوع الماضي.
وتأتي الخطوة تأتي من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلاب شاركوا في احتجاجات رافضة لحرب الإبادة الصهيونية بحق أهالي غزة العام الماضي، بعد أن خفضت السلطات الأمريكية 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي للجامعة.
وكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفدرالي، هددتها السلطات بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأمريكية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة “المضايقة والتمييز المعادي للسامية”، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم “تحمِ الطلاب اليهود”، حد زعمها.
وكانت مؤسسات مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات “بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويوفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية”.
وزعمت وزيرة التعليم ليندا مكمان في الرسالة أن “الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أمريكية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى “فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية”، إذ كانت الجامعة مركزا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.
ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على “البحث والوظائف الحيوية للجامعة”، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد على 6 مليارات دولار.
وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المشاركين في الاحتجاجات العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.
وردا على مزاعم السلطات الأمريكية، سخر ناشطون من تلك الادعاءات بقولهم يبدوا أن السلطات تريد إخلاء الجامعات من جميع الطلاب لكي يشعر الطلاب اليهود بالراحة ليعودوا إلى الدراسة، مع العلم أنه لم يتعرض لهم أحد خلال الفعاليات الاحتجاجية ضد حرب الإبادة.
على العكس من المزاعم الأمريكية فقد حاول طلاب يهود استفزاز والاعتداء على المشاركين في الاحتجاجات لكن المتظاهرين لم يردوا عليهم ولم يكترثوا لهم.