عضو كنيست يدعو لوقف حرب غزة الآن
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال عضو الكنيست الإسرائيلي رام بن باراك، الأحد 26 مايو 2024، إن تل أبيب يتعين عليها وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ، من أجل استعادة المحتجزين لدى حركة حماس .
وأضاف بن باراك الذي سبق أن شغل منصب رئيس لجنة الأمن والخارجية بالكنيست، ونائب رئيس الموساد في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية العامة : "أعتقد أننا أهدرنا فرصا لإطلاق سراح المختطفين في غزة".
وأوضح أن "خوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حال دون إبرام صفقات كان من الممكن عقدها في الماضي".
وأعرب بن باراك عن أمله في "ألا يقوم نتنياهو مدفوعا بخوفه من حل الائتلاف الحكومي، بتخريب الصفقة القادمة".
وتابع: "من أجل استعادة المختطفين، من الواضح أنه يتعين علينا وقف الحرب، وهذا ما يجب القيام به".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بإهدار فرض إطلاق سراح المحتجزين، بعدما هدد وزراء متطرفون في حكومته بينهم وزيرا الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة حال إبرام صفقة تتوقف بموجبها الحرب.
والسبت، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع عاد (السبت) من العاصمة الفرنسية باريس حيث التقى هناك رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأضافت أنه في أعقاب الاجتماع أعلنت إسرائيل رسميا أن مفاوضات الصفقة ستستأنف الأسبوع الجاري.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل اللقاء في باريس لم تسمه، إن برنيع قدم لبيرنز ورئيس الوزراء القطري الاقتراح الجديد الذي صاغه فريق التفاوض الإسرائيلي.
وفي نهاية الاجتماع، تقرر أن تتم المفاوضات على أساس مقترحات جديدة بقيادة الوسطاء مصر وقطر، وبمشاركة نشطة من الولايات المتحدة، وفق ذات المصدر. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اليمين الإسرائيلي يحرض من أمريكا.. وبن جفير يدعو لتجويع غزة أمام مسؤولي ترامب
قال ايتمار بن جفير وزير الأمن القومي المتطرف والذي يقوم على مدار الوقت بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك والداعي لإبادة الفلسطينيين خلال جولة له في أمريكا ، أنه التقى كبار مسؤولي الحزب الجمهوري الأمريكي في منتجع ترامب في مارالاجو وأنه طرح عليهم وجهة نظره في الأمور، وفق ما أوردت صحف عبرية.
ذكر بن جفير أن مسؤولي الحزب الجمهوري أيدوا موقفه بشأن كيفية التصرف بغزة وقصف مخازن الأغذية للضغط على المقاومة لإعادة رهائن الاحتلال من الأسر ، مروجًا لفكرة أن الضغط هو من يؤذي حماس.
من جانبهم، أقام نحو 200 متظاهر ثماني خيام ليلة الثلاثاء في ساحة بينيكي للاحتجاج على المحاضرة المقبلة لوزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير.
تفرق المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين بعد نصب ثماني خيام في ساحة بينيكي للاحتجاج على محاضرة مرتقبة بالقرب من حرم جامعة ييل لوزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير.
بدأ حشد من حوالي 100 متظاهر في تشكيل دائرة في ساحة بينيكي حوالي الساعة الثامنة مساءً وبحلول الساعة التاسعة والنصف مساءً، كان المتظاهرون قد أقاموا ثماني خيام وتزايد عدد الحشد إلى حوالي 200 شخص.
وقالوا"نحن هنا، وسنبقى هنا طوال الليل"، وفق ما أعلن أحد منظمي الاحتجاج عبر مكبر الصوت.
أعلن المنظمون في وقت لاحق قبل الساعة 11:30 مساءً أن المخيم سوف يتم تفكيكه، مشيرين إلى تهديدات "بالانتقام" من قبل الإداريين وتشجيع الطلاب على التجمع في احتجاج آخر اليوم الأربعاء.
وبحسب متحدث باسم الجامعة، فإن الاحتجاج لم يكن تابعًا لأي منظمات طلابية معترف بها، وأصدر المسؤولون تحذيرات نهائية للمجموعة بالتفرق في الساعة 11:00 مساءً.
تُلزم سياسات جامعة ييل الطلاب بالحصول على إذن كتابي مسبق من الإدارة لوضع أشياء، مثل الخيام، في ساحات الحرم الجامعي.
كما تنص لوائح جامعة ييل للطلاب الجامعيين على وجوب انتهاء الفعاليات الاجتماعية في الجامعة بحلول الساعة الحادية عشرة مساءً من الأحد إلى الخميس.
كتب المتحدث باسم الجامعة في رسالة إلكترونية إلى صحيفة "نيوز": "انتهكت أنشطة المجموعة سياسات جامعة ييل المتعلقة بالوقت والمكان والسلوك. وقد أوضح مسؤولو الجامعة سياسات الجامعة وعواقب انتهاكها بوضوح".