جدة – ياسر خليل

التقى وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، اليوم، بعددٍ من المواطنين والمزارعين والمستثمرين، إلى جانب مديري قطاعات المنظومة في منطقة مكة المكرّمة؛ لمناقشة الاحتياجات المائية والزراعية، وما يتعلق بالمشروعات التي تُشرف عليها الوزارة، منوّهًا بالدعم الذي تقدّمه القيادة الرشيدة -أيدها الله-، لمختلف قطاعات البيئة والمياه والزراعة في المنطقة.

وشهد اللقاء مناقشة العديد من الموضوعات التي تهم المستفيدين، واستمع معاليه إلى استفساراتهم ومرئياتهم حيالها، مؤكدًا سعي الوزارة إلى تذليل جميع المعوقات، وحرصها على تقديم خدماتٍ بجودة عالية؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة في الارتقاء بالخدمات العامة لتحقيق متطلبات جودة الحياة، مثمّنًا مقترحاتهم حول الخدمات التي تقدمها الوزارة، والمشروعات التي تشرف عليها في المنطقة.

وتضمن اللقاء الذي أقيم في مسرح مبنى المركز الوطني للأرصاد بجدة؛ مناقشة الموضوعات الخدمية المقدمة للمواطنين والمزارعين، واستفساراتهم حول الخدمات التي تقدمها الوزارة من خلال فرع الوزارة بمحافظة جدة.

واستمع معاليه، إلى المعوقات التي قد تواجه الخدمات المقدّمة للمستفيدين، ومقترحاتهم حول العديد من القضايا التي تهم المنطقة، ووجّه بمعالجتها، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم المشاريع التنموية التي تقدم الخدمات للمواطنين في مجالات البيئة والمياه والزراعة؛ وبذل الجهد للاهتمام بها؛ بما يدعم استراتيجيات المنظومة، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

شراكة سعودية برازيلية في تمكين منظومة ريادة الأعمال لتعزيز الاستدامة البيئية

رعت وزارة البيئة والمياه والزراعة، توقيع اتفاقية شراكة مع الحكومة البرازيلية؛ لتطبيق التقنية الرقمية السعودية الذكية، لزراعة الأشجار في مدينة جاتاي البرازيلية، وسُجلت تقنيًا لحساب الانبعاث الكربوني من شركة نت زيرو السعودية (إحدى شركات برنامج سدرة) التابع للوزارة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في قمة تحالف رواد الأعمال الشباب لمجموعة العشرين في مدينة جويانيا البرازيلية خلال الفترة من 12 إلى 16 يونيو الجاري، باستضافة من الاتحاد الوطني لرواد الأعمال الشباب في البرازيل، التي أقيمت من أجل تعزيز الدور المهم الذي تقوده ريادة الأعمال من خلال الاهتمام ببناء المشاريع الريادية الناشئة وتعزيز نموها واستدامتها، واستعراض الجهود والابتكارات التقنية الحديثة التي تسهم في زراعة الأشجار الرقمية.
وتعد هذه المذكرة نقطة تحول مهمة في التعاون الدولي للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة وتنمية منظومة ريادة الأعمال، من خلال نقل التقنية السعودية إلى البرازيل بهدف حساب كمية امتصاص الأشجار لثاني أكسيد الكربون وتقديم الحلول الفعالة والمتقدمة لإدارة الانبعاثات الكربونية لتعزيز الاستدامة البيئية، وستسهم في تحفيز تبادل المعرفة والتكنولوجيا ونقل الخبرات بين المملكة والبرازيل، وتعزيز قدراتهما المشتركة على الحد من الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الشراكات الإستراتيجيّة لتطوير وتنفيذ مشاريع مشتركة تعزز التنمية المستدامة وتحسين جودة البيئة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتأتي مشاركة الوزارة في هذه القمة، ممثلة في برامج منظومة ريادة الأعمال القطاعية “سدرة” و”سحابة” و”سنبلة ” والشركات الناشئة التابعة لهذه البرامج ومنها “منصة نت زيرو” أحد المشاريع المستفيدة من مبادرات برنامج سدرة والمهتمة برقمنة جهود التشجير في المملكة من خلال ابتكارات تقنية سعودية تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، والتي تمثلت في خريطة الأشجار الرقمية التي تمكن من المساهمة في تحسين مستهدفات أنسنة المدن، والمدن الذكية، وكذلك عملها على حساب نسبة الانبعاثات الكربونية، والمساهمة في الحفاظ على التوازن البيئي وتعزيز البيئة المستدامة.
وأكد مدير عام الإدارة العامة لريادة الأعمال بوكالة البحث والابتكار في وزارة “البيئة” الدكتور علي بن محمد السبهان، أن مثل هذه المشاركات الدولية، وفقًا للخطة التنفيذية لإستراتيجية البحث والابتكار، والخطة الإستراتيجية لريادة الأعمال؛ تسهم في إبراز العمل والجهود العظيمة التي تبذلها الوزارة لدعم وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في قطاعاتها، وكذلك العمل مع دول الأعضاء على بحث سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة فيما يعزز من تنمية منظومة ريادة الأعمال في قطاعات الوزارة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
من جانبه أعرب الشريك المؤسس لمنصة نت زيرو الدكتور محمد الشيخ، عن سعادته بالمشاركة شاكرًا الوزارة على إتاحة هذه الفرصة، ومؤكدًا أن المبادرات الريادية التي يقودها الشباب السعودي تحقيقًا لرؤية 2030، ومبادرة السعودية الخضراء، كان لها الأثر البارز في القمة بين الدول المشاركة.
يُشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، دشنت ثلاثة برامج رئيسة لريادة الأعمال بقطاعات البيئة والمياه والزراعة وهي: “سدرة” المخصص لقطاع البيئة، و”سحابة” المخصص لقطاع “المياه”، و”سنبلة” المخصص لقطاع الزراعة، وذلك ضمن منظومة ريادة الأعمال للمساهمة في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني، ووضع الأولويات لتمكين ودعم الابتكار والتقنيات الحديثة، وتنمية وتعزيز القدرات البشرية، وتقديم الحلول التقنية الفعّالة في قطاعات الوزارة وصولًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • حزب الغد يدعم حملة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه: «خطوة مهمة عشان بكرة»
  • بقيمة 5,4 مليار ريال.. 51 مشروعًا للبيئة والمياه والزراعة في الأحساء
  • محمد بن راشد يلتقي أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين
  • انطلاق مهرجان العسل والمنتجات الزراعية الثاني اليوم بتبوك
  • شراكة سعودية برازيلية في تمكين منظومة ريادة الأعمال لتعزيز الاستدامة البيئية
  • بالتفاصيل.. شراكة سعودية برازيلية لتعزيز الاستدامة البيئية
  • وزير الصناعة يلتقي وكيل وزارة الخدمة المدنية
  • فرع البيئة بحفر الباطن يطلق ورشة تدريبية عن أحدث التقنيات الزراعية
  • “المركزي” يُصدر نظام البيئة التجريبية الرقابية لتعزيز الابتكار في قطاع الخدمات المالية
  • 100 مرافق صحي قدموا الخدمات الطبية لـ2500 حاج في مساكنهم