«الاستئناف» تصدر حكما بأحقية شركة في استرداد سيارة مسروقة مع أداء ثمنها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أصدرت محكمة استئناف القاهرة مأمورية استئناف جنوب القاهرة، حكماً بأحقية إحدى شركات تأجير السيارات في أكتوبر في استرداد سيارة ملك لها بيعت لأحد المواطنين بأوراق مزورة، على أن ترد هذه الشركة ثمن السيارة للمواطن حسن النية الذي اشترى السيارة بأوراق مزورة، وصدر الحكم برئاسة المستشار خالد الشواربي، وعضوية المستشارين تامر الحديدي وأسامة الفيل.
وأرست المحكمة في حيثيات حكمها، مبدأ قضائياً مهما أنّ الغير حسن النية لا يُلام على حسن نيته حال شرائه منقولاً مسروقاً من الغير نتيجة لعدم درياته بصحة الأوراق، ولكنه يلتزم أن يرد هذا المنقول المسروق لمالكه.
إلزام الشركة بدفع ثمن السيارة لحائزهاوأوضحت المحكمة، أنه في هذه الواقعة يجب على حائز السيارة المقام ضده الاستئناف أن يرد هذه السيارة للشركة المدعية، ولكن بشرط أن تؤدي الشركة مبلغا وقدره ثلاثمائة وخمسة عشر ألف جنيه لحائزها، قيمة المبلغ الذي دفعه في هذا التوقيت، وذلك نظراً لأن المدعى عليه اشترى السيارة وحازها بحسن نية، ولا يغل يد الشركة أن تقيم دعوى تعويض على من قام بتزوير أوراق السيارة وبيعها دون علم الشركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوراق مزورة إدارة المرور ادارة المرور استئناف القاهرة الاولى بالرعاية القانون المدنى حيثيات حكم سيارة بث شركات السيارات محكمة استئناف
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.
رفض الرضوخ للضغوط الأمريكية والإسرائيليةأشار خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.
دور القمة العربية في رفض التهجير وإعادة الإعماروأوضح أن القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.
كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».